توفير موارد مالية جديدة يحسن أداء الأحزاب السياسية المغربية
آخر تحديث GMT 02:57:41
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

توفير موارد مالية جديدة يحسن أداء الأحزاب السياسية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توفير موارد مالية جديدة يحسن أداء الأحزاب السياسية المغربية

البرلمان المغربي
الرباط-المغرب اليوم

أقر مشروع قانون تنظيمي جديد الرفع من قيمة الهبات والوصايا والتبرعات النقدية والعينية للأحزاب السياسية من 30 مليون سنتيم الحالية إلى 50 مليونا لكل متبرع، بالإضافة إلى السماح لها بتأسيس شركات التواصل والأنشطة الرقمية من أجل الحصول على عائدات مالية إضافية.ويهدف هذا المشروع إلى تمكين الأحزاب السياسية من تحسين وتطوير مواردها المالية الذاتية، في إطار التوجيهات الملكية التي كانت دعت إلى مواكبة الهيئات السياسية وتحفيزها على تجديد أساليب عملها، بما يساهم في الرفع من مستوى الأداء الحزبي ومن جودة التشريعات والسياسات العمومية.

ويخصص جزء من الدعم الإضافي للأحزاب لفائدة الكفاءات التي توظفها في مجالات التفكير والتحليل والابتكار؛ إذ تم إقرار مقتضى ينص على صرف دعم سنوي إضافي لفائدة الأحزاب يخصص لتغطية المصاريف المترتبة عن المهام والدراسات والبحوث التي تنجز لفائدتها من طرف الكفاءات المؤهلة بهدف تطوير التفكير والتحليل والابتكار في المجالات المرتبطة بالعمل الحزبي والسياسي، واعتبار هذا الدعم جزءا من موارد الأحزاب السياسية.وفي السنوات الأخيرة، سجل وجود ضعف القدرة الاقتراحية لدى الأحزاب السياسية على مستوى تطوير السياسات العمومية، بل حتى مذكرات الأحزاب السياسية بخصوص النموذج التنموي الجديد كانت متشابهة في معظمها ولا تحمل أي وصفة اقتصادية سحرية.

وعلى الرغم من تلقيها الدعم من ميزانية الدولية، إلا أن الأحزاب السياسية فشلت في تأطير المواطنين وباتت ظاهرة العزوف السياسي، خصوصا لدى الشباب، عنوان المرحلة خلال العشر سنوات الأخيرة، في وقت تشير فيه أرقام رسمية إلى أن أزيد من 70 بالمائة من الشباب المغربي لا يثق في التنظيمات السياسية.ويرى الباحث والمحلل السياسي محمد شقير أنه قبل تمكين الأحزاب السياسية من موارد مالية جديدة، كان يجب إجراء تقييم لأدائها طيلة السنوات الماضية، لأنها كانت تحصل على دعم قار من ميزانية الدولة، مشيرا إلى أن الأحزاب مثلا كانت غائبة عن معركة مواجهة فيروس “كورونا”.وقال شقير، في تصريح لهسبريس، إن الدولة مطالبة بإجراء تقييم للدعم الذي تمنحه للأحزاب على مستوى مردوديته السياسية والاجتماعية والاقتصادية قبل ضخ أموال جديدة في ميزانيتها، مردفا أن “عملية التقييم ستمكن من الوقوف على أماكن الخلل في عمل الأحزاب السياسية لتطويرها مستقبلا”.

واعتبر شقير أن هناك “تناقضا في عملية رفع الدعم للأحزاب؛ إذ في وقت يتراجع دورها في التأطير والمساهمة نقوم بمنحها موارد مالية جديدة”، متسائلاً عن إخراج هذا الدعم في هذا التوقيت الذي يسبق الانتخابات المقبلة، موردا أن الأمر هو “رشوة سياسية” أو “ريع سياسي” يقدم لقيادات حزبية.وأوضح الباحث السياسي أنه يجب تحديد ضوابط صارمة بخصوص الدعم الذي صادقت عليه الحكومة، مشيرا إلى أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات وقفت مرارا على عدم تبرير بعض التنظيمات السياسية لمصاريفها، مضيفا أن “مراقبة كيفية صرف هذا الدعم بشكل صارم ستمكن من فرز الأحزاب التي تساهم في التأطير والتكوين، وتبيان الأحزاب التي تعمل فقط على صرف المال العام بدون نتيجة”.وخلص الباحث في تصريحه إلى أن “الدعم الجديد يمكن أن يكون وسيلة لتحفيز الأحزاب السياسية التي تشتغل وتؤطر المواطنين، ووسيلة أيضا لحرمان التنظيمات السياسية التي لا تستحقه”.

قد يهمك أيضا:

 تفاصيل بشأن مشروع القانون الخاص بتصفية معاشات مجلس المستشارين في المغرب

 حزب العثماني يهتز على استقالة 21 عضواً في إنزكان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توفير موارد مالية جديدة يحسن أداء الأحزاب السياسية المغربية توفير موارد مالية جديدة يحسن أداء الأحزاب السياسية المغربية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib