حسمت شيرين عبدالوهاب الجدل الدائر خلال الأيام الماضية حول علاقتها بمحاميها ياسر قنطوش، بعدما ترددت أنباء عن وجود خلافات بينهما وصلت إلى حد إنهاء التوكيل.
وأكدت شيرين في بيان رسمي أن ما جرى لم يكن سوى سوء تفاهم بسيط، واصفة قنطوش بأنه أخ وصديق مقرّب، ومن أكثر الأشخاص حرصًا على مصلحتها واسترداد حقوقها. وأضافت أن العلاقة التي تجمعهما قائمة على الثقة المتبادلة، وأنها لم تفكر في إنهاء الوكالة القانونية الممنوحة له.
قالت شيرين في بيانها: "ما حدث بيني وبين الأستاذ ياسر لا يعدو كونه خلافًا بسيطًا يحدث بين الأشقاء. الأستاذ ياسر أخ وصديق، ومن أكثر الأشخاص حرصًا على مصلحتي واسترداد حقوقي بكل أمانة وضمير، ولذلك لا يمكنني أبدًا إنهاء التوكيل الممنوح له".
وشددت الفنانة المصرية على أن اختلاف وجهات النظر أمر طبيعي ولا يفسد العلاقة المتينة التي تجمعهما، موضحة أن قنطوش لا يزال المحامي الوحيد الذي يمثلها قانونيًا، وأنها لم توكّل أي شخص آخر مكانه.
خلال الأيام الماضية، أطلقت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب بياناً صحفياً صباح اليوم أثار جدلاً واسعاً حول مشكلاتها الشخصية والقانونية. جاء البيان في وقت حساس بعد تواتر الأخبار عن عودتها لزوجها السابق حسام حبيب، وتوضيح موقفها من المستشار القانوني ياسر قنطوش.
وأكدت شيرين عبد الوهاب في بيانها أنها لم تعد ترتبط بأي علاقة قانونية بمستشارها السابق ياسر قنطوش. شددت على أنها أصبحت تخاطب جمهورها مباشرة دون وسطاء وأنها تعتمد على خبرتها الطويلة في اتخاذ قراراتها دون الحاجة لتوكيل أحد.
وأعلنت شيرين عن نيتها اللجوء إلى القانون لمحاربة الشائعات والأخبار غير الصحيحة، وأكدت أنها ستدافع عن سمعتها وحياتها الشخصية بكل السبل القانونية. كما أشارت في رسالتها إلى جمهورها على أنهم يمثلون الداعم الأهم لمسيرتها، معربة عن تقديرها الكبير لثقتهم ومحبتهم.
بالتزامن مع بيان شيرين، أعلن المستشار القانوني ياسر قنطوش في بيان رسمي انسحابه من الدفاع عن قضاياها، مشيراً إلى أنه قد "رفع يده" عن كل ما يتعلق بشيرين بعد سنوات من العمل معها. كشف قنطوش عن نجاحاته السابقة في ملفات حساسة، مثل استعادة قنواتها على اليوتيوب وحصولها على تعويضات مالية محتملة.
لكن علاقاتها المتجددة بحسام حبيب زادت من تعقيد الوضع وفقًا لقنطوش. وأوضح المحامي أنه تلقى منها مكالمات استغاثة في ساعات متأخرة من الليل، منها مكالمة حديثة وجد فيها حسام حبيب في منزلها، مما دفعه للتوجه بنداء علني إلى وزير الثقافة لتشكيل لجنة طبية لمتابعة حالتها النفسية والصحية.
وترددت أنباء خلال الفترة الماضية عن عودة شيرين لحسام حبيب وسط مطالبات لوزير الثقاة المصري بالتدخل، ورد وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو على تصريحات قنطوش بتعليق مقتضب أثار الجدل. قال الوزير: "سأحمي شيرين من مَن؟ هذا زوجها، فهل أحميها من زوجها؟".
هذه التصريحات قسمت المجتمع بين من رأوا أنها تعكس تجاهلاً للموقف الحساس، ومن رأوا أنها تنقل المسألة إلى كونها جزءاً من الحياة الزوجية الخاصة التي لا تستدعي تدخل الوزراء.
أضافت الإعلامية رضوى الشربيني بعداً جديداً للنقاش بعبارة بسيطة نشرتها على حسابها في فيسبوك: "يا ألف خسارة…". التعليق القصير أثار ضجة، حيث اعتبره العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعبيراً عن استيائها من قرار شيرين بالعودة لحسام حبيب، في وقت كان جمهور النجمة يأمل في بداية جديدة أكثر استقراراً.
قرار شيرين عبد الوهاب العودة إلى حسام حبيب أثار حالة من الانقسام بين محبيها. فريق احتفى بالقرار معتبراً إياه انتصاراً للحب وفرصة ثانية، بينما عبر آخرون عن خيبة أملهم وخوفهم من أن تكون هذه الخطوة بداية لدائرة جديدة من الأزمات التي قد تؤثر سلباً على استقرارها الفني.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
شيرين عبدالوهاب تواصل تحقيق إنجازاتها العالمية
شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ رسمي ضد حسام حبيب بتهمة التشهير
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر