الرباط ـ المغرب اليوم
تُوفيّ الناقد والقاص المغربي عبد الرحيم المؤذن، صباح الأحد، في هولندا، بعد رحلة علاج.
ولد المؤذن في مدينة القنيطرة، عام 1948، وكان معروفًا بالطيبة والإبداع، والحضور النقدي والكتابات القصصية والمسرحية.
وساهم بأبحاثه النقدية في القصة والرواية والرحلة، وغيرها، فضلا عن عشقه الكبير للكتابة للأطفال والبحث في قضايا ثقافية وتاريخية وأدبية وببليوغرافية ومعجمية استثنائية، أضحى معها مرجعا أساسيا للباحثين وللطلبة، داخل المغرب وخارجه، وخصوصًا فيما يتعلق بأدب الرحلة.
وظل الدكتور عبد الرحيم المؤدن، إلى جانب ذلك، حاضرا بقوة في المشهد النقدي العربي، بقراءاته النقدية في المتن الروائي العربي، في جغرافياته المتنوعة، وفي نصوصه وأسمائه الأساسية المختلفة، من المغرب والشام والمشرق العربي، من غير أن يشغله ذلك عن الاهتمام بالأسئلة الجديدة للقصة القصيرة، ومغايراتها، موازاة مع انفتاحه وإنصاته للمتغير القصصي المغربي.