إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي
آخر تحديث GMT 14:47:57
المغرب اليوم -

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

الناشطة ملالا يوسفزاي
لندن - المغرب اليوم

 تعيش الناشطة ملالا يوسفزاي حاليًا في مكان سري في ضواحي غرب لندن تحت حراسة مشددة بعد إصابتها بطلق ناري في الرأس في 9 تشرين الأول / أكتوبر عام 2012 عندما كان عمرها 15 عامًا أثناء عودتها من المدرسة إلى المنزل في وادي "سوات" في باكستان، وذلك بسبب تعبير ملالا عن رأيها ضد حركة "طالبان" التي تحظر التعليم على الفتيات.

ولا تزال ملالا تحت التهديد، ولذلك تتم حراستها على الأقل في المناسبات العامة مثل يوم إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياتها باسم "أسماني ملالا".

وتصلي والدة ملالا، السيدة تور بيكاي من أجل ابنتها حتى يحفظها الله أثناء وجود الأسرة في برمنغهام بعد وقوع الحادث معها، وهي الصلوات نفسها التي كانت تصليها ملالا من أجل والدها ضياء الدين باعتباره الناشط الرئيسي في الأسرة أثناء وجودهم في باكستان.

وعثرت الأسرة ذات مرة على رسالة تهديد من حركة "طالبان" عند مدرسة "خوشال" للفتيات التي يديرها والد ملالا وتدرس فيها ابنته، وجاء في الرسالة: "سيدي إن المدرسة التي تديرها غربية وكافرة، أنت تعلم الفتيات ولديهم زي مخالف للإسلام، عليك إيقاف هذا وإلا ستكون في ورطة وسيبكي أطفالك عليك".

ورد ضياء الدين في اليوم التالي في رسالة نشرت في إحدى الصحف: "أرجوك لا تأذي أطفال المدارس لأن الإله الذي تؤمن به هو الإله نفسه الذي يصلون له يوميًا، يمكنك أخذ حياتي ولكن لا تقتل أطفال المدارس".

وبدأت ملالا تتحدث عن نفسها عام 2009 عندما كان عمرها 12 عامًا، حيث كانت تكتب في البداية لـ "بلوق البي بي سي" باللغة الأردية تحت اسم "غول ماكاي" ثم اتجهت إلى الحديث إلى الميكروفون قائلة: "إنه خياري الخاص في أن أتحدث"، ما جعلها تبدو فتاة متفردة بين زملائها، وجميعهن فتيات ذكيات ملتزمات بالقضية، وعندما سأل رجل مسلح ملثم من "طالبان" عن ملالا وعرف من تكون أطلق النار عليها.

وكان كل شيء فعلته ملالا محاولة منها لتحدي من يريدون إسكاتها بداية من كتابها بعنوان "أنا ملالا" تلك الفتاة التي دعمت التعليم وأطلقت النيران عليها من قبل "طالبان" عام 2013، وأيضًا كتاب شقيقتها للأطفال والذي تحدث عن ملالا واهتمامها بالتعليم وتغيير العالم عام 2014، وهو ما يعد إجابة واضحة على سؤال "من تكون ملالا؟".

وتأسس صندوق ملالا للتمويل منذ عامين لدعم تعليم الفتيات في المرحلة الثانوية في جميع أنحاء العالم، وفي العام الماضي كانت ملالا أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، واليوم تظهر ملالا برفقة والدها الذي يتواجد معها دائمًا في المناظرات الدولية والاجتماعات في الأمم المتحدة والبيت الأبيض والرحلات إلى سورية ونيجيريا والولايات المتحدة، حيث موعد الإطلاق الدولي لفيلم "أسماني ملالا".

وأخرج الفيلم بواسطة ديفيس غوغنهايم، ويضم مزيجًا من الرسوم المتحركة والصور القديمة والجديدة مع تعليق صوتي لقصة حياة ملالا وسرد لمحاولة الاغتيال التي تعرضت لها، ويستطيع الأطفال بداية من سن 10 أعوام فأكثر مشاهدة الفيلم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي



GMT 17:35 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

انقطاع خدمات الاتصالات في جنوب ووسط قطاع غزة

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:00 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

الشرطة المغربية تضبط شخصين في مدينة أكادير

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 08:31 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد السكندري في المجموعة الأولي للبطولة العربية للسلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib