الجدل يشتعل حول ثقافة التشجيع في مباريات المنتخب المغربي
آخر تحديث GMT 02:29:46
المغرب اليوم -

الجدل يشتعل حول ثقافة التشجيع في مباريات المنتخب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجدل يشتعل حول ثقافة التشجيع في مباريات المنتخب المغربي

جماهير المنتخب المغربي في المدرجات
الرباط - المغرب اليوم

أثارت مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام النيجر، يوم الجمعة الفارط، سجالاً حول ثقافة التشجيع التي يجب أن تسود في مقابلات “أسود الأطلس” داخل الملاعب المغربية، كما أحدثت نقاشا بشأن السلوك الذي ينبغي أن يحكم المناصرين الحاضرين في المدرجات، وعلاقته بالتأثير الذي يمكن أن يُلقيه على مردود لاعبي الفريق الوطني.

وبرز في هذه النقاشات جناحان متنافران من حيث الرؤية، إذ يعتبر التيار الأول أن المشجعين الذين يملكون “شرعية” التواجد في مقابلات النخبة الوطنية هم من يميلون إلى منح قوة دفع للاعبين ويتبنّون سلوكا حماسيا داخل المدرجات، بينما ترى الفئة الثانية أن حضور لقاءات المنتخب الوطني هو حق مكفول للجميع، ولا ينبغي حصره في خصائص معينة.

وبدا لافتا أن مباريات المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة باتت تجذب الأسر والعائلات على نحو واسع، والتي غالبا ما تنزع نحو اعتماد أسلوب يكتفي بالمشاهدة، وهو ما يُحرّك حفيظة الجناح الثاني الذي يُشدّد على أن المدرجات يتعيّن أن تُشكّل منصة للتشجيع الحماسي الذي يمكن أن يساهم في تحقيق نتائج أفضل على أرضية الملعب.

وارتفعت شعبية “أسود الأطلس” لدى شتى فئات المجتمع المغربي بعد التألق في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، الوصول إلى المربع الذهبي للمسابقة، في إنجاز غير مسبوق وطنيا وقاريا، مما جعل الإقبال على لقاءاتهم يشمل كافة الشرائح والطبقات.

وأصبح هذا السجال القائم بين الطرفيْن يحمل راهنية كبرى، قبل ثلاثة أشهر فقط من استضافة المغرب لنهائيات كأس أمم أفريقيا، مما يطرح أسئلة إزاء التصور المنشود حول سمات المشجع المغربي ومدى فعاليته في تحفيز اللاعبين ومساعدتهم على مجاراة الرهانات والاختبارات التي تنتظرهم في المسابقة.

وانخرط الناخب الوطني، وليد الركراكي، بشكل غير مباشر، في هذه المسألة، بعدما أدلى بتصريحات شدّد فيها على أن لاعبيه سيحتاجون إلى جماهير ستؤازرهم من المدرجات إلى آخر رمق، لافتا إلى أن النخبة الوطنية ستمر من وضعيات صعبة خلال المنافسة القارية القادمة ستظهر فيها الحاجة إلى المساندة القوية.

وقال الركراكي، على هامش التجمع الإعدادي الأخير لـ”الأسود”، الذي تخللته مقابلتا النيجر وزامبيا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026: “سنحتاج إلى نوعية خاصة من الجماهير في كأس أفريقيا، ذلك أن المباريات لن تكون سهلة أبدا. على هؤلاء المناصرين أن يعرفوا أننا سنتعذب حتى آخر دقيقة، وأنهم ملزمون بمساندتنا إلى آخر رمق”.

وأضاف قائد العارضة الفنية للكتيبة المغربية أن هدف التتويج بكأس أمم أفريقيا لن يتحقّق بمجهودات اللاعبين والطاقم التقني فقط، بل يمكن بلوغه بالجماهير وصيحاتهم ومؤازرتهم داخل الملعب.

وسيستضيف المغرب نهائيات كأس أمم أفريقيا ما بين الـ21 من دجنبر والـ18 من يناير القادميْن، بطموح التتويج باللقب الذي لم يزر خزانة الكرة الوطنية منذ سنة 1976، في سجل قاري متعارض مع النتائج التي حققها “الأسود” في نسخ كأس العالم. 

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المنتخب المغربي يواصل الاستعدادات بعد اكتمال الصفوف في المعمورة

الركراكي تمثيل المغرب شرف عظيم وقميص الأسود له قيمته

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يشتعل حول ثقافة التشجيع في مباريات المنتخب المغربي الجدل يشتعل حول ثقافة التشجيع في مباريات المنتخب المغربي



الكروشيه يسيطر على صيف 2025 ونانسي عجرم والنجمات يتألقن بأناقة عصرية

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 08:10 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديل كاسترو: مرثية خيبة تنضاف لبقية الخيبات !!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib