عودة مصارعة الثيران في مدريد لأسباب سياسية
آخر تحديث GMT 03:05:56
المغرب اليوم -

عودة مصارعة الثيران في مدريد لأسباب سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة مصارعة الثيران في مدريد لأسباب سياسية

مدريد - المغرب اليوم

استؤنفت مباريات مصارعة الثيران في حضور مشجعين في مدريد، يوم الأحد، للمرة الأولى منذ بداية الجائحة، مع السماح لعدة آلاف من المتفرجين بدخول حلبة لاس فينتاس بالعاصمة الإسبانية.

وسمحت السلطات الإقليمية باقامة الفعالية التي ستوجه أرباحها لمساعدة نشاط مصارعة الثيران، الذي تعرض، مثله مثل جميع الأنشطة التي تعتمد على حضور الجماهير، لضربة قوية بسبب عمليات الإغلاق والقيود الناجمة عن فيروس كورونا.

وحددت السلطات الإقليمية نسبة الحضور بـ40 % من قدرة استيعاب الحلبة، في أول مصارعة ثيران في مدريد منذ أكثر من عام، مما يعني أنه يمكن لما يصل إلى 6000 مشجع الحضور.

وخصصت مقاعد محددة للمشجعين الذين فرض عليهم أيضا وضع كمامات طوال فترة تواجدهم.

وتضمنت المباريات أفضل مصارعي الثيران، إنريكي بونس، وجوليان "إل جولي" لوبيز.

واستؤنفت مباريات مصارعة الثيران في منطقة الأندلس بجنوب إسبانيا الصيف الماضي، بنسبة حضور بلغت 50% من السعة الاستيعابية للملعب، بعد إغلاق كامل للبلاد خلال أسوأ أشهر الجائحة.

لكن توقيت استئناف مصارعة الثيران في مدريد له أسبابه السياسية أيضا، فإلى جانب أنها تستأنف خلال عطلة هناك، فإنها تتزامن مع اليوم الأخير من الحملة الرسمية لانتخابات مدريد التشريعية الإقليمية.

وترشحت زعيمة الإقليم، إيزابيل دياز أيوسو، من المحافظين، لإعادة اختيارها في انتخابات مبكرة دعت إليها سعيا لتعزيز سلطتها في المجلس التشريعي الإقليمي. وبالنسبة لدياز أيوسو تعد الانتخابات بمثابة استفتاء على رفضها للقيود الأشد صرامة التي فرضتها، أو أوصت بها، الحكومة المركزية اليسارية في إسبانيا، لكبح تفشي فيروس كورونا.

وبينما لم تتدخل السلطات الصحية الوطنية لوقف مصارعة الثيران، إلا أنها دعت الأقاليم مرارا إلى عدم المخاطرة بحدوث تفش كبير من خلال السماح بفعاليات تحضرها أعداد كبيرة. ولا تزال مباريات كرة القدم في إسبانيا تقام في غياب الجماهير.

وأشارت وزارة الصحة الإسبانية يوم الجمعة إلى أن مدريد لديها ثاني أعلى معدل إصابات ضمن أقاليم إسبانيا، اذ بلغ 384 حالة إصابة لكل 100 ألف ساكن، على مدار 14 يوما.

ودافعت دياز أيوسو عن قرارها من خلال التذكير بالشعار الأساسي لحملتها "الحرية". وكانت قد قالت الشهر الماضي: "حيثما توجد مصارعة الثيران، توجد الحرية".

قد يهمك ايضاً :

البرلمان البرتغالي يرفض حظر مصارعة الثيران في البلاد

وزارة الصحة الإسبانية تعلن ارتفاع عدد الوفيات من جراء فيروس كورونا إلى 84

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مصارعة الثيران في مدريد لأسباب سياسية عودة مصارعة الثيران في مدريد لأسباب سياسية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 01:52 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا
المغرب اليوم - خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس

GMT 05:53 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ليلى علوي تنفي ظهورها كضيف شرف في "كارمن"

GMT 11:54 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

عربية "كشري أبو طارق" تشعل مهرجان "جدة للمأكولات" العالمية

GMT 18:30 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن في مراكش تشن حملة موسعة على ممتهني الدعارة

GMT 10:32 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تألّق أمل كلوني خلال حفلة توزيع جائزة نوبل للسلام

GMT 05:39 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل قد تتسبب في البلوغ المبكر

GMT 16:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مجدي في مهرجان مراكش للفيلم بـ لا أحد هناك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib