فرانسوا ديماشيه يعتبر تطوير عطر ميس ديور تحدٍ صعب
آخر تحديث GMT 12:31:00
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

فرانسوا ديماشيه يعتبر تطوير عطر "ميس ديور" تحدٍ صعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرانسوا ديماشيه يعتبر تطوير عطر

باريس - مارينا منصف

يتمتع مبتكر عطر "ميس ديور" الجديد فرانسوا ديماشيه، بقدرة فائقة على تصميم العطور، لاسيما الشرقية منها، التي تمنح الرونق والعبق الأصيل، إضافة إلى اللمسات المعاصرة التي أضافها على التركيبة الأساسية، التي ميّزها كريستيان ديور باستخدامه خشب السرو كعنصر أساسي. ويعتقد ديماشيه أن دخول بعض العطور للمعارض والمتاحف توجه إيجابي جدًا، لأنه يسلط الضوء على العطر من جهة، وعلى أنه جزء من الحياة والثقافة العامة من جهة ثانية. ويوضح مبتكر عطر "ميس ديور" أن "هذا العطر الأول الذي تطلقه الدار وقد أصبح أيقونة مع الوقت، لهذا فإن الاستعانة بفنانات معاصرات لترجمته بمنظورهن الخاص، يمنحه مرة أخرى نفحة معاصرة، فالمتعارف عليه أن السيد كريستيان ديور كان شغوفًا بالفن والفنانين، لهذا كانت هذه لفتة مهمة وفي محلها". وعن طريقة إبقاء الأسطورة حية، يشير المبتكر إلى أن "ذلك يتم عبر التلاعب على عنصره الأساسي، خشب السرو، وكل ما يقرب إليه من مكونات. وفي شأن التجديدات والتغييرات التي أدخلت على عطر "ميس ديور" الجديد مقارنة بـ "عام 1947"، يبيّن ديماشيه أنه "في عام 1947 كان متميزًا بخشب السرو، مع نغمات قوية من الألدهيدات، بينما يعبق اليوم بالورد، مع نغمات من الفواكه الحمضية، وباقة من الباتشولي، بينما تضفي عليه الفانيليا الرقيقة بعدًا شرقيًا مثيرًا، وهذا يعني أنه تخلص من نغماته الخشبية الداكنة"، مشيرًا إلى أنه "كان هدفي أن أضفي على تركيبته عنصري الفخامة والإشراق، ليأتي وكأنه جوهرة من الشرق". واعتبر المبتكر أن "تطوير عطر موجود في السوق وناجح أصعب بكثير، من ابتكار عطر جديد، لأنه يتطلب العمل ضمن إطار معين، يجعل العملية مقيدة نوعًا ما". وأوضح أن "أكبر التحديات التي واجهته، عند إعادة ترجمة عطر ناجح، هو كيفية التعامل مع أهم عنصر فيه، وفي هذه الحالة كان هذا العنصر هو خشب السرو، الذي يمكن وصفه بأنه مادة تقليدية كلاسيكية وخام، لكنه استعمل في العطر الأول بشكل مبتكر، ما يجعله مناسبًا لأي عصر". وعن دخوله عالم صناعة العطور، يشير ديماشيه إلى أن البداية كانت مع والده، الذي كان يعمل صيدليًا، فهو الذي ابتكر كولونيا "أو دو غراس أمبريال"، ويضيف "بحكم أني كبرت في أرض العطور، غراس، وهي المنطقة المعروفة بزراعة الورود، فقد فتحت عيوني على حقول مترامية من كل أنواعها، كما على روائحها، ما جعل فكرة دخول هذا المجال أمرًا طبيعيًا". وكانت النقلة التي غيرت حياة المبتكر، وأثرت على مساره المهني، في الفترة التدريبية التي قضاها في نيويورك، ويضيف موضحًا "هناك اكتشفت حياة مختلفة في مدينة كبيرة، لهذا عندما عدت إلى فرنسا، كنت أعرف في قرارة نفسي أنه لم يعد بإمكاني العيش في غراس أبدًا". وعن أهمية المحيط في عملية الإبداع، وكيف تؤثر على الأسلوب والعمل، يعتبر ديماشيه أنه "مهم جدًا، فأنا مثلا أحرص على أن تكون في مكتبي في باريس لوحات فنية أحبها، وهي لوحات تمثل في الغالب نساء، أو ورود، وأيضًا الضوء، والبحر الذي أفتقده كثيرًا في باريس، وربما هذا الحنين للبحر هو الذي جعلني اختار العيش في جزيرة إيل دو لا جات الصغيرة، فأنا أحب أن أتأمل انسياب الماء، ومنظر المراكب وهي راسية، أو وهي تختفي عن النظر ببطء، هناك نوع من الحرية والانعتاق في هذا المنظر". ويصف ديماشيه أسلوبه في ابتكار العطور، مؤكّدًا أنه "يرتبط بمفهوم كل واحد منا عما هو كلاسيكي أو حداثي"، ويضيف "شخصيًا، أنا أحب فكرة أني متأثر بجمالياتهما معًا". ويشير ديماشيه إلى أن "الكثير من الأشياء تلهمني قبل تصميم تركيبة عطرية جديدة، منها البيت الذي عشت فيه ديور، فهو مثل لوحة فنية تحفزني وتؤثر عليّ كلما نظرت إليه"، ويتابع "هناك أيضًا الموسيقى، أو رحلة أقوم بها فأمتص خلالها كل شيء يحيط بي، والأهم من كل هذا حرصي على قراءة ما تريده المرأة وتميل إليه"، لافتًا إلى أنه كان يتمنى ابتكار عطر "أو سوفاج".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانسوا ديماشيه يعتبر تطوير عطر ميس ديور تحدٍ صعب فرانسوا ديماشيه يعتبر تطوير عطر ميس ديور تحدٍ صعب



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib