الكرة الأردنية تكتفي بـ"التأهل الآسيوي" في 2017 بأكملها

لم تحقق كرة القدم الأردنية أي إنجاز حقيقي، مع قرب نهاية العام 2017، حيث ما يزال الطموح الذي يراود الجماهير يتمثل ببلوغ نهائيات كأس العالم، وهو الحلم الذي ظل مستعصيًا وصعب التحقيق في ظل غياب الخطط التطويرية والرؤية المستقبلية.

واكتفت المنتخبات الأردنية في العام 2017 ببلوغ نهائيات كأس آسيا لكرة القدم، وهو الوصول الذي سبق أن حققته العديد من المنتخبات في أعوام مضت، وبالتالي فإن الإنجاز الحقيقي سيكون مرتبطًا بمدى قدرة هذه المنتخبات في المنافسة على إحدى الألقاب الآسيوية في الأعوام المقبلة.

وستخوض 6 منتخبات أردنية نهائيات كأس آسيا، وهي المنتخب الأول والأولمبي "تحت 23 عامًا"، ومنتخب الشباب ومنتخب الناشئين ومنتخب كرة الصالات، وكذلك المنتخب النسائي حيث يستضيف الأردن نهائيات آسيا نيسان/ أبريل المقبل.

وعلى صعيد الرياضة بشكل عام، فإن الألعاب الجماعية واصلت غيابها عن تحقيق أي شيء جديد للرياضة الأردنية، وتحديدًا على صعيد ألعاب كرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة، واقتصرت الإنجازات الأردنية في 2017، على الألعاب الفردية التي جاء من أهمها، حصول البطل الأولمبي بالتايكوندو أحمد أبو غوش على الميدالية البرونزية والميدالية الذهبية للجائزة الكبرى، وهما أول ميداليتين تحقق للأردن في تاريخ مشاركاتها في الجائزة.

كما حصلت التايكوندو الأردنية على ذهبية بطولة آسيا للناشئين التي حصدها اللاعب عمار الصبيحي، وهو ذات اللاعب الذي حقق برفقة اللاعبة جمانة أصفر ميداليتين برونزيتين في بطولة العالم للناشئين التي أقيمت في مصر، ونال كبير مدربي التايكوندو فارس العساف، جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي كأفضل مدرب عربي للعام 2017، وهو إنجاز غير مسبوق على صعيد المدربين الأردنيين.

وحصد بطل منتخب "الكيك بوكسينج" عدي أبو حصوة الميدالية الذهبية مرتين، الأولى في بطولة آسيا والثانية في بطولة العام، إضافة إلى الميدالية الذهبية التي أحرزها اللاعب شريف العطاونة في بطولة آسيا للناشئين، وفي رياضة الاسكواش حصل محمد السراج على برونزية بطولة العالم لتحت 19 عامًا، كما حصل ذات اللاعب على ذهبية بطولة آسيا.