عشية إعلان، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن تاريخ إيداع الترشيحات لرئاسة المجالس الجهوية والجماعية سيبتدئ من يوم غد السبت 11 سبتمبر  الجاري وينتهي يوم الأربعاء 15منه، بدأت الأحزاب السياسية التي حصلت على نصيب الأسد في نتائج الانتخابات التشريعية الجهوية والجماعية بالدار البيضاء، وهي أحزاب( التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة ) تكثف من لقاءاتها التنظيمية، سواء داخلها أو فيما بينها في إطار التحالفات الجديدة، والاتفاق مبدئيا على كل السيناريوهات الممكنة، لاختيار رؤساء المجالس الثلاثة وهي مجالس الجهة والمدينة والعمالة.وحسب مصادر ، فإن عين حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حصد أعلى نسبة من المقاعد في استحقاقات 8 من سبتمبر على رئاسة الجهة أو عمودية مدينة الدار البيضاء، من خلال ترشيحه لأسماء بارزة قادت تجربته بالجهة والجماعة من أبرزها شفيق بنكيران، برلماني عين الشق، المرشح بقوة لرئاسة الجهة، باعتباره كان رئيسا سابقا لها، وهو من المتحمسين لخوض تجربة الرئاسة بها بعد التغييرات التي طرأت عليها ومنحتها اختصاصات جديدة ومهمة، وعبد الرحيم أوطاس برلماني سيدي مومن ونائب العمدة سابقا، كمرشح للعمودية، لأنه خبر دهاليز المدينة وكان مفوضا له لتدبير دار الخدمات، ومشرفا على العديد من الملفات الحارقة منذ دخوله المكتب المسير لمجلس المدينة سنة 2003، فهو يجر وراءه سنوات من التدبير قد تؤهله بقوة للحصول على منصب عمدة الدارالبيضاء، مالم يتم تعيينه في الحكومة، لأن اسمه يتداول للاستوزار داخل الأحرار، لتدبير إحدى الحقائب الوزارية.

كما يتداول بقوة أيضا اسم حسن بنعمر البرلماني عن عين السبع الحي المحمدي، كمرشح محتمل لرئاسة مجلس المدينة، إلا أن حظوظه قد تبقى ضعيفة، في حال تم ترشيحه لمنصب آخر، وهي الترشيحات التي لن يحسم فيها إلا بعد بروز معالم التحالف.ووفقا للمعطيات ذاتها، يسعى حزب الأصالة والمعاصرة الذي حل ثانيا في الانتخابات الجهوية والجماعية، هو الآخر للظفر برئاسة أحد المجالس الثلاثة بالبيضاء، عن طريق أسماء بارزة هي الأخرى داخل “البام”،  من بينها أحمد بريجة برلماني سيدي مومن، والنائب الأول لرئيس مجلس المدينة سابقا، وكريم الكلايبي، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة عين السبع، ورئيس فريقه سابقا بمجلس المدينة خلال الولاية الجماعية السابقة، حيث قاد المعارضة بالمجلس، كما ينتظر أن يرشح “البام” أيضا محمد نجيب التويمي البرلماني عن دائرة الفداء مرس سلطان، في حال تم الاتفاق على أن تؤول لـ”البام”  إما رئاسة مجلس المدينة أو مجلس العمالة.كما تشير المعطيات ذاتها، إلى أن حزب الاستقلال سيسعى جاهدا هو الآخر للظفر كمرتبة أولى برئاسة مجلس الجهة، حيث كان منسقه الجهوي، فؤاد القادري، يترأس نيابته الأولى، وفي مرتبة ثانية، ودائما حسب ما ستسفر عنه التحالفات، من المحتمل أن ينافس على منصب رئاسة الجهة، أما على مستوى رئاسة عمودية العاصمة الاقتصادية، فمن المنتظر أن يكون البرلماني حسين نصر الله عن دائرة الفداء مرس سلطان، الذي قاد فريق الاستقلال بمجلس المدينة، وكان رئيسا للجنة التعمير بالمجلس ذاته، مرشحا محتملا للعمودية، في حال تم الاتفاق في إطار التحالفات الجارية على منح هذا المنصب لحزب الميزان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إلياس العماري يبرز الأداء الأفضل مع اقتراب نهاية الولاية التشريعية الحالية

منى أولهري أول إمرأة موثقة تنتخب رئيسة مجلس جهوي في المغرب