جولين لوبيتيجي غير قلق من غياب نجومه عن مباراة مقدونيا

أخفى مدرب منتخب إسبانيا، جولين لوبيتيجي، الطريقة التي سيلعب بها الأحد أمام مقدونيا، في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال روسيا 2018، مؤكدًا أن "اللاعبين هم من يفوزون بالمباريات، وليس طرق اللعب".

وحذر لوبيتيجي، في المؤتمر الصحافي، عشية المباراة، من أن "مقدونيا لديها طرق مختلفة، ولا نستطيع التحضير لها، يجب أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات، لكن اللاعبون هم من يفوزون في المباريات، وليس طرق اللعب، أكرر أن الأهم هو ما يقوم به اللاعبون في الملعب، كل طريقة لها تأثير طفيف، لكنها لا تساعد على الفوز في المباريات، لقد لعبوا مؤخرًا بدفاع من 5 لاعبين، لكننا لا يمكننا نحن التحكم في ذلك، اللاعبون هم من يفوزون بالمباريات وليس الخطة".

ويعاني الماتادور، من غيابات مهمة، تتمثل في سيرجيو راموس، وجيرارد بيكيه، وأندريس إنييستا، وجوردي ألبا، لكن المدرب حاول إبراز النقطة الإيجابية في الأمر، وهو إعطاء فرصة للاعبين جدد، موضحًا: "لدينا غيابات في هذه المباراة، ولن نتمكن من الاعتماد على عدد من اللاعبين، لكن دائمًا يفتح باب عندما يغلق آخر، وهو إعطاء الفرصة للاعبين آخرين، يتمتعون بثقة مطلقة، وهذا هو الأهم".

وأقر لوبيتيجي، أنهم لم يكونوا يتوقعون إصابة دييغو كوستا في اللحظات الأخيرة، لكنه لم يفصح عن بديله: "لم نكن نتوقع أن تسير الأمور بهذه الطريقة. كان كوستا يبدو أنه سيتعافى، لكن ذلك لم يحدث، لذلك سنفكر في زميل آخر، ومن سيلعب سيؤدي بشكل جيد جدًا. لن أقول من سيكون، ولكن في كل الأحوال سيؤدي الفريق بشكل جيد جدًا، وهو ما سنحاول فعله غدًا، أن نكون فريق جيد جدًا".

وأوضح لوبيتيجي المفاتيح التي ستجعل هذا اللقاء جيدًا، أمام مقدونيا وتصدر المجموعة: "المباراة التي أمامنا هي خطوة أخرى في تصفيات المونديال، وسيسعى المنافس لتصعيب الأمور علينا، وسنحاول أداء مباراة جيدة، فريق مقدونيا منظم جدًا، ويمتلك لاعبين في الأمام يتميزون بالسرعة. نحن نركز فيما يتوجب علينا فعله والطريقة ليست بهذه الأهمية. سنذهب لاقتناص نقاط المباراة منذ الدقيقة الأولى".

وأبرز المدرب خطورة اللاعب بانديف، مهاجم المنتخب المنافس، وكذلك إشراك "اللاعبين الذي أدوا بشكل جيد في منتخب الشباب تحت 21 عاما"، وأعرب عن ثقته الكبيرة في لاعبيه، عندما سئل عن تياجو ألكانترا، الذي سيتولى مهمة خط الوسط دون إنييستا: "كل لاعبيّ يبدون رائعين بالنسبة لي. الأفضل في العالم في مراكزهم. وما يعجبني أكثر هو إحساسي بأنه فريق كبير".