اكتشف علماء أحياء كائنا مائيا جديدا (قرادة) بالقرب من بورتوريكو، أطلقوا عليه اسما شبيها باسم أشهر شخصية من الجزر التابعة لأميركا، أي جينفر لوبيز، فصار اسمه "Litarachna lopezae".
ربما جاء اختيار هذا الاسم انطلاقا من أن جذور جينفر لوبيز تعود إلى بورتوريكو، لكن العلماء يؤكدون انهم كانوا يستمعون إلى أغاني الفنانة الشهيرة أثناء إعدادهم تقريرا حول الكائن المائي الجديد، تعبيرا عن امتنانهم لها.
لكن قد يكون هناك سبب ثالث لإطلاق اسم لوبيز على الكائن الجيد، وهو أن العلماء واظبوا على متابعة مباريات كأس العالم الأخيرة في البرازيل، التي شاركت في افتتاحها الفنانة الشهيرة.
عثر فريق العلماء من مونتينيغرو (الجبل الأسود) والهند وأميركا على الكائن الجديد على عمق 70 مترا تحت الأنقاض، في الشعاب المرجانية لمعبر "موناط المائي بين بورتوريكو وجمهورية الدومنيكان.
هذا ويؤكد العلماء أن الكائن المكتشف يتميز عن نظرائه بأنه يعيش في أكثر المناطق انخفاضا في المياه.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها العلماء على مكتشفاتهم أسماء النجوم في عالم الموسيقى، فمثلا هناك سرطان يحمل اسم بوب مارلي، ونوع جديد من متماثلات الأرجل باسم فريدي ميركوري، وثلاثي الفصوص الذي يحمل اسم ميك جاغر، ونوع جديد من العقارب الذي يذكر اسمه باسم قائد فرقة U2 الأيرلندية بونو.
هذا ولم يُعرف حتى الآن رد فعل الفنانة العالمية "جي لو" على إطلاق اسمها على الكائن المائي الجديد.