واشنطن -المغرب اليوم
يتحوّل لون الأفوكادو إلى البُني بسبب عملية طبيعية تُسمّى الأكسدة. فعندما يتعرض إنزيم بوليفينول أوكسيداز (PPO) الموجود في الثمرة للهواء، يُطلق تفاعلاً كيميائياً يُنتج مادة الميلانين، وهي المركب نفسه المسؤول عن تصبّغ الجلد. هذا التفاعل يؤدي إلى تغيّر لون سطح الثمرة. فهل تناول الأفوكادو بعد تحول لونه إلى البُني صحي؟
وفق تقرير نشره موقع «verywellhealth»، لا يقتصر تأثير الأكسدة على اللون فحسب، بل يمكن أن يؤثر أيضاً على الطعم، فيجعله أكثر مرارة، لكن ذلك يقتصر على الجزء المعرّض للهواء. وإذا بقي جزء من اللب أخضر، فلا داعي لرمي الثمرة بأكملها -يمكنك ببساطة إزالة الجزء البني فقط إذا رغبت.
وغالباً ما يكون الفرق في الطعم غير ملحوظ، خصوصاً إذا كنت ستهرس الأفوكادو لتحضيره كـ«غواكامولي» أو تخلطه مع مكونات أخرى.
يمكنك إبطاء عملية الأكسدة من خلال إبقاء النواة داخل الثمرة، وعدم هرسها، وحفظها بإحكام في علبة محكمة الإغلاق داخل الثلاجة. كما أن إضافة القليل من عصير الليمون أو الليم الحامض أو عصير الأناناس أو حتى ماء جوز الهند يمكن أن يساعد في الحفاظ على لونها الأخضر.
ولا يعني تغيّر لون الأفوكادو إلى البُني بالضرورة أنها لم تعد صالحة للأكل، لكن هناك علامات تشير إلى فسادها: إذا كانت طرية جداً أو عليها علامات انبعاج، أو تحوّل لونها إلى الأسود من الداخل، أو ظهرت عليها رائحة أو طعم حامض، أو علامات عفن واضحة -فمن الأفضل التخلص منها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
مضادات الأكسدة في الفواكه تقلل تأثير التلوث على وظائف الرئة
إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن تُحسّن جودة نومك


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر