فرتوت  يكشف عدم نسيانه غصة إبعاده عن مونديال 1994
آخر تحديث GMT 01:02:10
المغرب اليوم -

كشف عن معطيات مثيرة عن تلك الدورة في أميركا

فرتوت يكشف عدم نسيانه "غصة" إبعاده عن مونديال 1994

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرتوت  يكشف عدم نسيانه

اللاعب الدولي المغربي السابق يوسف فرتوت
الدار البيضاء - محمد عمران

أكد اللاعب الدولي المغربي السابق، يوسف فرتوت، أنه لا زال يشعر بغصة بسبب حرمانه من المشاركة في مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأميركية، رفقة المنتخب الوطني وذلك على الرغم من مرور أعوام طويلة، وتذكر هذا الحادث بمناسبة مونديال 2018 المقام حاليًا في روسيا، حيث كشف عن بعض الحقائق المثيرة بشأن المشاركة المغربية في كأس العالم في أميركا.

وقال في تصريح لـ "المغرب اليوم": "كنت حاضرًا مع بعثة المنتخب الوطني في مونديال 1994 كـ "ضيف" رفقة لحسن أبرامي، بعد أن خضنا جميع المباريات الإقصائية، لكننا في النهاية وجدنا أنفسنا خارج القائمة المختارة، فتم اصطحابنا إلى الولايات المتحدة الأميركية  لنعيش أجواء المونديال مع باقي الزملاء كنوع من "الترضية".

وأوضح فرتوت أن مونديال 1994 كان من الممكن أن يكون أفضل مشاركة عالمية للمغرب، لأن كل الظروف كانت في مصلحة هذا الجيل، في مقدمتها الظروف المناخية الحارة التي كانت في مصلحة اللاعبين المغاربة مقارنة بنظرائهم الهولنديين والبلجيكيين، وشدد على أن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح بسبب ارتكاب  أخطاء "قاتلة"، في مقدمتها الاستغناء عن المدرب عبدالخالق اللوزاني الذي عايش المجموعة التي كانت متواجدة آنذاك لمدة عامين تقريبًا، واستبداله بعبدالله بليندة،  وأضاف "أنا لا أقصد هنا التقليل من قيمة هذا الأخير رحمه الله، لكن المنطق كان يفرض الاحتفاظ باللوزاني، لأنه كان يعرف اللاعبين جيدًا...".

أما الخطأ الثاني، كما يضيف المدرب السابق لعدد من الأندية الوطنية، فتمثل في كون بعض رؤساء الفرق والوسطاء ووكلاء اللاعبين أثروا بنفوذهم وعلاقاتهم على التشكيلة المختارة، وتدخلوا لحرمان لاعبين من الذهاب إلى المونديال وفتح المجال أمام آخرين للمشاركة، وقد ذهب ضحية هذا المخطط عددًا من العناصر المتألقة التي خاضت مشوار الإقصائيات منذ البداية إلى النهاية...".

وشدد فرتوت على أن المثير للاستغراب أن بعض اللاعبين الذين تم الاستعانة عنهم، كانوا أقل مستوى من المبعدين، مشيرًا إلى أن استدعاءهم كان بهدف الترويج لهم ورفع أسمهم في سوق الانتقالات، ما كان له انعكاسًا سلبيًا على فريق كان من المفروض أن يذهب بعيدًا لو احترمت معايير المنطق والجاهزية الفنية في الاختيارات والتوجهات.   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرتوت  يكشف عدم نسيانه غصة إبعاده عن مونديال 1994 فرتوت  يكشف عدم نسيانه غصة إبعاده عن مونديال 1994



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib