محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية

محطة تزلج في الجولان المحتل
جبل الشيخ ـ أ.ف.ب

 يتهافت الاسرائيليون على مسار التزلج في جبل الشيخ لممارسة الرياضات الشتوية على أنغام الموسيقى ووسط انتشار عسكري لافت على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود السورية حيث تستعر حرب طاحنة منذ سنوات.

وعندما تكون الأحوال الجوية مناسبة، تطل العاصمة السورية من أعلى حاملات التزلج التي ترتفع على علو 2200 متر. فدمشق لا تبعد سوى 40 كيلومترا لكن يتعذر الوصول إليها اذ ان البلدين يعدان رسميا في حالة حرب.

وجبل الشيخ أو جبل حرمون الواقع بين لبنان وسوريا والممتد جنوبا إلى هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل وضمتها إلى أراضيها يعتبر موقعا جد استراتيجي يخضغ لمراقبة مشددة.

لكن كل سنة مع بداية موسم التزلج، توضع الاعتبارات الجيوسياسية جانبا لبرهة من الزمن في المحطة كي يتحول جبل حرمون من الجانب الإسرائيلي إلى مجمع للنشاطات الشتوية، مثل أي مجمع آخر في العالم تقريبا.

فقد أرسيت لافتات للتنبيه بوجود الألغام وثني المتزلجين عن الخروج خارج مسارات التزلج. وتظهر عن بعيد الهوائيات الطويلة للقواعد العكسرية الإسرائيلية. والجيش منتشر في أنحاء المنطقة برمتها. وكل مقصورة وصول لرافعة تيليسكي محاذية لحاجز عسكري يراقب منه الجنود المنطقة بواسطة مناظير.

ويقول نبير أبو صالح الذي يشرف على مسارات التزلج وهو يشير بأصبعه إلى الحدود السورية على سبيل المزاح "إذا أراد سوري التسلل إلى هنا شتاء، فمن المستحسن أن يتقن رياضة التزلج. وإذا أراد القيام بذلك صيفا، فحري به أن يحسن قيادة دراجات الطرقات الوعرة".

 

- كعطلة في الخارج -

ليست عمليات التسلل هي التي تؤرق الجيش الإسرائيلي بل هي بالأحرى القذائف التي قد تسقط خطأ في المنطقة في خضم الحرب الدائرة في سوريا، أيا كان الطرف الذي يطلقها.

ويذكر ليرون ميلز مدير المحطة في تصريحات لوكالة فرانس برس "اضطررنا إلى إخلاء الموقع عدة مرات. وجرت الأمور على خير ما يرام ورافقنا الجميع بهدوء".

ويضيف مدرب التزلج هذا لقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي "لا نشعر بتداعيات الحرب هنا، فالجيش والشرطة يتوليان حمايتنا".

ويدرب ليرون ميلز الذي بلغ عقده الثالث الجنود الموفدين إلى المنطقة. ومن السهل التعرف على هؤلاء، بالرغم من بزات التمويه البيضاء التي يرتدونها. فهم يحملون بندقيات ويترددون في خطواتهم على الثلج وسط المتزلجين المخضرمين.

ولا تلقى الرياضيات الشتوية رواجا كبيرا في إسرائيل الصحراوية التضاريس جنوبا، لكن محطة التزلج الوحيدة في البلاد تتسع لنحو ثمانية آلاف زائر في اليوم مع مساراتها الأربعة عشر.

أخذ إيتاي البالغ من العمر 28 عاما يوم عطلة ليأتي مع أصدقائه إلى هذا المجمع. واستغرقت رحلته من تل أبيب على ضفاف البحر الأبيض المتوسط ثلاث ساعات علق خلالها في زحمة عند مدخل محطة التزلج.

لكن الأمر يستحق العناء في نظره، فهو يريد أن يشعر كأنه "في عطلة في الخارج"، وهو يقر "لا نتوانى عن ركوب الحافلة خشية انفجارها أو المجيء إلى هنا بسبب الحرب في الجوار".

 

- ملتقى فئات مختلفة -

ويصرح الزائر عمير كوهين من جهته وهو أتى مع أولاده للتزلج "لا تتساقط ثلوج كثيرة على إسرائيل، لذا نأتي إلى هنا لأغراض الترفيه ولا نفكر في أمور أخرى".

وفي هذا القسم من المحطة المخصص لغير المتزلجين، تتقابل العربيات المحجبات مع اليهود المتشددين وعناصر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام المكلفين مراقبة تطبيق اتفاق الهدنة المبرم بين إسرائيل وسوريا، وهم يتنزهون خارج دواماتهم.

ويؤكد فياض أبو صالح الذي يعمل في المحطة وهو مثل أغلبية العاملين فيها من البلدات الدرزية المجاورة "في الأحوال جميعها، يسمع القصف بعد أقوى من البلدات الواقعة في سفح الهضبة".

ويختم قائلا "كل يوم عندما نصل إلى هنا، نفكر بما يحصل في سوريا، بالأطفال وباللاجئين الذين ينامون في خيم بائسة في هذا البرد القارس ... ونأمل أن ينتهي الوضع في أسرع وقت ممكن".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية محطة تزلج في الجولان تستقطب الزوار بعيدا عن أجواء الحرب في سورية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib