كورونا أظهر طبيعة البندقية مجددًا
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

كورونا أظهر طبيعة البندقية مجددًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كورونا أظهر طبيعة البندقية مجددًا

البندقية
القاهرة - المغرب اليوم


مع اختفاء القوارب والسفن السياحية وإقفال أكشاك الهدايا التذكارية، أدى الإغلاق الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد في مدينة البندقية بشمال إيطاليا إلى تحول في قنوات «لا سيرينيسيما» المائية، ما يعني أن الفيروس أحدث تحولاً بيئياً وطبيعياً إيجابياً في المدينة الشهيرة.

ومن ينظر إلى مياه قنوات مدينة البندقية اليوم، سوف يصاب بالدهشة، ليس لمجرد الرؤية الواضحة حتى قاع قنوات المياه، ولكن لإمكانية مشاهدة الأسماك الصغيرة وسرطان البحر والحياة النباتية متعددة الألوان، في مؤشر لعودة الحياة إلى القنوات المائية.

بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. قالت غلوريا بيغياتو، التي تملك فندق «متروبول» الشهير على بعد خطوات قليلة من ساحة سانت مارك ولها إطلالة على بحيرة البندقية، «المياه زرقاء وواضحة، إنها هادئة مثل البركة؛ لأنه لم تعد هناك موجات تسببها القوارب الآلية التي تنقل السياح المتجولين عبر قنوات المدينة المائية، وبالطبع اختفت سفن الرحلات البحرية العملاقة».

وبموجب قواعد مدينة البندقية أو «فينيسيا» الصارمة للعزل الذاتي لمنع انتشار فيروس كورونا، تم حظر جميع الرحلات ماعدا الخروج لتنزيه الكلاب أو شراء الطعام.

واختفت قوارب النقل وقوارب السياح من مئات القنوات في المدينة، بينما تعمل الحافلات النهرية الآن وفق جدول زمني مخفف، بينما تشاهد معظم القوارب راسية على ضفاف القنوات المائية.

وبعد أيام قليلة من الإغلاق، لوحظ تحسن كبير في درجة وضوح ونقاء المياه، وعادت طيور البجع والطيور المائية إلى الغوص بحثاً عن الأسماك التي يمكنها رؤيتها الآن.

وفي محطة «بيزالي روما» في المدينة، صنعت طيور البط عشاً لها، وهو حدث لم يكن متوقعاً منذ سنوات طويلة، إذ قالت بيغياتو: «شخص ما وضع لافتة تقول (لا تدوس على بيض البط)، هذا الأمر لم يكن بالإمكان تصوره منذ فترة».

وقال الباحث البيئي في معهد علوم البحار، دافيد تاغليابترا، لمحطة تلفزيون محلية إن النظافة الواضحة للمياه ليست في الواقع بسبب نقص التلوث، وإنما عدم وجود وسائل نقل آلية، التي عادة ما تؤدي إلى تحريك أرضية القناة الموحلة.

من جهته، يدير ماتيو بيسول مطعم «فينيسيا» في جزيرة ماتسوربو الشاطئية الصغيرة والضحلة، وقد قام منذ فترة بحملة من أجل نموذج للسياحة أكثر استدامة وأكثر مسؤولية بيئية في البندقية.

وقال بيسول: «من أجل خير الجميع، ليس من المستغرب وجود أسماك في قنوات البندقية.. بل المستغرب ألا يكون كذلك، وعندها يجب أن نكون قلقين؛ لأن البحيرة الضحلة هنا عبارة عن نظام بيئي هش. ويحتاج الناس إلى إدراك أنه إذا تمكنا من التحكم في حركة القوارب في البندقية وبحيرتها وخفضها، فيمكننا جميعاً اكتشاف محيط حيوي وبيئي فريد».

وفي البندقية، ليس فقط السفن السياحية التي اختفت، بل إن أكشاك الهدايا التذكارية، والحانات والمطاعم كلها باتت مغلقة، الأمر الذي يمثل ضربة قاسية لاقتصاد يعتمد على السياحة، ولكن في هذه الأثناء يبدو أن السكان المحليين يعيدون اكتشاف مدينتهم، بطريقة جديدة، إذ قالت بيغياتو: «نحن -سكان البندقية- نشعر بأن الطبيعة قد عادت واستعادت السيطرة على المدينة. إذا سألتني اليوم عن سماء زرقاء مشمسة وقنوات صافية، نود جميعاً أن تبقى البندقية على هذا النحو لفترة من الوقت».

وأردفت «لكننا نحتاج، ونتطلع إلى عودة السياح، ولكن ربما ليس 20 مليون سائح سنوياً. أعتقد أننا يجب أن ننتهز فرصة هذا الإغلاق لنعكس ونرى كيف يمكننا أن نكون أكثر تنظيماً في المستقبل لإيجاد توازن بين المدينة والسياحة».

يشار إلى أنه بسبب الإغلاق في شمال إيطاليا جراء تفشي فيروس كورونا الجديد، طرأ تحسن كبير على البيئة وتراجع التلوث بصورة ملحوظة، وذلك بسبب توقف حركة السيارات والمصانع.

الأمر نفسه حديث في الصين؛ حيث تراجعت معدلات ونسب ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين بصورة كبيرة جراء الإغلاق الذي شهدته معظم مناطق الصين وأقاليمها.

قد يهمك ايضا

تعرّف على تاريخ مدينة البندقية الإيطالية والسر في بقاءها رغم مرور السنوات

وجهات سفر لشهر عسل مميز لا يُنسى أبزها مدينة البندقية والعاصمة باريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا أظهر طبيعة البندقية مجددًا كورونا أظهر طبيعة البندقية مجددًا



GMT 18:47 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

المنتجعات الفاخرة في جزر المالديف

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 02:07 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

أجمل شواطئ مصر لعطلة شاطئية ممتعة

GMT 02:12 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

أجمل المعالم السياحية في جزيرة كريت اليونانية

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib