100 عام على أول أفلام بوليوود
آخر تحديث GMT 23:46:28
المغرب اليوم -

100 عام على أول أفلام بوليوود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 100 عام على أول أفلام بوليوود

نيودلهى - وكالات

تحتفل الهند غدا بمرور مائة عام على عرض أول أفلام بوليوود التي تمثل عشقا للرجال والنساء الأغنياء والفقراء بمختلف اللغات واللهجات، يضحكون ويبكون، يربطون شخصيات الأفلام بشخصيات واقعية، ويكرهون ويطمحون ويغنون.يرجع الفضل للمنتج دادا ساهب فالكي في إطلاق أول فيلم صامت في بوليوود "راجا هاريشاندرا"، حول ملك أسطوري ضحى بإمبراطوريته وأسرته ليفي بوعد منه لأحد القديسين، ناقلا فكرة بوليوود الجوهرية المتمثلة في انتصار الخير على الشر. وقد عرض الفيلم في مومباي في مايو/أيار 1913.ومنذ ذلك الحين لم ترجع صناعة السينما الهندية، التي يطلق عليها بشكل غير رسمي اسم "بوليوود"، إلى الوراء. ويبلغ إنتاج صناعة السينما الهندية المتمركزة في مومباي -أو بوبمباي قديما- ثمانمائة إلى ألف فيلم سنويا.وبحسب تقديرات الاتحاد الهندي للغرف التجارية والصناعة، بلغ حجم صناعة السينما الهندية عام 2012 حوالي 122.4 مليار روبية (حوالي 2.2 مليار دولار)، وتنمو صناعة السينما الهندية سنويا بنسبة 7 إلى 10%، حتى في  فترات التراجع الاقتصادي.وبعيدا عن الأرقام، تتناول بوليوود المشاعر والأحلام والأتباع الذين يفيضون حماسا في بلد فيه تنوع هائل، في اللغة والثقافة والملبس والغذاء والمعتقدات الدينية والطوائف الاجتماعية. وتمثل بوليوود عاملا رائعا لتوثيق عرى المجتمع."اختار المؤرخ السينمائي أمريت جانجار فيلم "الأم الهند" الكلاسيكي الذي أنتج عام 1957 كمثال رئيسي لكيفية مزج مجموعة من المشاعر في سينما بوليوودالأم الهندتعتمد أفلام بوليوود بشكل عام على شخصيات من شمال الهند، وتمثل تقاليد وثقافة وملبس ونمط حياة المنطقة خلفية روتينية لهذه الأفلام، ولم تخرج أفلام بوليوود بعد عن هذه الحدود الضيقة.واختار المؤرخ السينمائي أمريت جانجار فيلم "الأم الهند" الكلاسيكي الذي أنتج عام 1957 كمثال رئيسي لكيفية مزج مجموعة من المشاعر في سينما بوليوود.وفي الأعوام الأولى، كانت أفلام بوليوود تعتمد إلى حد كبير على الأساطير وقصص من ملحمتي رامايانا وماهابهاراتا الهندوسيتين، وبعد ذلك تبنت نطاقا أوسع من الأفلام التاريخية والعاطفية والكوميدية وأفلام الحركة.بالنسبة للهنديين، تمثل السينما ملاذا للهروب من ارتفاع الأسعار والفساد وانقطاع التيار الكهربائي والفوضى العارمة.وقال الناقد السينمائي المقيم في نيودلهي، سوبارنا شارما، إن بوليوود كثيرا ما تأخذ الحالة المزاجية للبلاد وتنعشها بقدر مفعم بالمشاعر.وأضاف أن هناك عاملين يمثلان أساسا لنجاح بوليوود المستمر: الأول يتمثل في النجوم من الرجال الذين يحصلون على 6-16 مليون دولار في الفيلم الواحد، متقدمين على النساء اللاتي يحصلن على مليون إلى مليوني دولار  فقط. والثاني هو الأغنيات التي تمثل صناعة منفصلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 عام على أول أفلام بوليوود 100 عام على أول أفلام بوليوود



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينتين من حماس عبر الصليب الأحمر
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينتين من حماس عبر الصليب الأحمر

GMT 18:50 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أروى جودة تتعرض لموقف محرج في «الجونة»

GMT 21:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"كيا" تطلق سيارة كهربائية متطورة قريبا

GMT 02:14 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سفير المغرب في هولندا يكرم البطل التجارتي

GMT 02:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"50 فكرة عن" الاقتصاد" كتاب حول النظم الاقتصادية

GMT 02:02 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يبيّن أسباب تسوس الأسنان

GMT 15:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفنادق الأكثر جاذبية في العالم خلال عام 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib