الرئيسية » قضايا ساخنة
الحكومة المغربية

واشنطن - المغرب اليوم

هددت مجموعة “كارلايل الأميركية” للمحروقات، بتقديم طلب للتحكيم لدى المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشارية ضد المغرب، وأشعرت حكومة المغرب بهذه الخطوة عن طريق إشعار كتابي، متهمة الرباط بانتهاك شروط اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين البلدين عام 2004، مشيرة إلى أنها واثقة من مضامين ادعاءاتها، وواثقة من حظوظ نجاحها، إلا أنها تود التوصل إلى تسوية ودية لنزاعها مع الحكومة المغربية قبل وضع طلب لدى مركز “CIRDI” الدولي، لإنصافها جراء تأثرها بمخالفات المغرب.

وتضيف المجموعة الأميركية المستثمرة في عدة قطاعات صناعية ومالية، مهدِّدة بأن عدم حل النزاع سريعًا، سيدفعها إلى تقديم طلبها ضد المملكة للمطالبة بتعويض مالي قدره 400 مليون دولار أميركي، للتعويض عن الخسائر الاستثمارية التي تكبدتها، وقالت إنها اقتنت النفط من شركة "سامير" عام 2015 بموجب اتفاق تعاقدي، وتم تخزين خزان المصفاة المغربية، واتفق طرفا العقد، على أن السلع الخاصة بالشركة الأمريكية سيتم تخزينها في صهاريج الشركة المغربية للتكرير في مدينة المحمدية، باعتبار هذه الأخيرة تؤمن المدخرات النفطية للمجموعة الأميركية، وعلى ألا تستخدم "سامير" نفط "الكارلايل" لديها إلا بموافقة كتابية من الأميركيين.

 وتضيف الشركة أنها استمرت بتخزين مئات ملايين الدولارات لدى المصفاة المغربية، وفقًا للاتفاقية المبرمة، إلا أنه مع ذلك أقدمت "سامير"، على بيع ما قيمته مئات الملايين من الدولارات دون موافقة مجموعة "كارلايل"، وبدون دفع مقابل عملية البيع. وكتبت في مراسلتها بأن شركة التكرير المغربية، أكدت كتابيًا بأن حكومة المملكة صادرت سلع "كارلايل"، وجردت المصفاة من حيازتها لهذه البضاعة تلبية لاحتياجات المغرب، حسب رسالة مؤرخة في فاتح أكتوبر من 2015، بالرغم من أن مالك السلع النفطية هو المجموعة وليس "سامير".

وأورد مصدر صحافي أن بناء على الوثائق القانونية والرسمية التي توفرت عليها خلال عامين من تتبع ملف "سامير" قضائيًا، فإن شركتين اثنتين تابعتين لمجموعة "كارلايل" أبرمتا في يناير من عام 2015 عقدي إطار مع شركة "سامير"، الأول كان متعلقًا برقم 959.999 طن متري من النفط الخام، تقوم الشركتان بشرائه من المصفاة باسمهما وباسم شركات أخرى تابعة "لكارلايل"، على ألا يدفع ثمن النفط لـ"سامير"، بل لموردي المصفاة المغربية. فيما تعلق العقد الثاني بجعل شركة التكرير المغربية بمثابة حارس للنفط المُقتنى، على أن تنقل ملكية البضائع البترولية لمشتريها الأميركيين عند دفعهم ثمنها كاملًا.

لذلك يُضيف المصدر بأن العقدين كانا عبارة عن وسيلة لإخفاء عمليات التمويل، لأن "سامير" بالأساس لا تبيع النفط خامًا، لأنها مصفاة لإنتاج مواد نفطية مكررة، كما أن شراء هذه المواد خامًا لا يدخل في نطاق مهام "كارلايل".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ترمب يصعّد خطابه ضد مجموعة بريكس من جديد
أزمة فيدرالية أم إعادة هيكلة ربع موظفي البيئة الأميركية…
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على…
ترمب يقترح مراجعة الدعم المقدم إلى شركات إيلون ماسك
نشاط القطاع الخاص في اليابان ينمو بأعلى وتيرة منذ…

اخر الاخبار

39 شهيدا منذ الفجر وتجدد القصف الجوي والمدفعي على…
حماس ترد على ترامب بخصوص الأسرى الإسرائيليين
روبيو يتوجه إلى قطر بعد تل أبيب لبحث تداعيات…
مصر تسقط الجنسية عن 3 من عناصر الإخوان بسبب…

فن وموسيقى

تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…

أخبار النجوم

زوجة مينا مسعود تظهر على كرسي متحرك وتساؤلات حول…
نضال الأحمدية تكشف أسراراً صادمة عن فيروز وتوضح حقيقة…
ريهام سعيد تعاني أزمة نفسية جراء التنمر
لجين عمران تشارك أول صورة لابنها مع جمهورها

رياضة

سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…
لقجع يؤكد جاهزية المغرب لتنظيم أفضل نسخة من كأس…
فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…

صحة وتغذية

منظمة الصحة العالمية تدرس دعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج…
ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…

الأخبار الأكثر قراءة

ترمب يصعّد خطابه ضد مجموعة بريكس من جديد
أزمة فيدرالية أم إعادة هيكلة ربع موظفي البيئة الأميركية…