مكسيكوسيتي - المغرب اليوم
في كل ظهور رسمي، تؤكد الملكة رانيا العبدالله أنها ليست فقط رمزًا للأناقة الملكية، بل أيضًا ملهمة في اختياراتها للبدلات الرسمية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من أسلوبها الشخصي. بإطلالة تجمع بين الرقي العصري والكلاسيكية الراقية، تألقت الملكة رانيا مؤخرًا خلال مشاركتها في مؤتمر "سيغلو المكسيك" (القرن الواحد والعشرين) بمدينة مكسيكو، مجددة تأكيدها على أن البدلة بالنسبة لها ليست مجرد زي رسمي، بل تعبير عن هوية أنيقة متجذّرة في شخصيتها، تُوازن بين القوة والأنوثة، وتُعزّز حضورها اللافت في أبرز المحافل العالمية.
بخطى واثقة وحضور مميز، اختارت الملكة رانيا للمؤتمر بدلة بيضاء كلاسيكية مصممة بقصّة Tailored دقيقة، تألفت من بليزر أنيق مزود بأزرار أمامية، وسروال واسع الساقين يمنح الإطلالة انسيابية راقية. وتحت البليزر، نسّقت بلوزة عالية الرقبة باللون الأزرق الملكي، مزدانة بزخارف أنثوية ناعمة، ما أوجد توازنًا لونيًا جذابًا بين النقاء الأبيض وعمق الأزرق، مضيفًا لمسة ملكية مميزة تليق بالمناسبة.
أكملت الملكة إطلالتها بحذاء أبيض مدبب يعزز الطابع العصري، واعتمدت أقراطًا متدلية تضيف بريقًا ناعمًا يعكس بساطة الأناقة وفخامتها في آن. وعلقت جلالتها على مشاركتها قائلة: "اليوم في مؤتمر سيغلو المكسيك (القرن الواحد والعشرين)، بمدينة مكسيكو، وحديث حول ضرورة إعادة النظر بمعنى التقدم الإنساني، في ظل ما كشفته مأساة الحرب على غزة من تحديات للمفاهيم العالمية السائدة، وأهمية استلهام قيمنا من ثقافاتنا."
إطلالة الملكة رانيا هذه تندرج ضمن سلسلة من الإطلالات الأنيقة التي تعتمد فيها البدلات الرسمية بأساليب متعددة. فقد شاهدناها سابقًا في منتدى "أمبروسيتي" بمدينة سيرنوبيو الإيطالية، حيث اختارت بدلة أنيقة بمزيج من اللونين الأزرق الفاتح والأبيض، من مجموعة خريف وشتاء 2024-2025 لدار "دولتشي أند غابانا". جاءت البدلة مؤلفة من جاكيت طويلة محجّرة بنقشة الورود، نسّقت معها "جيليه" أنيق وسروال أبيض مستقيم، وأكملت الإطلالة بحذاء من "جيمي شو" وحقيبة فاخرة من "لويس فيتون"، مع مكياج برونزي وتسريحة شعر ويفي ناعمة، ما منحها مظهرًا عصريًا راقيًا يليق بسيدات الأعمال في نهاية الصيف وبداية الخريف.
وفي إطلالة أخرى أكثر جرأة، ظهرت الملكة ببدلة حمراء خلال إعلان انضمامها إلى مبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي في نيويورك، بتوقيع دار "Gabriela Hearst". تألفت البدلة من سروال واسع بقصّة شارلستون يغطي الحذاء، مع جاكيت طويلة بتفاصيل كلاسيكية وقصة ضيقة عند الخصر، أبرزت أناقتها بأسلوب يجمع الجرأة بالقوة. نسّقت معها حذاء جلديًا بنيًا من "مانولو بلاهنيك" وحقيبة جلدية من "ديلفو"، وأكملت الإطلالة بمجوهرات ذهبية ناعمة.
كما ظهرت في مناسبة أخرى ببدلة رسمية مميزة بلون أزرق موشّح بتدرجاته المختلفة، جاءت مريحة التصميم، مؤلفة من سروال طويل وبليزر كلاسيكي، وانتعلت معها حذاء أبيض بكعب عالٍ، مؤكدة مرة أخرى قدرتها على التلاعب بالألوان والتصاميم بأسلوب أنثوي أنيق.
ولم تغب الألوان الحيادية عن اختيارات الملكة رانيا، إذ أطلت في مناسبة رسمية ببدلة راقية باللون الرمادي الفاتح، مؤلفة من سروال واسع وبليزر مزود بأربطة أنيقة في منتصف الأكمام، ما أضاف بعدًا تصميميًا لافتًا. نسّقت تحتها توبًا أبيض وحذاء رمادي، واختارت مجوهرات فخمة لتكمل اللمسة النهائية لإطلالة تمزج بين البساطة والرقي.
الملكة رانيا، بهذه السلسلة من الإطلالات، تثبت أن البدلة ليست مجرد لباس رسمي، بل أسلوب يعكس شخصية واثقة وأنيقة، ويمنح المرأة حضورًا ملكيًا يليق بالمناسبات الرفيعة المستوى. سواء باللون الأبيض الهادئ أو الأحمر الجريء، الأزرق الملكي أو الرمادي الكلاسيكي، تظل البدلة خيارها الأمثل للتعبير عن هوية أنثوية متجددة بأسلوب عصري يحتذى به.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر