تقرير بريطاني يؤكد أن داعش يبيع تراث سورية والعراق لتمويل عملياته
آخر تحديث GMT 10:26:11
المغرب اليوم -

تقرير بريطاني يؤكد أن "داعش" يبيع تراث سورية والعراق لتمويل عملياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير بريطاني يؤكد أن

تراث سورية
لندن - المغرب اليوم

قال تقرير صادر عن الحكومة البريطانية إن "تنظيم داعش يهرب القطع الأثرية التاريخية من سوريا والعراق من أجل رفع إيراداته المالية"، مشددا على أهمية "تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التدمير الكبير الذي يقوم به التنظيم الإرهابي ضد التراث في البلدين عبر تدميره أو تهريبه وبيعه في الأسواق".

وفي هذا السياق، قالت نائبة السفير والقائم بالأعمال في سفارة المملكة المتحدة لدى العراق بليندا لويس "إن المملكة المتحدة تدين وبأشد العبارات التدمير المتعمد للإرث الثقافي العراقي"، موضحة أن من "مسؤوليتنا اتخاذ جميع التدابير المتاحة لمنع داعش من الحصول على هذه الإيرادات والتمويل لتقييدهم من تنفيذ حملتهم الوحشية".

بدوره قال إدوين سموأل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مقره في دبي :"في سوريا تضررت مواقع مصنفة على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، بما في ذلك مدينة حلب القديمة، كل أطراف الصراع عليها مسؤولية حماية هذه المواقع ذات الأهمية الثقافية، ونظام الأسد على وجه الخصوص تسبب في أضرار كبيرة خلال الضربات الجوية والمدفعية والبراميل".

وفي العراق قام "داعش" بتفجير الكنيسة الخضراء وهي واحدة من أقدم الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط، ومسجد النبي يونس أيضا. وقال المسؤول أن هذا "التدمير الوحشي يؤثر بشكل كبير على التنوع في الشرق الأوسط، فهو يقوّض التراث الثقافي الغني والتاريخ والشعور بالانتماء لكل الأديان والطوائف في سوريا والعراق".

واستشهد التقرير بحكم الأزهر الشريف على ما يقوم به "داعش" من تدمير وتهريب للآثار واعتباره منافٍيا لتعاليم الدين الإسلامي، مشيرا إلى أن الأزهر أكد أن ما يقوم به التنظيم الإرهابي من تدمير للتراث الحضاري وهدم للآثار بالمناطق الخاضعة لنفوذهم بالعراق وسوريا وليبيا أمر محرم شرعا ومرفوض جملة وتفصيلا. واستند التقرير البريطاني إلى بيان للأزهر قال فيه إن "تدمير التراث الحضاري يعد جريمة كبرى في حق العالم بأسره، والتي كان آخرها جريمة (داعش) البشعة في شمال العراق، حين جرفت آلياته الثقيلة مدينة نمرود الآشورية الأثرية، مستبيحة المعالم الأثرية التي تعود للقرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده".

نقلًا عن د.ب.أ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يؤكد أن داعش يبيع تراث سورية والعراق لتمويل عملياته تقرير بريطاني يؤكد أن داعش يبيع تراث سورية والعراق لتمويل عملياته



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 06:06 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

سحر البحر

GMT 13:16 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

تمتعي بقضاء عطلة ملكية في فندق "قصر الشرق"

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

السياح يُقدمون على زيارة غابة "ساغانو" اليابانية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

مطعم Harvey Washbangers يقدّم لك الوجيات ويغسل ملابسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib