لقاء حاسم يجمع بين رونار ولقجع عقب عودته إلى المغرب
آخر تحديث GMT 01:34:39
المغرب اليوم -

لقاء حاسم يجمع بين رونار ولقجع عقب عودته إلى المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء حاسم يجمع بين رونار ولقجع عقب عودته إلى المغرب

المدرب هيرفي رونار و فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة
الرباط - المغرب اليوم

أكدت مصادر أن المدرب هيرفي رونار توجّه مباشرة إلى السنغال بعد عودته من روسيا واستمتاعه بمباريات كأس العالم، عقب إقصاء المنتخب الوطني المغربي من البطولة العالمية، حيث ينتظر فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، عودته إلى المغرب خلال الأيام المقبلة، قصد مناقشة حصيلة "الأسود" في "المونديال"، وحسم مصير المدرب الذي يرتبط بعقد إلى غاية سنة 2022.

ويترقب الجمهور المغربي اجتماع الرئيس فوزي لقجع للإعلان عن القرار النهائي، وتحديد مستقبل المدرب هيرفي رونار رفقة المنتخب المغربي، خاصة بعد العروض المُغرية التي تلقاها بعد إقصائه رفقة "أسود الأطلس" من الدور الأول من "مونديال" روسيا، والتي قد تُغير وجهته.

في انتظار عقد الاجتماع المذكور، فهناك مجموعة من الاحتمالات المطروحة التي تخص مستقبل "الثعلب" الفرنسي مع المنتخب المغربي، ويتعلّق الاحتمال الأوّل بموافقته على الاستمرار على رأس الطاقم التقني لـ"الأسود"؛ لكن وفقا لمجموعة من الشروط، أبرزها الرفع من راتبه الشهري، خصوصا أن العروض التي توصّل بها تظل أكثر قيمة على مستوى الشق المالي.

أما الاحتمال الثاني، فيتجلى في إخلاله بالعقد الذي يربطه بجامعة الكرة ورفضه الاستمرار رفقة المنتخب الوطني، وفي المقابل التعاقد مع منتخب آخر، قادر على دفع 4 مليارات التي سيكون ملزما بدفعها بعد فسخ عقده مع الجامعة، خصوصا إن كان الأمر يتعلّق بعرض المنتخب القطري أو المنتخب الياباني، اللذين يبدوان مُستعدين لدفع أي مبلغ للحصول على خدمات المدرب الفرنسي.

لطالما كان الناخب الوطني هيرفي رونار ناجحا في القارة الإفريقية، مقابل فشله في محطات أوروبية، عامل يُمكن أن يسهم في بقائه مدربا في إفريقيا، لا سيما أنه توصّل بعرض من الاتحاد السنغالي، وآخر من الاتحاد الجزائري، ثم مصر، والمغرب الذي يتشبّث بخدماته.

وكان الناخب الوطني هيرفي رونار قد أكّد، في تصريح صحافي، أنه ملتزم بالعقد الذي يَربطه بجامعة الكرة، والذي يمتد إلى غاية سنة 2022، نافيا في الوقت نفسه أن يكون على خلاف مع مساعده مصطفى حجي، إذ أكد أن العلاقة التي تجمعه باللاعب الدولي السابق "جيدة للغاية".

وأضاف المدرب الفرنسي، في تصريحات صحافية: "بعد الخروج من كأس العالم الجميع يرغب في الحديث عن المغرب، لذلك أمر طبيعي أن يكثر الكلام حول المنتخب في الأيام الماضية؛ لكن ما يمكن قوله إني لن أسمح لأي شخص أن يتحدث باسمي، وأن يتخذ أيّ قرار يَخصني".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء حاسم يجمع بين رونار ولقجع عقب عودته إلى المغرب لقاء حاسم يجمع بين رونار ولقجع عقب عودته إلى المغرب



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib