خبيرة مغربية تدعو صناع القرار في المغرب إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي
آخر تحديث GMT 07:55:02
المغرب اليوم -

خبيرة مغربية تدعو صناع القرار في المغرب إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة مغربية تدعو صناع القرار في المغرب إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
الرباط - كمال العلمي

“علينا أن نُسرع لصعود القطار، وألا نظل ننتظر على الرصيف”؛ بهذه العبارة حثّت البروفيسور أمل الفلاح السغروشني، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أصحاب القرار على الانضمام إلى ركب الأمم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.وقالت السغروشني، في محاضرة حول موضوع “الذكاء الاصطناعي في خدمة التربية والتكوين” احتضنها رواق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، إن المغرب لديه من الإمكانيات ما يجعله ناجحا في هذا المضمار.ويضع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذكاء الاصطناعي ضمن أولويات اشتغاله، حيث يعتزم تنظيم ندوة دولية حول هذا الموضوع خلال شهر دجنبر المقبل.

وفي الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المحذرة من خطر الذكاء الاصطناعي على البشرية، اعتبرت السغروشني أن الموجة الجديدة من التكنولوجيا التي أبدعها العقل البشري، كغيرها من العلوم، لها إيجابيات وسلبيات، وأن تلافي سلبياتها والاستفادة من جوانبها الإيجابية مرتبط بطريقة استعمالها.وتوقفت الخبيرة المغربية عند تقنية ChatGPT، مبرزة أن هذا النوع من التقنيات الحديثة هي طريقة جديدة يمكن بواسطتها الذهاب بعيدا في فهم الدماغ البشري، وكيف يفكر الإنسان ويتكلم ويكتب، وأنه ينبغي أن يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كتقنية “لمساعدة الإنسان في هذا السفر الحضاري”.

وشددت السغروشني على ضرورة الاهتمام بالتحديات لاستعمال التكنولوجيا الحديثة، سواء الذكاء الاصطناعي أو غيره، على المستويين الأخلاقي والقانوني، حتى تكون في خدمة البشرية، وتسهم في تحقيق التنمية المستديمة.وأوضحت عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن ما يستدعي إيلاء أهمية كبيرة للجانب الأخلاقي والضبط القانوني لاستعمال التكنولوجيات الحديثة هو تباين أهداف وغايات مستعمليها، بين من يستعملها لغايات نبيلة وبين من يفعل خلاف ذلك، معتبرة أن “العلم الذي بلا ضمير ما هو إلا دمار للروح”.

وردا على المخاوف التي يبديها الكثيرون بشأن قضاء التكنولوجيات الحديثة على عدد هائل من الوظائف التقليدية، قالت المحاضِرة إن عددا من الوظائف ستختفي فعلا؛ لكن في المقابل ستنبثق وظائف جديدة بفضل الطفرة التكنولوجية الحديثة التي يشهدها العالم حاليا.وأوضحت البروفيسور أمل الفلاح السغروشني أن الذكاء الاصطناعي له آثار إيجابية مهمة على الصعيد الاقتصادي؛ ذلك أن 78 في المائة من المقاولات التي تستخدمه، وفق المعطيات العالمية، تمكنت من تحسين فعاليتها وأدائها بنسبة 10 في المائة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الذكاء الاصطناعي قد يقتل البشر خلال عامين

رئيس الوزراء البريطاني يدرس إنشاء كيان عالمي لمراقبة الذكاء الاصطناعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة مغربية تدعو صناع القرار في المغرب إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي خبيرة مغربية تدعو صناع القرار في المغرب إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 19:44 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”
المغرب اليوم - فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib