أكد مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، على أن الحصيلة الحكومية ايجابية، على اعتبار أن الإصلاحات التي باشرتها حكومة عبد الإله بنكيران مست 5 زوايا ذات أهمية كبرى.

وذكر الخلفي الذي كان يتحدث أمام حشد غفير من المنتسبين لحزب "المصباح" السبت"، في الملتقى الجهوي السابع الذي نظمته الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية في الناظور، أن تصحيح التوازن الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية محورهما المواطن.

وأشار الخلفي إلى أن الزاوية الثانية، همت تسريع التنمية الاقتصادية ودعم المقاولة باعتبار الأخيرة عنصرا أساسيا لإنتاج الثروة وتوفير فرص الشغل، وأضاف الخلفي أن الحكومة نجحت في استرجاع السير العادي للمرافق العمومية وإعادة الاعتبار لمفهوم الخدمة العمومية، وقال الوزير، أن إطلاق الإصلاحات الكبرى المعطلة والمؤجلة وتحمل المسؤولية في انجازها، تهم  إصلاح العدالة وصندوق المقاصة وصناديق التقاعد وغيرها التي عجزت الحكومات السابقة عن مسها.

وابرز الوزير أن الزاوية الخامسة تتعلق باستعادة التوازنات الماكرو اقتصادية وتعزيز الجاذبية الاقتصادية للمغرب .وكل دائرة لها مؤشراتها، وكشف الخلفي ان معظم الاجراءات المتخذة في اطار الدوائر المذكورة انعكست بشكل ايجابي على المواطن والمقاولة ، وهو ما اعتبره ايجابيا لتحقيق الاصلاح المنشود .

واضاف ان الحوار الاجتماعي يكلف ميزانية الدولة 13.2 مليار درهم سنويا بسبب وفاء الحكومة بالتزامات الدولة السابقة ازاء الحوار الاجتماعي، وبشان الاجراءات المتخذة في هذا الباب ذكر الخلفي بتنفيذ بند الترقية الاستثنائية التي مست مباشرة الطبقة الوسطى، قائلا :" ان الذين يقولون بان هذه الحكومة لا تهتم بالطبقة الوسطى مردود عليهم”، وتابع الخلفي قائلا:" صندوق المقاصة كلف ميزانية الدولة خلال الاربع اعوام الماضية حوالي 170 مليار درهم ( ما يقارب 17 مليار دولار )"، قيل ان يضيف "اصلاحه ساهم في استعادة التوازنات الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية بحيث مكن من توفير الاعتمادات اللازمة لانجاز عدة استثمارات مست مباشرة الجانب الاجتماعي للمواطنين".