الجدل يُلازم أوشن روبرتس في الإدارة التقنية الوطنية
آخر تحديث GMT 08:43:38
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

مع تسجيل تحفظات بالجُملة تُسجَّل على الويلزي

الجدل يُلازم أوشن روبرتس في الإدارة التقنية الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجدل يُلازم أوشن روبرتس في الإدارة التقنية الوطنية

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
الرباط - المغرب اليوم

ظلَّ الجدل مُلازماً للمدير التقني الوطني أوشن روبرتس، منذ تعيينه في منصبه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأخذت التحفظات تُسجَّل وتتراكم من طرف المتابعين وكذا الفاعلين على مُقاربة اشتغاله، وكذا تدبيره وإدارته لعلاقاته مع مُختلف المتدخلين في المنظومة الكروية.

الويلزي الذي خَلَفَ ناصر لارغيت على رأس الإدارة التقنية الوطنية أيقظ لدى الكثيرين شعوراً بعدم الرّضا، حتى في المراحل الأولى لمهمته، فقد شابت هذه العملية مُنعرجات واهتزازات ومخاض عسير قبل الاهتداء إلى أعضاء الإدارة التقنية ومدربي المنتخبات الوطنية.

وأولى "الصّدامات" التي انخرط فيها أوسيان كانت رفضه ضم بادو الزاكي ورشيد الطاوسي وفتحي جمال لفريق عمله، وبدا الرّجل مُتصلِّباً في صدِّه لمقترح الاشتغال إلى جانب الثلاثي الذي يملك دراية بفكر اللاعب المغربي ونمط تحرُّك الكرة المغربية.

وكان المدير التقني الوطني بعيداً عن إقناع الإعلاميين الذين حضروا ندوته الصحفية، شهر فبراير المنصرم، بالمبررات التي ساقها للدفاع عن موقفه باستبعاد الأطر الوطنية سالفة الذكر، وبدل أن تُخمد مسوغاته نيران الغضب لدى الكثيرين، ساهمت في إذكائها، حين لمّح ضمنياً إلى أن الطاوسي والزاكي وجمال لا يجيدون تلقين الشباب وتكوينهم.

وقال أوشن في المؤتمر الصحفي الذي تخلّله الإفراج عن أعضاء وأطر الإدارة التقنية؛ "أعتقد أن المدربين الأفضل هم المتواجدون حالياً في طاقمي التقني، لقد بحثت عن أطر تُجيد تلقين اللعبة للشباب. في الجانب التقني اخترت بروفايلاً بمعايير محددة".

كما أثارت المنهجية التواصلية للويلزي مع باقي الفاعلين في الكرة المغربية العديد من علامات الاستفهام، حيث يبدو الرجل "زاهداً" في الحديث إلى الإعلام، ومُتحفّظاً حتى في التواصل مع الأطر الوطنية، من بينهم الدولي السابق، عبد السلام وادو، الذي بعث له رسالة على موقع "لينكدين" لرغبة الأخير في خوض فترة تدريبية داخل الإدارة التقنية الوطنية، دون أن يتوصّل بأي جواب من أوشن، قبل توجيه بوصلته نحو المنتخب الجزائري.

وبدل أن يحتضن روبرتس كافة فعاليات المستديرة داخل المغرب، ويُوحِّدها، بالنظر إلى محورية المنصب الذي يشغله وارتباطه بجميع أركان الكرة الوطنية، فإنه بصدد إحداث الانقسامات حسب الكثيرين، و"جرّ" أطياف المنظومة الكروية إلى نقاشات هامشية وجانبية، عوض تركيز الجهود وتوحيد الرؤية والتصور حول السبل الكفيلة بتطوير المنتوج الكروي للمملكة.

قد يهمك ايضا:

الجامعة المغربية لكرة القدم تتجاهَل إرشادات "الكاف" لاستئناف البطولة

غيابات بارزة عن أول حصة تدريبية لاتحاد طنجة المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل يُلازم أوشن روبرتس في الإدارة التقنية الوطنية الجدل يُلازم أوشن روبرتس في الإدارة التقنية الوطنية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib