كشفت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية مفاجآت صادمة عن ظروف الفقر القاسية التي عاشتها السيدة فيروز، خلال فترة انفصالها عن زوجها الملحن عاصي الرحباني، كما تحدثت عن ظروف وفاة وعزاء الفنان الكبير الراحل زياد الرحباني.
في لقائها مع الإعلامية رابعة الزيات، كشفت نضال الأحمدية الظروف الصعبة والقاسية التي عاشتها السيدة فيروز خلال فترة انفصالها عن عاصي الرحباني، لافتة إلى أنها كانت مُنتجة لعدد من أغانيها إلا أنها وبكل مشوارها الغني، لم يكن لديها أي أموال خاصة.
وأضافت الأحمدية أن فيروز خلال فترة الانفصال تقدمت بطلب للحصول على شقة سكنية في منطقة الروشة، وهو ما يعني أنها لم تكن تمتلك أي عقار مسجل باسمها أو أي أموال خاصة تؤهلها للحصول على منزل بدون التماس حكومي.
نضال أوضحت أن ريما الرحباني ابنة فيروز، كانت تهرب لها بعض ملابسها وأكملت: "فيروز بهذا الوقت ما كان عندها مصاري، حصلت على بيت من الإسكان، يعني ولا قرش، ابنتها ريما كانت تهرب لها بعض الملابس، يعني ما كان معها حق قميص".
وأشارت الإعلامية اللبنانية في تصريحاتها، أنه وعلى الرغم من القسوة والصعوبة والتضييق الذين عاشت فيهم فيروز أثناء الانفصال، إلا أنها وفور علمها بمرض عاصي الرحباني عادت إليه، وقامت على رعايته وظلت معه بالمستشفى، وردت على مزاعم تخليها عنه قائلة: "كذابين أولاد كذابين، أنا كنت بالصحافة من بداية الثمانينيات وأعلم كل شيء، وقتها صالت الست فيروز وجالت بالمسارح وغنت وأحيت الحفلات، لتراعي زوجها، هو بقوته رماها وهي بضعفه رجعت له".
نضال الأحمدية أكدت أن الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد، حاول مساعدة فيروز ومنحها مبلغاً كبيراً، إلا أنها رفضت وقالت له: "شعبك أولى بمالك" ولم تمد يدها لأي شخص.
شددت نضال الأحمدية على أن عزاء زياد الرحباني لم يكن يليق بقامة كبيرة مثله، وأكدت أن زياد ذهب للقبر وحيداً، دون جنازة وطنية تليق به، وكشفت أنه من العادات اللبنانية عند وفاة أي شخص مهم، يجب أأن يُزف للقبر بالدفوف والغناء والاحتفالات اللازمة، مطلقة عليه لقب "العريس".
وتابعت: "فخامة زوجة الرئيس قدمت للعزاء ولم تستطع الجلوس لمدة دقيقتين، وصلت صحيح قبل الكل لكن كان لازم تضل وتاخد مسافة وتستقبل تعازي، شو كان بدها تعمل أهم من هيك في هذا الوقت؟".
وعن حياة زياد أشارت إلى أنه كان شخصاً خجولاً خاصة أمام المادياات، لدرجة أنه كان ينسحب وقت الحصول على الأجر، لافتة إلى أن أبرز أغنيتين في مشوار زياد الرحباني وفيروز هما "سألوني الناس" و"كيفك أنت" مشددة على أن مقابل نسب الاستماع عليهما فقط يعادلان "ربع مليون دولار" ومع ذلك توفي دون أموال.
تابعت: "حسابات فيروز وزياد بيقبضوا، وفيروز منتجة بس ما بدهم يعترفوا، بس وين؟ وين حقوقهم على المنصات؟ وأنا فتشت لأعرف وطلع أن هناك شركة راعية تحصل على 60% من هذه الحقوق، إلى جانب مكتب بيروت والعديد من الجهات الأخرى".
وأكملت نضال الأحمدية: "أنا أتهم وزارة الثقافة اللبنانية بالتقصير، لماذا يتركون فنانينا لفرنسا؟ يجب تدشين جهة حماية لنجومنا، وصحيح فيروز عينت محامي لحماية حقوقها منذ سنوات لكن هناك ورثة يمنعونها الحصول على كل ذلك، لأنهم يتعاونون مع الجهة المسيطرة على حساباتها، فهم بشكل ما شركاء في منع إدخال المال على جيب فيروز".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
زياد الرحباني نغمة معترضة على سلّم النظام
فيروز تهمس بحبها لمصر في لقاء قصير مع السفير المصري خلال وداع زياد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر