خبيرة مغربية تدعو صناع القرار في المغرب إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي
آخر تحديث GMT 03:39:36
المغرب اليوم -

خبيرة مغربية تدعو صناع القرار في المغرب إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة مغربية تدعو صناع القرار في المغرب إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
الرباط - كمال العلمي

“علينا أن نُسرع لصعود القطار، وألا نظل ننتظر على الرصيف”؛ بهذه العبارة حثّت البروفيسور أمل الفلاح السغروشني، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أصحاب القرار على الانضمام إلى ركب الأمم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.وقالت السغروشني، في محاضرة حول موضوع “الذكاء الاصطناعي في خدمة التربية والتكوين” احتضنها رواق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، إن المغرب لديه من الإمكانيات ما يجعله ناجحا في هذا المضمار.ويضع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذكاء الاصطناعي ضمن أولويات اشتغاله، حيث يعتزم تنظيم ندوة دولية حول هذا الموضوع خلال شهر دجنبر المقبل.

وفي الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المحذرة من خطر الذكاء الاصطناعي على البشرية، اعتبرت السغروشني أن الموجة الجديدة من التكنولوجيا التي أبدعها العقل البشري، كغيرها من العلوم، لها إيجابيات وسلبيات، وأن تلافي سلبياتها والاستفادة من جوانبها الإيجابية مرتبط بطريقة استعمالها.وتوقفت الخبيرة المغربية عند تقنية ChatGPT، مبرزة أن هذا النوع من التقنيات الحديثة هي طريقة جديدة يمكن بواسطتها الذهاب بعيدا في فهم الدماغ البشري، وكيف يفكر الإنسان ويتكلم ويكتب، وأنه ينبغي أن يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كتقنية “لمساعدة الإنسان في هذا السفر الحضاري”.

وشددت السغروشني على ضرورة الاهتمام بالتحديات لاستعمال التكنولوجيا الحديثة، سواء الذكاء الاصطناعي أو غيره، على المستويين الأخلاقي والقانوني، حتى تكون في خدمة البشرية، وتسهم في تحقيق التنمية المستديمة.وأوضحت عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن ما يستدعي إيلاء أهمية كبيرة للجانب الأخلاقي والضبط القانوني لاستعمال التكنولوجيات الحديثة هو تباين أهداف وغايات مستعمليها، بين من يستعملها لغايات نبيلة وبين من يفعل خلاف ذلك، معتبرة أن “العلم الذي بلا ضمير ما هو إلا دمار للروح”.

وردا على المخاوف التي يبديها الكثيرون بشأن قضاء التكنولوجيات الحديثة على عدد هائل من الوظائف التقليدية، قالت المحاضِرة إن عددا من الوظائف ستختفي فعلا؛ لكن في المقابل ستنبثق وظائف جديدة بفضل الطفرة التكنولوجية الحديثة التي يشهدها العالم حاليا.وأوضحت البروفيسور أمل الفلاح السغروشني أن الذكاء الاصطناعي له آثار إيجابية مهمة على الصعيد الاقتصادي؛ ذلك أن 78 في المائة من المقاولات التي تستخدمه، وفق المعطيات العالمية، تمكنت من تحسين فعاليتها وأدائها بنسبة 10 في المائة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الذكاء الاصطناعي قد يقتل البشر خلال عامين

رئيس الوزراء البريطاني يدرس إنشاء كيان عالمي لمراقبة الذكاء الاصطناعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة مغربية تدعو صناع القرار في المغرب إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي خبيرة مغربية تدعو صناع القرار في المغرب إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib