سارعت المديرية العامة للأمن الوطني إلى نفي أن تكون الحقيبة التي عُثر عليها قرب مقر إذاعة "ميدي 1" في مدينة طنجة تضم أية مواد مشبوهة.
 
وأفاد بيان للمديرية بأن عملية تفتيش الحقيبة المشبوهة، التي تركت مهملة بالقرب من مقر المحطة الإذاعية، والتي باشرتها مصالح ولاية أمن طنجة صباح الثلاثاء، "لم تسفر عن العثور على أية أشياء أو مواد مشبوهة".
 
وأوضحت المديرية أن هذه العملية، التي استخدمت فيها فرقة من الكلاب البوليسية المدربة، أسفرت فقط على العثور على وثائق هوية وسفر في اسم شخص من ذوي السوابق القضائية، وملابس شخصية، ووصفات طبية توضح أنه كان يخضع للعلاج في مستشفى للأمراض العقلية والعصبية.
 
وأضافت أنه تم فتح بحث في الموضوع لتحديد ملابسات إهمال هذه الحقيبة الشخصية في محيط المؤسسة الإعلامية المذكورة.
 
وتعتبر هذه هي الواقعة الثانية، في أقل من شهرين، التي تستدعي تدخل السلطات بسبب حقيبة مشبوهة، إذ سبق أن عثر على حقيبة أخرى في سوق الداخل في المدينة، نُقلت للتفتيش، قبل أن يعثر بداخلها كذلك على أغراض شخصية.
 
وكانت حقيبة مشبوهة وُضعت، مساء الاثنين، أمام مقر إذاعة ميدي1 في طنجة، أثارت استنفار مختلف الأجهزة الأمنية التي سارعت بكل فروعها إلى مكان الحادث لكشف تفاصيل القضية.
 
واستنادا إلى مصادر مطلعة، فإن شخصا مجهولا وضع حقيبة أمام مقر الإذاعة قبل أن ينصرف، ومباشرة بعد الانتباه لوجودها، سارعت فرق أمنية، بمن فيها الشرطة العلمية، إلى عين المكان للبحث في تفاصيل القضية، حيث تم أخذ الحقيبة بعيدا عن مقر الإذاعة، قبل الشروع في فتحها.
 
وبعد عملية المعاينة، عثر المحققون على جواز سفر داخل الحقيبة إلى جانب بعض الأغراض الخاصة، ليسود بعد ذلك ارتياح كبير لعدم تضمنها لأي مواد متفجرة.