أرني سلوت يصنع تاريخًا جديدًا مع ليفربول في البريميرليج
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

أرني سلوت يصنع تاريخًا جديدًا مع ليفربول في البريميرليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرني سلوت يصنع تاريخًا جديدًا مع ليفربول في البريميرليج

ليفربول
لندن - المغرب اليوم

ربما لم تكن الرحلة سريعة أو غاضبة مثل تلك التي كانت تحت قيادة سلفه يورجن كلوب ولكن الصعود السريع لأرني سلوت إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لن يكون أقل احتفالا.

وقدم مدرب ليفربول نهجا أكثر تحفظا مما أدى إلى مستوى من الثبات لا مثيل له لدى منافسيهم ومنح الفريق الفوز باللقب قبل أربع مراحل على النهاية، هو شهادة على ذلك.

على مدار أسابيع، استعد ملعب (أنفيلد)، سواء داخل الملعب أو في الشوارع المحيطة به، لانطلاق احتفالات صاخبة حُرم منها المشجعون في عام 2020 عندما أجبرت قيود كوفيد-١٩ فريق جوردان هندرسون على رفع الكأس في ملعب بدون جمهور.

واستفاد سلوت، ربما بشكل غير متوقع، من موسم مميز قدمه النجم الدولي المصري محمد صلاح والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد الفريق، وهو يقترب من عيد ميلاده الـ34، ليعيد نفسه إلى الواجهة كأفضل قلب دفاع في العالم.

لكن المدرب الهولندي استطاع أن يحصل على أقصى استفادة من الظروف التي سنحت له، رغم أن المهاجم السادس الإيطالي فيديريكو كييزا كان بمثابة الإضافة الوحيدة للفريق الذي ورثه من يورجن كلوب، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث بفارق 9 نقاط خلف مانشستر سيتي، الذي توج باللقب آنذاك.

وسرعان ما وضع سلوت بصمته على أداء لاعبيه، فعلى سبيل المثال، تحول رايان غرافينبيرخ /22 عاما/ والذي لم يكن أكثر من مجرد لاعب بديل في موسمه الأول تحت قيادة كلوب، إلى ترس محوري ومؤثر في ماكينة سلوت.

وكانت الخطة "أ" هي التعاقد مع الدولي الإسباني مارتن زوبيمندي ليقود خط وسط ليفربول، لكن رغم التوصل لاتفاق مع نادي ريال سوسيداد الإسباني، رفض اللاعب العرض قبل أسبوعين من انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وبالنظر إلى القدرات التي يملكها الياباني واتارو إندو، اللاعب الوحيد الذي يجيد اللعب في مركز لاعب الوسط المدافع، والذي يعتمد على الدفاع أكثر من الهجوم، اضطر سلوت للبحث عن بديل ليلعب دور المسيطر في هذا المركز، فاستقر على مواطنه الشاب.

وخلال الأشهر الأربعة الأولى من الموسم، كان جرافينبيرخ، على الرغم من أداء صلاح وفان دايك، هو اللاعب الأكثر إثارة للإعجاب من حيث مستواه المميز في مركزه.

وساهم التحسن الذي طرأ على أداء جرافينبيرخ في إلقاء الضوء على أحد الأسباب الرئيسية لاختيار ليفربول للمدرب سلوت، ألا وهو شهرته في تطوير أداء اللاعبين.

ولكن الثلاثي صلاح وفان دايك وترينت ألكسندر-أرنولد هم من شكلوا الأساس لسلسلة انتصارات ليفربول التي لم تُسفر إلا عن هزيمة واحدة في أول 30 مباراة بالدوري، بعد أن وسعوا الفارق إلى 13 نقطة مع نهاية فبراير الماضي.

وتأقلم سلوت مع دور صلاح، بعد أن رأى أنه في الثانية والثلاثين من عمره لم يعد قادرًا على التحكم في مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى إلى الأخيرة، لكنه رغم ذلك عزز من مهاراته، ليقدم قائد المنتخب المصري أفضل موسم تهديفي له منذ موسمه الأول القياسي بتسجيله 42 هدفا في مختلف البطولات موسم 2017 / 2018.

من جانبه، جسّد فان دايك كل ما كان يطمح إليه سلوت من قائده، فقد كان قدوة حسنة، وحافظ على المعايير اللازمة للمنافسة على اللقب، مع كونه المدافع الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ورغم التكهنات التي سادت طوال الموسم حول انتقاله الوشيك إلى ريال مدريد الإسباني، لا يزال ألكسندر-أرنولد يبدع في صناعة الفرص الحاسمة، مما جعله أحد أكثر اللاعبين إبداعًا في أوروبا حاليا.

وساعدت عروض الفريق القوية في تبديد العديد من الشكوك حول مستقبلهم الجماعي، مما منح سلوت فرصة سهلة نسبيا في هذا الصدد، على الرغم من أنه كمدرب رئيسي، تمكن من الاختباء خلف درع المدير الرياضي ريتشارد هيوز.

لكن سلوت لم يتردد في اتخاذ قرارات حاسمة، حيث أشرك قلب الدفاع الشاب جاريل كوانساه بين شوطي أول مباراة له ضد إيبسويتش تاون، في المرحلة الافتتاحية للمسابقة، إذ رأى أن المدافع لم يكن يحقق الفوز الكافي في المواجهات الثنائية ضد ليام ديلاب.

وسرعان ما اتضح أن بعض اللاعبين يحظون بثقة أكبر من غيرهم، وبدأوا أساسيين في كل مباراة تقريبا، لكن هذا لم يكن خبرا سارا لأندي روبرتسون كخيار أول في مركز الظهير الأيسر، ولا لآمال كييزا في ترك بصمة حتى من مقاعد البدلاء.

كما خرج إندو من حسابات سلوت، وهو ما انطبق أيضا على هارفي إليوت /22 عامًا، اللذين تم تهميشهما أيضا، مما أثار بعض التدقيق عندما تراجع أداؤهما في مارس الماضي وأبريل الجاري.

ولكن إذا حسم سلوت أمره بشأن العديد من هذه العناصر، فسوف يحتاج إلى تعزيزات كبيرة في الصيف لتجنب مواجهة مشاكل جديدة.

وتمثل الفشل الكبير الآخر لسلوت في عدم قدرته على دمج داروين نونيز، الذي غالبا ما يكون مستواه متقلبا، في خططه، ويبدو مستقبل اللاعب الدولي الأوروجواياني قاتمًا.

وبدا أن تخطيط إدارة ليفربول للموسم القادم قد بدأ بالفعل، لكن احتفالات التتويج بلقب هذا الموسم لا تزال في بدايتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

موعد مباراة ليفربول وتوتنهام في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة

 ليفربول يستضيف توتنهام وعينه على حسم لقب الدوري الإنجليزي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرني سلوت يصنع تاريخًا جديدًا مع ليفربول في البريميرليج أرني سلوت يصنع تاريخًا جديدًا مع ليفربول في البريميرليج



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib