المشاركون يصبون غضبهم على اللجنة المنظمة

عبر المشاركون في النسخة الأولى لنصف ماراثون آسفي الدولي، عن استيائهم العارم، من منظمي النسخة الأولى منه التي جرت اليوم الأحد، بسبب اختيارهم لمطاف غير مطابق للمعايير المعمول بها، غرق في الأوحال بعد الامطار التي شهدتعا جل مناطق المغرب ليلية الأمس واليوم الأحد، ما تسبب في فوضى وارتباك مبير بين صفوف العدائين، الذين وجدوا نفسهم يركضون وسط برك الوحل، وبين الدراجات والحافلات والسيارات في سوارع مدينة اسفي التي مر منها مطاف السباق. 

وشدد المحتجون على أن المطاف لم يكن احترافيا بالمرة، ولم يتم اختيار شوارع معبدة لا تتاثر بالمياة التي خلفتها الامطار بدل اختيار شوارع ترابية تحولت الى برك وأوحال أعاقت تقدم المشاركين، كما ان المطاف يضيف المحتجون، لا يمر عبر الاماكن التاريخية والسياحية للمدينة، لابراز بعد اسفي الثقافي مساهمة من نصف الماراثون في تحقيق اشعاع المدينة، اذ اعتبروا أن الصور التي التقطتها وسائل الاعلام وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أساءت كثيرا لصورة مدينة اسفي.

وفي السياق ذاته، فوجئ الاطفال الذين شارةوا في تلسباق المخصص للفئات العمرية الصغيرة، بأواني فخار كجوائز خصصت للحتلين للمراكز الأولى، وهي الجائزة التي لقيت سخرية كبيرة لدى المستركين، خاصة أن اسفي مدينة معروفة بصناعة الخزف، اذ لم تتجاوز قيمة الجوائز  المالية بضع دريهمات. 

اذ كان يتطلع الاطفال المشاركين إلى تخصيص ألوائح الكترونية ذكية كجوائز، كما فعل منظمون سباق مدينة اليوسفية المجاورة.