صحراء أبوظبي سحر دافئ في عز البرد
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

صحراء "أبوظبي" سحر دافئ في عز البرد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحراء

أبوظبي - المغرب اليوم

لمتعة السياحة في الشتاء طعم آخر لا توفره النزل الفخمة ولا الخدمات الفندقية الراقية، بل يكتشفه السائح في نمط الحياة السهلة إن جاز التعبير، في عمق الصحراء حيث يعيش الناس على سجاياهم بعيدا عن الإتيكيت وضوضاء المدينة، صحراء ليوا في إمارة أبوظبي واحدة من المناطق التي تنبض بسحر الليل الهادئ والأشكال الهندسية التي تشكلها الكثبان الرملية في النهار. تتميز المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي بحواضرها الصحراوية والكثبان الرملية التي تنطوي على الكثير من الجمال، مما يجعلها أرضا ساحرة لقضاء تجربة سياحية لا تنسى. وتعتبر محاضر ليوا إحدى المناطق الطبيعية المتميزة ببساطها الأخضر وكثبانها الرملية التي تعد من أعلى الكثبان في العالم، وتتميز بإقامة العديد من المهرجانات السنوية مثل مهرجان ليوا للرطب، وسباق “تل مرعب” الدولي. وتعد ليوا الواحة الأكبر من نوعها في الجزيرة العربية والمدخل إلى الربع الخالي، واشتق اسمها من أسلوب النطق المحلي للكلمة العربية “الجواء” التي تعني الواحة الخضراء أو المكان الآمن للراحة والاسترخاء. وهي منطقة هادئة تضم مجتمعا وديا ومضيافا فيه ترابط وثيق ويقدم نموذجا شيقا لأصول البداوة، حيث الخضرة والجمال والهدوء الذي يريح الأعصاب من ضوضاء المدينة وضغوط العمل. وبصفتها مدخلا إلى إحدى أكبر الصحارى في العالم، فهي تضم أطول الكثبان الرملية؛ مما يجعلها بلا منازع “المخيم الأساسي” للسياحة الشتوية والسباقات الصحراوية السنوية التي تشكل جزءا من بطولات السباقات العالمية للطرق الوعرة كونها تضمن تجربة مليئة بالمغامرة. ويوجد في ليوا المخيم الدائم «مضوف» الذي يوفر للسياح من كل أصقاع الدنيا سحرا رائعا لما تحتويه الصحراء من إرث يحمل الكثير من المعاني النبيلة. وشيد المخيم على مساحة واسعة في منطقة تحيط بها الكثبان والتلال الرملية من مختلف الجهات.. ويضم المخيم عددا كبيرا من الخيام المجهزة ليساهم في الترويج للتقاليد العربية والتراث الإماراتي الأصيل. وتجذب الكثبان الرملية الشهيرة محبي المغامرة على مدار العام، بينما تشهد إقبالا كبيرا خلال شهور فصل الشتاء بفعاليات دورية لمشاهدة السباقات على منحدراتها التي ترتفع إلى 300 متر. وتوفر صحراء ليوا الشعور بإثارة وحماسة القيادة على الطرقات غير المعبّدة لمحبي قيادة السيارات، إذ لا مجال للملل أثناء القيادة بين كثبان يبلغ ارتفاعها 300 متر وفي واديها الرّملي الطويل. ومع الإثارة أثناء القيادة على الكثبان والرمال الملتوية يستمتع السائق بمتعة الفرجة على “صخرة الجمل” و”صخرة السرج” و”صخرة المتحجرات” القديمة في محيطها الذهبي. ولا تتوقف المغامرة في صحراء ليوا على قيادة السيارة وركوب الهجن بل تتخذ رياضة التزلج على الرمل معنى مختلفا. فواحة ليوا عند أطراف الربع الخالي جنة أي متزلّج على الرمال. ففيها أكبر كثبان رملية في العالم بعلوّ عدة مئات من الأمتار فوق المنبسطات المحيطة. وما على الشباب المحترف لهذه الرياضة إلا ربط حزام لوح التزلج على الرمل والتمتع بإثارة التزلّج على المنزلقات الرملية الحمراء اللامتناهية في تجربة لا توفر للسائح إلا الانتعاش. أما بالنسبة إلى المتزلجين المبتدئين الذين يخيفهم ارتفاع كثبان ليوا البالغ 300 متر، فقد يكون التزلّج على منحدرات أقل ارتفاعا وتمتد هي أيضا عبر صحراء أبو ظبي نقطة البداية لهذه المغامرة الجريئة، كما أنه من المستحسن التوجه إلى الكثبان في الصباح الباكر قبل أن تشتدّ حرارة الشمس. وتتوفر في صحراء ليوا خدمات سياحية ترفيهية أخرى إذ يُمكّن منتجع قصر السراب ضيوفه من الاستمتاع برفاهية لا مثيل لها والاسترخاء في ظلال بيئة الصحراء الغامضة التي تتميز بها المنطقة الغربية، إضافة إلى امتطاء ظهور الجمال والانطلاق بها فوق كثبان رملية تغمرها أشعة الشمس وتمتد مع الأفق إلى ما لا نهاية، زيادة على الاستمتاع بالسباحة في حمام سباحة كبير تحيط به الحياة البرية الصحراوية في مكان ظليل، وهو مستوحى من التصميم العربي الرائع الذي ينقل واحدة من أفضل الثقافات القديمة العظيمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحراء أبوظبي سحر دافئ في عز البرد صحراء أبوظبي سحر دافئ في عز البرد



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib