الانفصال عن الحسين عموتة يجر غضبا إعلاميا عارما
آخر تحديث GMT 14:05:30
المغرب اليوم -
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

إعلاميون هاجموا مسؤولي الوداد وطريقة إبعاد المدرب

الانفصال عن الحسين عموتة يجر غضبا إعلاميا عارما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانفصال عن الحسين عموتة يجر غضبا إعلاميا عارما

الانفصال عن الحسين عموتة
الرباط - إبراهيم المرابط

خلفت الطريقة التي فك بها مجلس إدارة نادي الوداد الرياضي ارتباطه بمديره الفني الحسين عموتة، ردود فعل غاضبة في صفوف الإعلاميين المغاربة، سيما بعدما قاد عموتة الفريق الأحمر لتربع عرش الكرة الافريقية، والمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية.

ووصف الإعلامي المغربي عيسى الكامحي البلاغ الذي أعلن عبره الوداد الانفصال عن عموتة ببلاغ العار وزاد: "انتظر الوداد الرياضي تتويجه بالبطولة وعصبة الابطال والمشاركة في مونديال الأندية، ليعلن فك ارتباطه بالمدرب حسين عموتة عبر بلاغ بليد يكرس عدم احترافية بعض مسؤولينا إلم نقل عدم نضجهم الفكري والأخلاقي.

على كل إقالة عموتة لم تكن مفاجئة البثة، فالرجل عاش حربا ضروسا من كل حذب وصوب دون أن تهتز قناعته أو أن يتراجع عن مواقفه. هكذا هو عموتة كما عاهدناه لا ينبطح مهما كانت الدسائس والضربات تحت الحزام" وأضاف "عموتة غادر الفريق بطلا ومحبوبا من قبل جماهير الوداد ومحبيه. أما ذاك المسمى تجاوزا بلاغ الوداد فسيبقى وصمة عار ليس للطريقة التي كتب بها فحسب، بل لأن كاتبه أصر على التشهير بأسماء المقالين حتى وبينهم مدلك وطبيب لا دخل لهما في النتائج وحرب الدسائس. للبلاغات أبجديات وأصول وأعراف ومن يزيغ عنها فهو إما جاهل أو بئيس حتى لا أستعمل كلمة أخرى".

من جهته هاجم محمد مغودي بعض اللعلاميين الذين ظلوا يتحنون الفرصة للنيل من المدرب عموتة خدمة لاغراض معينة، وأوضح قائلا  :" هذا زمن الفاجر  باستعماله الكوامنجي من الإعلامي لتبييض فجوره، والطعن في شرف أسياده، والطعارجي من فيلقه، نكاية في أهل العلم والنجاح والاستقامة لتبليغ رسالته المنحطة ادبيا واخلاقيا  .

 اليوم ضرب الفاجر ضربته العوراء، وانتشى الكوامنجي عزفه النشاز، وتململ الطعارجي بمتعة كاذبة، دون أن يدركوا جميعهم أن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وأن باطلهم حين يكسب، فمكسبه لفترة وجيزة للغاية، بل إوجز من رمشة عين.  ونقول لهم:"استعدوا جميعكم للاختباء، عندما ينهض الشرفاء".

أما الإعلامي يونس الخراشي، فاعتبر أن التصريحات التي اطلقها عموتة بخصوص الأهلي وتفوقه على الأندية المغربية، والتي لك تعجب مسؤواي الوداد، اذ اعتبر الخراشي أن عموتة لم يقل سوى الحق، وأردف قوله: "الأهلي الذي خسر نهائي عصبة الأبطال يستعد لبناء ملعب جديد كبير، وهو الآن يتربع على عرش الكرة المصرية، بعد هزمه لغريمه الزمالك، وصيته يزداد علوا، وسومة لاعبيه ترتفع أكثر فأكثر.

فأين حامل اللقب من هذا كله؟ أين مركب ويلنيس؟ أين المرتبة الأولى؟ أين الاستقرار الداخلي؟ أين الموقع الرسمي؟ أين المكتب المسير؟ أين خارطة الطريق؟ ولم يبق لدى الوداد من مشكلة، سوى مدربه عموتة.

أما الصحافي توفيق صنهاجي فخاطب عموتة وخاطب فئة من ميؤواي النادي قائلا: "سيبقى الوداد شامخا، وعموتة مدربا كبيرا في أعين كل الوداديين. شكرا لك عموتة على البطولة  19...شكرا لك على عصبة أبطال لم يحلم بها أي ودادي، منذ 25 عاما،لا يمكنك الاستمرار في ظل الصراعات، متأكد من نجاحاتك في أي فريق آخر سيقدرك الى نهاية المشوار...أما لبعض الأشخاص، وهم يعرفون أنفسهم جيدا، فأقول، لعنة المونديال أصابتكم وأصابت الوداد، كما أصابت آخرين قبلكم....أتمنى أن تتحسن أوضاع أفسدتموها بصراعاتكم، حروبكم، وقراراتكم المشبوهة.

أما الإعلامي المخضرم حميد الزموري فكان خطابه واضحا ومباشرا وهاجم بشدة مجلس إدارة الوداد، وقال:"ماسمي باقالة الحسين عموتة من منصبه كان مخططا  له من طرف مجموعة من الاشخاص لهم مصلحة في ذلك للتاريخ فحسين عموتة مارس مهامه بكل صدق ومهنية وكفاءة عالية وهذا ماعبر عنه جمهور الوداد في عدة مناسبات حظ سعيد للاطار الوطني حسين عموتة وحظ اوفر للوداد" .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفصال عن الحسين عموتة يجر غضبا إعلاميا عارما الانفصال عن الحسين عموتة يجر غضبا إعلاميا عارما



GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib