توفيت سائحة فرنسية تبلغ من العمر 62 سنة، مساء الجمعة، بعد إصابتها بأزمة صحية حرجة داخل بهو مطار المسيرة الدولي، في أغادير. وأكد مصدر مطلع أن سائق سيارة أجرة أدخل المواطنة الفرنسية إلى المطار على متن مقعد متحرك، لكن إدارة المطار والمسؤولون عن شركة "لارام" رفضوا التأشير على إجراءات المغادرة، حيث كانت ستسافر إلى مدينة بوردو، و ذلك بسبب حالتها الصحية الحرجة.

وأبلغ المطار المصالح الطبية للكشف على المريضة، وتحديد إمكانية سفرها جوًا، إلا أنها فارقت الحياة قبل وصول الأطباء، ونُقلت الجثة من قِبل عناصر الوقاية المدنية إلى مشرحة مستشفى الحسن الثاني في أغادير، لتشريح جثتها وتحديد ملابسات الوفاة.