لاحديث بين ساكنة بلدية امزميز والدواوير المحيطة بها خلال الاسابيع القليلة الماضية الا عن سلوكات وتصرفات وصفت بالفظيعة يرتكبها اطر المستوصف الصحي المحلي في حق ذوي النساء الحوامل الذين يرغمونهم على تنظيف قاعة الولادة, واكدت مصادر موثوقة  أن اطباء وممرضي المستوصف الصحي يتعاملون بكبرياء غير مسؤول يصل الى حد الاحتقار اتجاه ساكنة المنطقة، كما ان ارغامهم على تنظيف قاعة الولادة من طرف افراد عائلات النساء الحوامل واجبارهم على اقتناء لوازم النظافة مجرد غيض من فيض , وأضافت ذات المصادر، أن مدبري الشأن المحلي في أمزميز مافتئوا يشتكون تصرفات الاطر الطبية الى المسؤول الاقليمي للصحة باقليم الحوز بيد أنه لم يستشعر حجم المعاناة اليومية التي تعيشها فئة عريضة من الساكنة طلبا للعلاج,واستغرب نفس المتحدث، من كون المندوب الاقليمي للصحة  في إقليم الحوز يصر بدوره على الغياب عن دورات المجلس البلدي لامزميز والذي خصصت لمناقشة واقع قطاع الصحة بالمنطقة حتى انه لم يكلف نفسه عناء الانتقال الى المركز البلدي من اجل الاستماع الى ممثلي الساكنة التي تعيش درجات من الغضب والاحتقان اتجاه الخدمات الصحية المتواضعة والموسومة بالاحتقار والحكرة,وطالب المصدر ذاته، من يونس البيطحاوي عامل اقليم الحوز اخذ المبادرة كما عهدته ساكنة امزميز بالاطلاع على واقع القطاع الصحي  في المنطقة تفاديا لتأجيج الاوضاع  في بلدية امزميز والجماعات القروية المحيطة، كما حمل مسؤولية الوضع الراهن الى المسؤولين الاقليميين على القطاع بالاضافة الى السلوكات غير المهنية لاطر وممرضي المستوصف الصحي في أمزميز.