تفاصيل مرافعة عموتا ضد الوداد البيضاوي المغربي
آخر تحديث GMT 00:50:26
المغرب اليوم -

تفاصيل مرافعة عموتا ضد الوداد البيضاوي المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل مرافعة عموتا ضد الوداد البيضاوي المغربي

سعيد الناصيري
الرباط - المغرب اليوم

في ظرف أسبوعين عاد الوداد ليمثل أمام هيأة التحكيم الرياضي في ملفين.الأول هم لاعبه بنيدر ولم يستغرق وقتا طويلا للبث فيه، والثاني كان الأهم وهم امتداد لفصول نزاع طويل يفوق عامين بين عموتا والوداد ويتخلص في مطالبة المدرب السابق للفرسان الحمر بتعويضات تقارب 600 مليون سنتيم.

عموتا أناب عنه 3 محامين من بينهم محام من جمهورية مصر مقابل محامية من الدار البيضاء ومستشار قانوني له دراية بالعقود فوضه الوداد في هذه القضية التي جرى الترافع فيها بتقنية الفيديو بطبيعة الحال.

واستغرقت الجلسة زهاء 5 ساعات ما يعكس قوة التجاذب والمرافعات المضادة التي شهدتها الجلسة، إذ استحضر من نابوا عن عموتا كرونولوجيا كل المراحل التي قضاها مع الفريق والتي توجت بفوزه بلقبي البطولة الإحترافية وعصبة الأبطال لغاية الظهور في مونديال الأندية بالإمارات والذي كان مفترق الطرق وبداية الشقاق بين الطرفين وكونه لم يتوصل بالمستحقات والمكافآت التي تضمنها عقده والتي تلزم الطرف الثاني وهو سعيد الناصيري بالوفاء بها بعدما قاد الوداد لهذه النتائج الكبيرة، كما استحضر ما ربحه الوداد من موارد وتعويضات جراء هذه النجاحات سواء قاريا أو منحة الفيفا بالمشاركة المونديالية.

وبعد أن استفاضت هيأة دفاع عموتا في تأكيدها على أن المدرب لم يعامل كما ينبغي وأقيل منتصف الموسم التالي جراء استفحال العديد من المشاكل، تأسست مرافعة محامي الوداد على التذكير بإخلال عموتا ببنود التعاقد وميثاقه من خلال بدء التفاوض مع فرق عربية ذكرها بالإسم وهو رفقة الفريق في مونديال الإمارات بحسب مصادرنا، الأمر الذي كان له تأثير واضح على ظهور الفريق بمستوى تقني متواضع انتهى بخروجه مبكرا.

كما حاول دفاع الوداد التأكيد على أن إقالة عموتا فرضتها ظروف القوة القاهرة التي تسبب فيها بسبب المشاكل التي طفت على السطح بينه وبين اللاعبين وما تداعى على إثرها من احتقان وموجة هزائم متتالية.

وبعد كل هذا التداول تم رفع الجلسة لتؤكد الهيأة أنها ستصدر الحكم قريبا إن شاء الله، ليسدل الستار على فصول هذا النزاع المؤسف فعلا والذي طرفاه فريق ومدرب مغربي، في استنساخ لنزاع فاخر مع الرجاء بنفس معايير وشكل الخلاف وقيمة التعويض تقريبا.

وبحسب مصادرنا الخاصة والموثوقة، فقد حاول رئيس الجامعة بما تسني له من موقع وجهد أن يقرب وجهات نظر الطرفين قبل الجلسة ليتوصلا لحل يرضي كليهما بتقديم تنازلات مشتركة٫ إلا أن تعنتا و خلافا قويا في وجهات النظر و المواقف أفضي لتعثر كل شيء و ليظل حكم "طاس" هو الفيصل؟

قد يهمك ايضا

سعيد الناصيري يؤكد أن الوداد يجهز مبادرة ثالثة ضد فيروس "كورونا"

تعر ف على رد فعل رئيس الوداد وجاريدو على اعتقال محمد نهيري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مرافعة عموتا ضد الوداد البيضاوي المغربي تفاصيل مرافعة عموتا ضد الوداد البيضاوي المغربي



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 05:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 23:32 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المؤشر نيكي الياباني يفتح مرتفعا 0.71%

GMT 04:20 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشاي الأزرق اكتشاف سعودي يحمي من مخاطر صحية جمة

GMT 05:48 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دينا أقصبي تحقق حلمها رفقة المغني العالمي مالوما

GMT 12:40 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"سابك" تحقق صافي أرباح 21.54 مليار ريال في 2018

GMT 13:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

منتخب يد مصر يطير إلي الدنمارك لخوض منافسات كأس العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib