أحمد آيسن يحاول مزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

أكّد لـ "المغرب اليوم" إنفتاح العراق على العالم

أحمد آيسن يحاول مزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد آيسن يحاول مزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي

ديكورات مجالس شعبية من التراث القديم في العراق
بغداد- نجلاء الطائي

أوضح مصمّم الديكور أحمد هاشم النعيمي، المعروف بـ "آيسن" أنه واجه صعوبات كثيرة ليتفهم أذواق زبائنه الذين ينقسمون الى نوعين، النوع الأول الذي يترك للمصمّم حرية إختيار الألوان والمواد الخام التي سيعمل عليها، والنوع الثاني يتدخّل في كل تفصيل صغير، مما يؤثر سلباً على التصميم النهائي للعمل.
وأضاف آيسن أن العراق انفتح على العالم بعد عام 2003 بعد حصار دام أكثر من 10 سنوات، حيث أصبح باستطاعة المواطن العراقي الإطلاع على الأذواق العالمية من أثاث وديكورات جميلة لينقل أفكاراً حديثة الى منزله أو موقع عمله، ناهيك عن أن وسائل الإتصال الإجتماعي ساعدت في فتح ابواب كثيرة في مجالات الحياة ومنها تصميم الديكورات لاختيار الأجمل مع بعض التغييرات بمساعدة المصمّم .
وتابع آيسن أنهم يحاولون كمصمّمي ديكور، الوصول الى المستوى العالمي في تصميماتهم، لكن بلمسات عراقية، من خلال إختيار الألوان والخامات الحديثة التي كانوا يعانون في الماضي في الحصول عليها بسبب الحصار الذي فرض على البلد، على عكس اليوم، بحيث تتوفّر جميع أنواع الخامات في الأسواق، وحتى أنه يتمّ طلبها من الدول المصنعة لاستلامها بمدة قصيرة، موضحا ان الخامات "هي MDF، و جبس البورد، بالإضافة الى الإنارة والإضاءة والسقوف الثانوية وغيرها من المواد التي تدخل في صميم العمل.
وأوضح آيسن أن المصمّم العراقي في السابق كان مقيداً في التراث العراقي القديم، لعدم وفرة المواد الأولية، ولكنه اليوم، وبعد الإنفتاح الذي شهده العراق على العالم، يحاول كمصمّم أن يمزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي بمفهوم مستحدث، أو الإبتعاد كل البعد عن الموروث الحضاري لمواكبة الغرب في تصاميمه. وأعطى مثالا المجمّعات التجارية (المولات) في العراق التي تضاهي مثيلاتها في دول العالم، أو في الدول المجاورة للعراق كتركيا أو إيران أو الكويت.

أشار النعيمي الى موضوع البيئة العراقية وكيفية إختيار الديكور المناسب لها، فقال ان العراق يُعدّ من البلدان ذات المناخ الصحراوي، لهذا السبب غالباً ما تكون الألوان المستخدمة في ديكورات منازله محدودة، الى جانب أن المواطن البغدادي عادة لا يحب الألوان الصارخة او النقية، فهو دائما ما يرغب بالأللوان الثلاثية، كما يحب اللون الجوزي والاوكرات (البيج) بسبب طبيعة البيئة التي ينتمي اليها، والقريبة منه.
ويشرح آيسن أنه عادة ما يضع اللمسات الأخيرة للديكور على وفق ما يريده الزبون في منزله، لذلك فهو غالباً ما ينصدم بذوق الزبون ذو الثقافة المحدودة، غير المطلع على الأعمال في الخارج او الداخل، لذا صار لزاما عليه كمصمّم ديكور أن ينزل الى رغبته بتنفيذ ديكور من خامات وألوان يعتقد الزبون انها الأفضل لمنزله. وأحياناً أخرى يكون الزبون صاحب أفكار مستحدثة ومطلع على العديد من التصاميم سواء في داخل او خارج العراق فيترك لمهندس الديكور حرية الإختيار والذوق، وهنا تكمن الصعوبة والشطارة في كيفية الوصول الى تصميم يرضيه.
وأشار الى أن تصميم ديكورات برامج الفضائيات العراقية التي قام بها تختلف عن تصميم ديكورات المنازل او المحال التجارية، ويعود السبب الى أن النظر بالعين المجرّدة يختلف عن النظر بعين الكاميرا، حيث أنها تلتقط الصورة مجزأة، بينما العين ترى مساحات أكبر وأعمق من عين الكاميرا. وأضاف أن تنفيذ ديكورات البرامج التليفزيونية يكون على وفق ما تتقبله العدسة باستخدام ألوان خاصة كي تصل الى العين من خلال الشاشة.

يُعدّ المصمّم أحمد هاشم النعيمي، المعروف بـ "آيسن"، أحد أبرز مصمّمي الديكور في العراق, إذ يرتبط إسم النعيمي بإسم مكتبه الجميل في أرقى أحياء بغداد  "الأعظمية". تخرّج المصمّم "أحمد آيسن" من كلية الفنون الجميلة قسم التصميم عام 1989 وهو عضو في جمعية الفنانين التشكيلين ونقابة الفنانين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد آيسن يحاول مزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي أحمد آيسن يحاول مزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib