قانون ألعاب القوى يُقلص آمال العداءة سيمينيا  في حصد بطولة العالم
آخر تحديث GMT 15:08:17
المغرب اليوم -

تواجه إجبارًا على تناول عقار يخفض معدلات هرمون الذكورة

قانون ألعاب القوى يُقلص آمال العداءة سيمينيا في حصد بطولة العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون ألعاب القوى يُقلص آمال العداءة سيمينيا  في حصد بطولة العالم

العداءة كاستر سيمينيا
القاهرة - محمد عبد المحسن

أعاد قانون ألعاب القوى الجديد، عن فرط إفراز الأندروجين، الأمور الشخصية لعداءة جنوب أفريقيا، كاستر سيمينيا إلى دائرة الضوء مرة أخرى، وهو الأمر الذي قالت عنه في السابق، إنه تسبب في حزنها وإحراجها.

وتواجه البطلة الأولمبية، إجبارها على تناول عقار يخفض معدلات هرمون الذكورة تستوستيرون المرتفعة عن الطبيعي، وهو الأمر الذي يرى الاتحاد الدولي، أنه يمنحها أفضلية غير عادلة.

ولم يكن قانون الاتحاد الدولي الجديد، والذي سيتم تنفيذه بشكل رسمي، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، موجهًا ضد سيمينيا بشكل شخصي، لكنها ستكون الأكثر تأثرًا به، ليقلص آمالها في الجمع بين لقبي سباقي 800 و1500 متر في بطولة العالم في الدوحة، العام المقبل.

وشهدت مسيرة العداءة الجنوب أفريقية، إثارة للجدل منذ نجاحها في مراحل الشابات في سباق 800 متر في بطولة العالم 2009 في برلين، عندما أحاطت الشكوك بطبيعة جنسها بعد فوزها الساحق.

وأدى ذلك إلى سلسلة من الاختبارات، تبعها تسريبات صحافية بشأن حالتها، وهو الأمر الذي وجدت صعوبة في التعامل معه.

وتحولت في السنوات الأخيرة سيمينيا من مراهقة مضطربة غير معتادة على الاهتمام العام، إلى رياضية واثقة من نفسها وسعيدة للحديث مع وسائل الإعلام في البطولات الكبيرة، بعد منعها من المسابقات لمدة نحو عام، إلى أن وافق الاتحاد الدولي في 2010 على عودتها للمنافسات.

وحصلت سيمينيا على فرصة، بعدما أبطلت محكمة التحكيم الرياضية، لوائح الاتحاد الدولي السابقة، بشأن فرط إفراز الأندروجين، لتفوز باللقبين الأولمبي والعالمي لسباق 800 متر، لكن المناقشات حول حالتها كانت مستمرة دائما.

وتحولت سيمينيا من التعامل مع الأسئلة بشأن حالتها من الصمت المحرج إلى التعامل معها بسخط، من دون الرد بشكل مقنع أو فهم لغضب منافساتها، اللاتي يشعرن أنها تملك أفضلية غير عادلة.

وكان دائمًا هناك تخيل عن روحها المعذبة بشأن الأمر، وفي المقابلة الوحيدة التي تحدثت فيها عن حالتها، عبرت عن خجلها، من الخضوع للاختبارات، للكشف عن جنسها.

وتحدثت مؤخرًا عن حبها للركض قائلة "أشعر أنني حرة عندما أركض, أعتقد أنني أفعل ذلك بسبب حبي للرياضة ولا شيء آخر".

ويوجه قانون الاتحاد الدولي عن فرط إفراز الأندروجين، إلى الرياضيين أصحاب التطور الجنسي المختلف عن الطبيعي، ويغطي السباقات من مسافة 400 متر إلى الميل.

وكتبت في  ردها على قرار الاتحاد الدولي، على حسابها على "تويتر"، تغريدة مشفرة.

وقالت "سلوكك مثل ثمنك ,يوضح مدى قيمتك ,من الرائع أن تبقى ساكتا عندما يتوقع شخص ما غضبك".

ويشعر مدرب سيمينيا السابق، أنه يتم التعامل معها  ممن دون أي أساس، وكأن الأمر عبارة عن مطاردة لساحرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون ألعاب القوى يُقلص آمال العداءة سيمينيا  في حصد بطولة العالم قانون ألعاب القوى يُقلص آمال العداءة سيمينيا  في حصد بطولة العالم



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج

GMT 13:03 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

حول العين عن الأطفال الصغار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib