محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية

محطة تزلج في الجولان المحتل
جبل الشيخ ـ أ.ف.ب

 يتهافت الاسرائيليون على مسار التزلج في جبل الشيخ لممارسة الرياضات الشتوية على أنغام الموسيقى ووسط انتشار عسكري لافت على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود السورية حيث تستعر حرب طاحنة منذ سنوات.

وعندما تكون الأحوال الجوية مناسبة، تطل العاصمة السورية من أعلى حاملات التزلج التي ترتفع على علو 2200 متر. فدمشق لا تبعد سوى 40 كيلومترا لكن يتعذر الوصول إليها اذ ان البلدين يعدان رسميا في حالة حرب.

وجبل الشيخ أو جبل حرمون الواقع بين لبنان وسوريا والممتد جنوبا إلى هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل وضمتها إلى أراضيها يعتبر موقعا جد استراتيجي يخضغ لمراقبة مشددة.

لكن كل سنة مع بداية موسم التزلج، توضع الاعتبارات الجيوسياسية جانبا لبرهة من الزمن في المحطة كي يتحول جبل حرمون من الجانب الإسرائيلي إلى مجمع للنشاطات الشتوية، مثل أي مجمع آخر في العالم تقريبا.

فقد أرسيت لافتات للتنبيه بوجود الألغام وثني المتزلجين عن الخروج خارج مسارات التزلج. وتظهر عن بعيد الهوائيات الطويلة للقواعد العكسرية الإسرائيلية. والجيش منتشر في أنحاء المنطقة برمتها. وكل مقصورة وصول لرافعة تيليسكي محاذية لحاجز عسكري يراقب منه الجنود المنطقة بواسطة مناظير.

ويقول نبير أبو صالح الذي يشرف على مسارات التزلج وهو يشير بأصبعه إلى الحدود السورية على سبيل المزاح "إذا أراد سوري التسلل إلى هنا شتاء، فمن المستحسن أن يتقن رياضة التزلج. وإذا أراد القيام بذلك صيفا، فحري به أن يحسن قيادة دراجات الطرقات الوعرة".

 

- كعطلة في الخارج -

ليست عمليات التسلل هي التي تؤرق الجيش الإسرائيلي بل هي بالأحرى القذائف التي قد تسقط خطأ في المنطقة في خضم الحرب الدائرة في سوريا، أيا كان الطرف الذي يطلقها.

ويذكر ليرون ميلز مدير المحطة في تصريحات لوكالة فرانس برس "اضطررنا إلى إخلاء الموقع عدة مرات. وجرت الأمور على خير ما يرام ورافقنا الجميع بهدوء".

ويضيف مدرب التزلج هذا لقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي "لا نشعر بتداعيات الحرب هنا، فالجيش والشرطة يتوليان حمايتنا".

ويدرب ليرون ميلز الذي بلغ عقده الثالث الجنود الموفدين إلى المنطقة. ومن السهل التعرف على هؤلاء، بالرغم من بزات التمويه البيضاء التي يرتدونها. فهم يحملون بندقيات ويترددون في خطواتهم على الثلج وسط المتزلجين المخضرمين.

ولا تلقى الرياضيات الشتوية رواجا كبيرا في إسرائيل الصحراوية التضاريس جنوبا، لكن محطة التزلج الوحيدة في البلاد تتسع لنحو ثمانية آلاف زائر في اليوم مع مساراتها الأربعة عشر.

أخذ إيتاي البالغ من العمر 28 عاما يوم عطلة ليأتي مع أصدقائه إلى هذا المجمع. واستغرقت رحلته من تل أبيب على ضفاف البحر الأبيض المتوسط ثلاث ساعات علق خلالها في زحمة عند مدخل محطة التزلج.

لكن الأمر يستحق العناء في نظره، فهو يريد أن يشعر كأنه "في عطلة في الخارج"، وهو يقر "لا نتوانى عن ركوب الحافلة خشية انفجارها أو المجيء إلى هنا بسبب الحرب في الجوار".

 

- ملتقى فئات مختلفة -

ويصرح الزائر عمير كوهين من جهته وهو أتى مع أولاده للتزلج "لا تتساقط ثلوج كثيرة على إسرائيل، لذا نأتي إلى هنا لأغراض الترفيه ولا نفكر في أمور أخرى".

وفي هذا القسم من المحطة المخصص لغير المتزلجين، تتقابل العربيات المحجبات مع اليهود المتشددين وعناصر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام المكلفين مراقبة تطبيق اتفاق الهدنة المبرم بين إسرائيل وسوريا، وهم يتنزهون خارج دواماتهم.

ويؤكد فياض أبو صالح الذي يعمل في المحطة وهو مثل أغلبية العاملين فيها من البلدات الدرزية المجاورة "في الأحوال جميعها، يسمع القصف بعد أقوى من البلدات الواقعة في سفح الهضبة".

ويختم قائلا "كل يوم عندما نصل إلى هنا، نفكر بما يحصل في سوريا، بالأطفال وباللاجئين الذين ينامون في خيم بائسة في هذا البرد القارس ... ونأمل أن ينتهي الوضع في أسرع وقت ممكن".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib