أنقرة - المغرب اليوم
عادت النجمة التركية هاندا أرتشيل لتتصدر عناوين الصحافة الفنية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول واسع لشائعات تتعلق بدخولها في علاقة عاطفية جديدة، عقب انفصالها الأخير عن رجل الأعمال التركي هاكان سابانجي. وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع ظهورها العلني الأول، حيث تحدثت للمرة الأولى عن الأنباء المتداولة حول ارتباطها بالمنتج التركي الشهير أونور جوفيناتام.
وظهرت هاندا أرتشيل، البالغة من العمر 32 عاماً، أمام عدسات المصورين في مطار إسطنبول عقب عودتها من العاصمة البريطانية لندن، حيث أمضت فترة خلال الأسابيع الماضية. وخلال حديثها السريع مع الصحافيين، أوضحت أنها كانت متواجدة في لندن لأسباب مهنية، إلى جانب تطوير مهاراتها اللغوية، قبل أن تعود إلى تركيا من أجل تصوير إعلان جديد.
وحول ما تردد عن وجود علاقة عاطفية تجمعها بالمنتج أونور جوفيناتام، البالغ من العمر 40 عاماً، اكتفت هاندا أرتشيل بتعليق مقتضب، قالت فيه: "في الحقيقة، لا يوجد ما يمكن الحديث عنه الآن… الأمر جديد جداً، جديد إلى درجة أنه لا يمكن وصفه. وعندما يحين الوقت المناسب للحديث، سنفعل ذلك".
هذا التصريح، رغم تحفظه، اعتُبر بمثابة إقرار غير مباشر بوجود تواصل أو بداية علاقة، دون تأكيد رسمي أو نفي قاطع، ما زاد من فضول الجمهور ووسائل الإعلام حول طبيعة هذه العلاقة وحدودها.
أونور جوفيناتام يُعد واحداً من أبرز الأسماء في صناعة الدراما التركية، وهو مؤسس ورئيس شركة الإنتاج الشهيرة OGM Pictures، التي وقّعت على عدد من أنجح المسلسلات التركية خلال السنوات الأخيرة. وارتباط اسمه بهاندا أرتشيل، في حال تأكده، يضع العلاقة تحت مجهر الاهتمام الإعلامي، خاصة في ظل الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها النجمة التركية داخل تركيا وخارجها.
وبحسب ما تداولته بعض المصادر الإعلامية التركية، فإن العلاقة بين الطرفين بدأت منذ نحو شهر، في أجواء بعيدة عن الأضواء، مع حرص الطرفين على الحفاظ على الخصوصية وعدم الظهور العلني المشترك حتى الآن.
وجود هاندا إرتشيل في لندن فتح باباً واسعاً للتكهنات، إذ ربطت بعض التقارير بين إقامتها هناك وبين أونور جوفيناتام، مشيرة إلى أنهما قضيا وقتًا معًا بعيدًا عن الإعلام. إلا أن هذه الأنباء لم تُدعّم بأي صور أو تصريحات رسمية، وبقيت في إطار التكهنات الصحفية.
في المقابل، شددت هاندا خلال حديثها في المطار على أن رحلتها إلى لندن كانت مرتبطة بالعمل والدراسة، في محاولة واضحة لفصل حياتها المهنية عن الشائعات المتداولة.
تأتي هذه التطورات بعد فترة قصيرة من انفصال هاندا إرتشيل عن رجل الأعمال التركي هاكان سابانجي، وهي العلاقة التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، وشكّلت واحدة من أكثر العلاقات متابعة في الوسط الفني والإعلامي. وقد لفت الثنائي الأنظار خلال فترة ارتباطهما بظهورهما المتكرر في المناسبات العامة والرحلات، ما جعل خبر انفصالهما محل صدمة لكثير من المتابعين.
وبحسب ما تم تداوله إعلاميًا، فإن الخلاف بين الطرفين كان يتمحور حول مسألة الزواج، إذ قيل إن هاندا كانت تميل إلى خطوة رسمية، بينما لم يكن هاكان مستعدًا لاتخاذ القرار في التوقيت نفسه.
وبعد الانفصال، شهدت العلاقة بين الطرفين تصعيدًا لافتًا، بعدما أقدم هاكان سابانجي على حظر هاندا أتشيل وشقيقتها غمزة من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا. وتداولت بعض المصادر أن سبب هذا التصعيد يعود إلى قيام هاندا بحظر والدة هاكان من حساباتها، ما فُسّر على أنه خلاف عائلي انعكس على العلاقة بعد انتهائها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
"هاندا أرتشيل" تُحيي الذكرى الخامسة لرحّيل والدتها
قصي خولي يكشف عن الأسباب التي جعلته يخوض الدراما التركية


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر