جواد الزايري يتحدث عن قدرة المحليين على التألق أوروبيًا
آخر تحديث GMT 03:16:11
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

جواد الزايري يتحدث عن قدرة المحليين على التألق أوروبيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جواد الزايري يتحدث عن قدرة المحليين على التألق أوروبيًا

المنتخب الوطني المغربي
الرباط _المغرب اليوم

كشف جواد الزايري، نجم المنتخب الوطني المغربي سابقاً، عن نيته التحضير لدخول عالم التدريب والاشتغال في هذا المجال، لافتاً إلى تهيئه للدراسة والتكوين في الميدان من أجل نيل الشواهد التي تُتيح له العمل في الإدارة الفنية مستقبلا، وذلك بعد طي مساره الكروي الذي امتد لـ17 سنة جاور فيها أندية أوروبية وعربية وكذلك حمل فيها قميص "أسود الأطلس". وأضاف المتحدث نفسه، في حوارٍ خاص أجرته معه "البطولة"، أنه يحرص على متابعة اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية، والذين يقدمون حسبه مستويات مميزة، مؤكداً في الوقت نفسه الخامات والمؤهلات الفنية التي تمتاز بها الأسماء الممارسة في البطولة الاحترافية "إنوي"، والتي تؤهلها للمزاولة في القارة الأوروبية دون أي مركب نقص. وفيما يلي الحوار الكامل: "البطولة": بداية، كيف

عشت فترة "الحجر الصحي" وكيف حاولت التأقلم معها؟ جواد الزايري: فترة الحجر الصحي، خاصة الأولى، كانت بمثابة صدمة بالنسبة لنا جميعاً، لم يسبق لنا أن عشنا أمراً مماثلاً في الماضي، حُرمنا من اللقاء بالأصدقاء والمحيط، في الأول كان الأمر صعباً، لكن مع تعاقب الوقت أخذنا نحاول التأقلم والتكيف، لحسن حظي وحمداً لله أنني أحظى بمساحة كافية في المنزل لاستنشاق الهواء في الحديقة الخلفية والخروج من الجُدران. أفكر في نفس الوقت في الأشخاص الذين يعيشون في منازل ذات مساحة ضيقة، في هذه الحالة يكون الوضع أصعب أثناء الحجر الصحي. في هذه الفترة حاولت تزجية الوقت ببعض الأنشطة داخل المنزل، ووجدت الوقت للظهور في مقاطع فيديو مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الكثيرون يتساءلون عن مصير جواد

الزايري، ماذا يفعل الآن بعد إنهاء مساره الكروي، هل تعتزم الدخول إلى عالم التدريب؟ -أنوي اجتياز الشواهد التدريبية في المرحلة الأولى، وبعدها الدخول بتدرج لهذا الميدان من أجل جلب التجربة التي راكمتها في الكرة وتقديمها للاعبين الشباب والمحترفين، أقول في نفسي لمَ لا الاشتغال داخل هذا المجال، "إن شاء الله يكون خير". أفكر في المرحلة الأولى في نيل الشواهد ثم بعدها أكتشف الميدان وأرى المهام التي يمكنني أن أشغلها، مع اكتساب التجربة وحسب العروض الواردة لي. هل يمكننا القول بأنك كنت قادراً على إنجاز مسار كروي أفضل من الذي بصمت عليه؟ -نعم بدون أدنى شك، كان بإمكاني مجاورة أندية كبرى، لكن هناك أشياء لم تسر جيداً، غير أن ذلك جزء من القدر الإلهي، عشت لحظات جيدة وأخرى سيئة، لكنني سعيد بمساري

الكروي الذي أحتفظ فيه بذكريات جميلة. لقد حملت قميص أندية مختلفة واشتغلت مع عدة مدربين، أنا راضٍ بما كتبه الله وبما شهدته في هذا المشوار. في تلك الحقبة، ربما لم أحظَ بمحيط جيد حولي يتكفل بإدارة مساري. ذات الأمر ربما ينطبق على جيلك في المنتخب الوطني، كانت مجموعة متناغمة لكنها لم تتوج بكأس أمم أفريقيا سنة 2004 ولم تتأهل إلى كأس العالم 2006؟ -في الواقع، كنا نملك منتخبا مميزاً نجح في التألق ضمن كأس أمم أفريقيا 2004، لقد بنينا فريقا متماسكاً ومنسجماً وقدَّمنا كرة جميلة، كل من تابع هذا الجيل يؤكد أننا كنا نستحق الوصول إلى كأس العالم سنة 2006، لكن بعد ذلك المجموعة انشطرت مع رحيل أسماء وقدوم أخرى، مع الوقت لم تعد نفس التركيبة البشرية، والمنتخب بدأ يتهاوى، كان هناك عدم استقرار وغاب الثبات

في المستوى، ثم إثر ذلك للأسف دخلنا بعدها مرحلة فراغ. شاهدنا مجموعة من الأسماء التي جاورتها أصبحت تشتغل في ميدان التدريب، مثل عبد السلام وادو ووليد الركراكي، هل لازلت على تواصل مع هؤلاء اللاعبين السابقين؟ -نعم لازال لدي تواصل مع الأسماء السابقة التي جاورتها في المنتخب الوطني، الركراكي وادو وحجي وآخرون، العديد منهم أصبح مدرباً وهذا شيء جميل ويثلج الصدر، والأهم أنه لازالت تجمعنا علاقة طيبة ونتواصل بين الفينة والأخرى للاطمئنان على بعضنا البعض تجسيداً للود الذي نُكِنّه فيما بيننا. هل تُتابع اللاعبين المغاربة الذين يمارسون في الدوريات الأوروبية، كيف ترى مستوياتهم ومردودهم مع أنديتهم؟ -أتابع بالطبع اللاعبين المحترفين، إنهم يتأقلمون بشكل جيد ويُسَوِّقون صورة جيدة عن الكرة المغربية، كما يزاولون في أندية

جيدة للغاية، نشاهد النصيري في إشبيلية وزياش في تشيلسي ونايف أكرد في ستاد رين، وحالة هذا الأخير تُثبت أن أفضل اللاعبين في البطولة الاحترافية بإمكانهم التميز والتكيف مع أجواء الكرة الأوروبية. بصفتك لاعباً سابقاً راكم تجربة مهمة، ما هي النصائح التي بوسعك تقديمها للناشئين أو المحترفين الحاليين؟ -مفاتيح النجاح لا تبتعد عن العمل والاجتهاد والثبات والاستمرارية واعتماد نمط عيش مثالي وصحي. ينبغي دوما ممارسة نقد ذاتي بعد كل مباراة، حتى يتمكن المرء من التطور والوقوف على ما يمكن تحسينه وإصلاحه. الجانب الذهني مهم بدوره، لأنك تزاول في مسابقات كبرى يرتفع فيها الضغط، إذا كنت قويا ذهنياً، فإنك تملك حظوظا لمجاراة التحديات، خاصة في أفريقيا التي تواجه فيها لاعبين بقوى ذهنية وبدنية صلبة. ما تقييمك للمردود الحالي

للمنتخب الوطني المغربي تحت قيادة المدرب وحيد خليلوزيتش -لقد قدموا مستويات جيدة في المباريات الأخيرة، وكانوا في الموعد، إنهم يمارسون في ظروف جيدة، ويفرضون أسلوبهم والمدرب وحيد يُطوِّر المجموعة مباراة بعد أخرى، ينبغي القليل من الوقت والصَّبر على هذه المجموعة لتظهر الثمار على المدييْن القريب والمتوسط. لكن بالعودة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وقفنا على إخفاق المنتخب في الذهاب بعيداً ضمن المسابقة؟ -فعلا كان ينقص شيء ما في هذه المنظومة، كانوا يقدمون كرة جميلة ويرسمون لوحات متناسقة على أرضية الملعب. للأسف أهدرنا فرصة مثالية للتحليق في سماء "الكان" السابق، لكننا لازلنا نملك لاعبين شباب سيكتسبون الخبرة مع مرور الزمن وسيساهمون في قيادة المنتخب إلى الأهداف المتوخاة.

ماذا لو حظيت بفرصة الاشتغال والعمل في الكرة المغربية، كيف ستتفاعل؟ -سأكون في الموعد، وبالتأكيد سأتشرف باستثمار خبرتي وتسخيرها لصالح الكرة المغربية، خدمة بلدي من أي موقع شرف سأعتز به طبعاً.هل تُشجّع ناديا مُعيناً في الكرة الوطنية؟ -(يضحك)، لا أشجع أي فريق محدد في المغرب لكنني أتابع جميع الأندية وأشاهد المباريات، وأحرص على مواكبة كل الأحداث الجارية على المستوى الوطني، أتمنى أن تستمر الأندية في مساراتها الجيدة وتواصل تشريف الكرة المغربية في المسابقات القارية. كلمة أخيرة؟ -أشكر حرصكم على مواكبة جديدي، وأوجه كذلك امتناني للمتابعين والجماهير المغربية التي تُشرفني بإطرائها ومدحها، أمل أن نلتقي قريباً في الملاعب وأن يُزيل الله عنا هذا الوباء في أقرب وقت.

قد يهمك ايضا

توهج "الأسود والأشبال" ولقب نهضة بركان في 2020

مدرّب منتخب الشباب المغربي يؤكّد سعادته بالفوز على الفريق الجزائري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواد الزايري يتحدث عن قدرة المحليين على التألق أوروبيًا جواد الزايري يتحدث عن قدرة المحليين على التألق أوروبيًا



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib