يواصل عمال شركة "المغرب للصلب" لصناعة الحديد في المغرب، في كل من فرعي عين حرودة وتيط مليل، إضرابهم الذي باشروه منذ الخميس الماضي، بسبب ما اعتبروه تماطل إدارة الشركة في تنفيذ مطالبهم العمالية.

وأوضح الكاتب العام للنقابة الوطنية لعمال "المغرب للصلب"، التابع للاتحاد المغربي للشغل نور الدين الذهبي، أن الإضراب عن العمل جاء بعد قرار الشركة منع أكثر من 1200 عامل الدخول إلى الشركة بسبب رفعهم الشارة الحمراء لمدة أسبوع، وخوضهم إضرابًا عن العمل مدة 24 ساعة، بعد أن أوقفت إدارة الشركة 24 عاملًا عن العمل.

 كد الذهبي أنه قبل الإضراب الأخير، سبق للعمال أن خاضوا إضرابًا لمدة 24 ساعة، وكانت وزارة "الداخلية" في شخص عامل عين حرودة، تدخلت للتوسط بين العمال والشركة، حيث أقنعهم العامل بالعودة إلى العمل، مقابل تنفيذ الشركة لمطالبهم بشكل تدريجي.

وأضاف أن العمال وثقوا بوعود الإدارة وفكوا الاعتصام، والتحقوا بعملهم ليفاجئوا بالإدارة، تدخل نحو 200 عامل وتغلق الباب في وجه نحو 1200 آخرين، في محاولة منها خلق انقسام بين العمال، ومحاربة العمل النقابي داخل الشركة المصنعة للحديد، حسب تعبير الذهبي.

ومن بين مطالب عمال شركة "المغرب للصلب"، الزيادة في الأجور، وتحسين وضعيتهم، والتعويض عن العمل الليلي، والعطل وعيد الأضحى، ومنحهم منحة عن الأخطار.