الرياض - المغرب اليوم
يرى محللون ان السلطات السعودية ستواجه شبكة من المصالح المتجذرة التي تجعل من تحقيق اهداف رؤيتها لسنة 2030، مهمة صعبة تحتاج الى العمل بصبر وطول أناة للوصول الى تنويع مصادر الدخل الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، مصدر ايراداتها الرئيسي لعقود.
وتستند "رؤية السعودية 2030" التي اعلنها ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وأقرها مجلس الوزراء الاثنين، على طرح اقل من خمسة بالمئة من شركة "ارامكو" النفطية للاكتتاب العام، وانشاء صندوق سيادي تقدر قيمته بألفي مليار دولار، سيكون الاضخم في العالم.
وقال الامير السعودي الشاب ان هذا الصندوق سيدفع نحو التنمية في المملكة، ويعزز الايرادات غير النفطية. الا ان الرؤية لم تقتصر على الشأن النفطي المحض، بل تطاول ايضا جوانب اقتصادية اخرى كتعزيز السياحة والصناعة العسكرية المحلية، وشؤونا ذات طابع اجتماعي كالتربية والتعليم والثقافة ومكافحة الفساد في الادارة العامة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر