الرباط - المغرب اليوم
عاد الدولي المغربي نبيل درار، لاعب المنتخب الوطني، ومدافع فريق فنربخشة التركي لكرة القدم، للحديث عن تفاصيل جديدة، تتعلق بملف مغادرة المهاجم عبد الرزاق حمد الله، لمعسكر المنتخب الوطني، قبيل انطلاق نهائيات كاس أمم إفريقيا التي احتضنتها مصر السنة الماضية،
وكشف نبيل درار في خرجة إعلامية جديدة، أن خلافا قديما لحمد الله مع أحد لاعبي المنتخب الوطني، تجدد بينهما خلال إحدى الحصص التدريبية، وصل حد التراشق بالسب والكلام الساقط بينهما، قبل أن يتدخل باقي اللاعبين، ما حال دون تطور الأمور بينهما.
وأوضح درار، في التصريح ذاته، أنه عمد رفقة عدد من لاعبي الأسود إلى تذويب الخلاف بين حمد الله واللاعب الذي يحتمل أن يكون يونس بلهندة، غير أن اللاعبين معا أصرا على عدم التواصل بينهما.
وشدد درار أنه تحدث في أكثر من مناسبة مع حمد الله، وأكدت له مدى حاجة المجموعة الوطنية لمهاجم قناص، بقيمته، وأن اقتراب المنافسة القارية تفرض عليه تجاهل الخلافات والتركيز على الاستعدادات للنهائيات الإفريقية .
وأبرز درار في حديثه، أنه بخلاف ما تم تداوله خلال الفترة ذاتها، فقد كانت علاقته بالمهاجم حمد الله جيدة، ويكن له التقدير والاحترام، وأن شريط الفيديو الذي فسر على وجه خاطئ أنه موجه لحمد الله فور مغادرته معسكر المنتخب، كان إهداءا منه لأحد أصدقائه في بلجيكا،.
وأضاف: "ليلة مغادرته مقر إقامة "الأسود"، جالست حمد الله رفقة بعض لاعبي المنتخب الوطني، وتحديدا بعد أداء صلاة العشاء، وتحدثنا عن المنتخب الوطني، وكان متذمرا مما تعرض له خلال المعسكر، وحاولنا جميعا إقناعه بخطأ قراره والتركيز فقط على "الكان"".
وواصل درار حديثه، محملا مسؤولية ما حدث، للفرنسي هيرفي رونار والدولي السابق المهدي بنعطية، حيث قال: "صحيح، أن المدرب رونار، ظلا متحفظا في تعامله مع الأمر، وأنه خلال مغادرة حمد الله للإقامة، ظل المدرب مركزا على وجبة الغذاء، مستمعا بطعم "السوشي"، بدل التفكير في إعادة الأمور إلى نصابها".
وقد يهمك ايضا:
أمرابط يهدد بالرحيل عن النصر
نور الدين أمرابط يُهدِّد النصر السعودي بالرحيل حال تخفيض راتبه


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر