ديل بوسكي يندم على حرمان الحدادي من اللعب للمغرب
آخر تحديث GMT 21:55:55
المغرب اليوم -

بعدما أشركه لدقائق في مباراة للمنتخب الإسباني

ديل بوسكي يندم على حرمان الحدادي من اللعب للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديل بوسكي يندم على حرمان الحدادي من اللعب للمغرب

اللاعب المغربي منير الحدادي
الدار البيضاء - محمد يوسف

عبر المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني، فيسنتي ديل بوسكي، عن ندمه على حرمان اللاعب المغربي منير الحدادي من حمل قميص المنتخب المغربي، بعد أن أشركه لدقائق معدودة مع منتخب إسبانيا في مباراة سابقة، من أجل حسم عدم انضمامه إلى المنتخب المغربي مستقبلاً. واعترف ديل بوسكي، في تصريحات صحافية، بأن وضع اللاعب الدولي منير الحدادي صعب، بعدما خاض أول مباراة له على الصعيد الدولي برفقة المنتخب الإسباني، قبل أن يضيف: "الحدادي كان يلعب مع منتخب أقل من 21 سنة، حيث واجهنا آنذاك مشكلة بعد إصابة اللاعب دييغو كوستا، فقمنا باستدعائه، لذلك فأشعر فعلا بالذنب لأنني كنت السبب وراء تمثيله منتخب إسبانيا".

وختم ديل بوسكي تصريحاته بتأكيده أنه لا يجب على الاتحاد الدولي للكرة أن يكون صارمًا في اتخاذ مثل هذه القرارات، في إشارة منه إلى أنه بات على "فيفا" إعادة النظر في القوانين المتعلقة بالحالات المشابهة لحالة الحدادي. وقرر الاتحاد المغربي لكرة القدم رفع ملف الحدادي إلى المحكمة الرياضية، أملاً في الحصول على موافقة لتغيير جنسيته الرياضية، وتمكينه من حمل قميص المنتخب المغربي، بعدما شارك مع المنتخب الإسباني في إحدى مبارياته لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة. ومن جهته، أكد رئيس اللجنة الإدارية لـ"فيفا"، فيكتور مونتالياني، والمكلف بالعقود الدولية للاعبين، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم تلقى في الآونة الأخيرة الكثير من الملفات التي تتحدث عن رغبة لاعبين في تغيير جنسياتهم الرياضية ومنتخباتهم. ويعد منير الحدادي، لاعب ألافيس الإسباني، أبرز الأسماء التي تود التغيير من المنتخب الإسباني إلى المغربي، إضافة إلى أنور غازي، لاعب أياكس أمستردام، الذي يرغب في حمل قميص المغرب، وهو الذي ارتدى سابقَا قميص الطواحين الهولندية.

وقال مونتالياني: "العالم تغير في العشرين سنة الأخيرة، والهجرة من أفريقيا وآسيا نحو أوروبا والولايات المتحدة باتت موضة كل سنة، والمئات من اللاعبين الشباب يحصلون على جنسيات أجنبية جديدة، وهو ما يجب على فيفا الانتباه له، وعدم الاكتراث بالمباريات الأولى التي يحمل فيها اللاعب قميص منتخبه".   وأضاف: "فيفا ستسقط قريبًا قرارها القديم بالحكم لصالح الكثير من اللاعبين الذين تورطوا في اللعب لمنتخبات، ندموا فيما بعد على حمل قميصها، إذ وضع الاتحاد الدولي وثائق يجب تجهيزها من قبل اللاعبين الراغبين على تغيير منتخباتهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديل بوسكي يندم على حرمان الحدادي من اللعب للمغرب ديل بوسكي يندم على حرمان الحدادي من اللعب للمغرب



GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib