السلطات التايلندية تنتشل جثثًا لمهاجرين غير شرعيين وسط الأدغال
آخر تحديث GMT 23:14:18
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

السلطات التايلندية تنتشل جثثًا لمهاجرين غير شرعيين وسط الأدغال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات التايلندية تنتشل جثثًا لمهاجرين غير شرعيين وسط الأدغال

السلطات التايلندية
بانكوك - المغرب اليوم

استخرجت السلطات التايلندية السبت، جثثًا جديدة من مقبرة جماعية وسط الأدغال، يبدو أنها لمهاجرين غير شرعيين من بورما أو بنغلادش وقعوا ضحايا المهربين، وأمكن إنقاذ اثنين فقط من الناجين وكانوا في حال هزال شديد.

وعثر في الإجمال على ثمانية جثث في هذا المخيم المرتجل، الذي نصب على بعد مئات الأمتار من الحدود الماليزية في إقليم سونغلا، وأدت أمطار غزيرة ليل الجمعة إلى تأخير عملية استخراج الجثث التي قد تكون بالعشرات.

وأوضح عمال إنقاذ في المخيم أن أربعة من الجثث تحللت وباتت هياكل عظمية، أما الخامسة فدفنت قبل بضعة أيام على ما يبدو، ووصف قائد الشرطة التايلاندية سوميوت بومبانمونغ هذا المخيم الذي يستخدم نقطة عبور بأنه "سجن"، حيث كان اللاجئون يحتجزون في أقفاص من القصب، متابعًا "يميل إلى الافتراض أنهم من الـ"روهينيغيا" في بورما المجاورة التي يهربون منها بالآلاف إلى ماليزيا".

وتؤكد الأمم المتحدة أن الـ"روهينغيا" إحدى أكثر الأقليات تعرضًا إلى الاضطهاد في العالم، وأعربت منظمة "هيومن رايتس واتش" غير الحكومية عن أسفها السبت، موضحة أن وجود مخيمات العبور هذه في أدغال جنوب تايلند ليس مفاجأة، لكن من النادر أن تكشف السلطات ما تعثر عليه، فيما يتهم موظفون وعناصر شرطة وضباط في الجيش بأنهم جزء لا يتجزأ من هذه التجارة المربحة.

وأعلن المجلس العسكري في كانون الثاني/يناير الماضي عن ملاحقة حوالي عشرة موظفين منهم ضباط في الشرطة وواحد في البحرية، بتهمة الاتجار بالبشر، وعلى رغم التشدد الذي أبداه المجلس العسكري الحاكم في تايلند، ما زالت مشكلة الاتجار بالبشر خارج نطاق السيطرة، بحسب "هيومن رايتس واتش"، داعية إلى إجراء تحقيق دولي حول هذه المقبرة الجماعية.

ويدفع اللاجئون إلى المهربين حتى يتمكنوا من الخروج من هذه المخيمات في الأدغال واجتياز الحدود باتجاه ماليزيا، بحسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.

وتعرب الشرطة التايلندية عن اعتقادها بأن المهاجرين الآخرين من المجموعة نقلوا إلى الأراضي الماليزية، لأن المهربين تخلوا عن المتوفين والمريضين.

وعولج الناجيان (25 و35 عاما) في مستشفى في بادانغ بيسار وفقا لما أكده الأطباء الذين رفضوا أن يجريا مقابلات مع وسائل الإعلام ، وأوضح الطبيب كوانيلاي شوتبيتشايناكو الذي رأى الرجلين اللذين يعالجان بالأمصال لإصابتهما بهزال شديد، أن "الأكبر سنا لا يستطيع المشي، وحمله أشخاص لإنزاله من المنطقة الوعرة حيث كان المخيم".

وأضاف "هذا الرجل الذي قد يكون من بورما أو من بنغلادش أوضح أنه عانى من الحمى منذ شهرين في الأدغال"، مؤكداً فرضية الاحتجاز الطويل في الأدغال للراغبين في الهجرة، ويتزامن الإعلان عن العثور على هذا المخيم مع إصرار المجلس العسكري التايلندي على التأكيد للمجموعة الدولية ولاسيما منها واشنطن أنه جدي في معالجة هذه المشكلة.

ويختار عدد من هؤلاء المهاجرين السريين طريق الهجرة عبر البحر، وتنطوي هذه الهجرة على أهمية خاصة في هذا الفصل الجاف الذي تتسم خلاله مياه بحر اندامان بمزيد من الهدوء، وفر عشرات آلاف الـ "روهينغا" من بورما منذ اندلاع أعمال العنف الإثنية الدامية في العام 2012.

وأسفرت أعمال العنف بين البوذيين من أقلية "الراخين" و"روهينغيا" المسلمين، عن نحو 200 قتيل و140 ألف نازح في ولاية راخين، معظمهم من المسلمين الذين ما زالوا يعيشون في مخيمات ولا يحصلون على العناية الطبية والتعليم ولا تتوافر لديهم فرص للعمل.

ولا يلفت القسم الأكبر من عمليات النزوح هذه النظر إلا إذا وقعت مأساة، كما حصل في كانون الثاني/يناير الماضي لدى العثور على امرأة من "روهينغيا" مختنقة في شاحنة صغيرة مكتظة باللاجئين وصلوا من بورما.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات التايلندية تنتشل جثثًا لمهاجرين غير شرعيين وسط الأدغال السلطات التايلندية تنتشل جثثًا لمهاجرين غير شرعيين وسط الأدغال



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib