أزمة قانون 2220 تقص أوراق الوردة ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة
آخر تحديث GMT 20:33:45
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اتهامات بتحريف مضمون اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي

أزمة "قانون 22.20" تقص "أوراق الوردة" ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة

الكاتب الأول ادريس لشكر
الرباط -المغرب اليوم

مازال السجال حول قانون 22.20 بين الرفاق الاتحاديين عامة ، ومع  الكاتب الأول ادريس لشكر  خاصة ، مستمرا ؛ فقد تحول اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى منصة للاتهامات بتحريف مضمون اللقاء من خلال "بيان مغلوط" إلى الرأي العام.وبعد طول انتظار اتحادي، اجتمع المكتب السياسي للحزب من أجل التداول في نقطتين أساسيتين ، ب تتعلقان قانون 22.20  والأوضاع الداخلية للحزب، لكن دون التوصل إلى أي جديد ، بعد اتُهم لشكر بالانقلاب على مضمون الاجتماع ونشر بيانه قبل نهاية اللقاء.

مصادر معارضة للكاتب الأولى قالت إن لشكر عمد إلى بيان بيان على جريدة الحزب وعلى بعض وسائل الإعلام قبل نهاية الاجتماع ، وهو ما خلق شرخا كبيرا في صفوف المكتب ، انتقل إلى الشبيبة بدورها عقب اجتماعها بخصوص الأمر.السعدية بنسهلي ، عضو المكتب السياسي ، قالت إن " معطى تزييف واقع الاجتماع الحقيقي وليس افتراء كما يدعي البعض "، مؤكدة أن" من يعارضون القانون ليسوا متطفلين ؛ فأغلبهم خبر الاتحاد لسنوات طويلة ، ولا يمكن التسامح مع ضرب حرية التعبير ".

ويتيح بنسهلي ، في تصريح ، أن "أغلب أعضاء المكتب السياسي رفضوا القانون المشؤوم ، لكن بيان الكاتب الأول استعرض فقط أقواله ، وأغرق تلك التعليمات طلعت ذهب بالبيان إلى سبع صفحات ، دون أن تعكس جوهر اجتماع الاتحاديين" .وأشارت القيادية الاتحادية إلى أن "الموقف الحقيقي للمكتب السياسي كان هو رفض القانون 22.20 ، وسحبه بشكل تام من التداول "، مسجلة أن" ردود فعل الوزير بخصوصه كانت ضعيفة ، ولم تقنع الأعضاء الذين أصروا على اللجوء تصويب الخطأ ".

من جهته ، أورد ادريس لشكر ، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ، الذي يتخذ الوردة رمزا له ، أن "الحزب لن ينجر كله صوب أو خمسة من الأعضاء" ، مسجلا أنه يختار "اللاتعليق على الانتقادات ، والتي لانكباب الاتحاديين على لحظة رحيل القائد عبد الرحمان اليوسفي ".وأضاف لشكر ، في تصريح لهسبريس ، أن" آس المعارضين محترمة ، لكنها معدودة ضمن 35 ألف اتحادي من كل بقاع المغرب أبدوا تقديرهم للحزب ومساره "، مشددا على" اللجوء تجنيب الحزب أي أنزياح عن الحدث الرئيسي الذي يشغل السياق الحالي ".

واعتبر لشكر أن "الهم الأول للاتحاد في السياق الحالي هو مرحلة ما بعد كورونا ، عدد العاطلين ومصير الاقتصاد الوطني" ، مؤكدة أن "ما أورده المعارضون يبقى حقهم ، لكن الآن أولويات الحزب واضح ، وتنضاف أنها أربعينية الراحل عبد الرحمان اليوسفي".

وقد يهمك ايضا:

توقف اجتماع المكتب السياسي لـ "الوردة" بسبب التزام لشكر مع العثماني

القضاء الدستوري يمنع طعن "البام" في مسطرة المصادقة بالبرلمان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة قانون 2220 تقص أوراق الوردة ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة أزمة قانون 2220 تقص أوراق الوردة ولشكر يؤكّد أن آراء المعارضين معدودة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 03:28 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يكشفون أنّ تجميد البويضات لتأخير الحمل خرافة

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 18:18 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

الرجاء يحتفل بمرور 76 عاما على تأسيسه

GMT 19:32 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

المغربي حكيم زياش يواصل التألق في غلطة سراي

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

إصابة صحفي إيطالي في مدينة خيرسون

GMT 17:56 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

التشيك تواصل استلام النفط الروسي عبر "دروجبا"

GMT 15:53 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شركة “ميتا” تعمل على إعادة تشغيل "واتساب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib