الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء الإقامة
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

أكد وزير التعليم العالي فتح أبواب الحوار مع استمرار مقاطعتهم للامتحانات

الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء "الإقامة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء

خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي
الرباط -رشيدة لملاحي

 كشف خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، أن وزارة التربية الوطنية استجابت إلى 14 نقطة من مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، باستثناء نقطة الإقامة، وهي قضية دستورية قانونية حقوقية، نضمن فيها تكافؤ الفرص بين عموم الطلبة دون تمييز ولا شرط، مشيرا إلى أن الوزارة لن تغلق باب الحوار مع الطلبة، ووزارة الصحة رفعت المناصب المالية المرتبطة بالإقامة من 500 منصب إلى 700 وسترفع هذا العدد مجددا في المستقبل.يأتي ذلك تزامنًا مع استمرار احتجاجات الطلبة وأهاليهم ومقاطعتهم الانتخابات.

وكشف أن الوزارة فتحت الحوار مع  منذ أشهر أي قبل مقاطعتهم الدراسة، موضحا إمكانية فتح المجال مجددًا لاجتياز الطلبة للامتحانات في أحسن الظروف. وأضاف الصمدي في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين(الغرفة الثانية من البرلمان المغربي) أن منظور الوزارة لمعالجة هذه القضية شمولي دون فصل أو تمييز بين طلبة المؤسسات العمومية والخاصة وكذلك الطلبة الأجانب.

وشدد الصمدي أن نقطة الخلاف الوحيدة التي بقيت هي الإقامة والنقاش فيها سيستمر، موضحا أن الوزارة حريصة على الحوار وهذا ما قام به كل من وزير التعليم سعيد أمزازي ووزير الصحة أنس الدكالي، مردفا"لقد تدخلت الفرق البرلمانية على الخط وفوضنا لهم إصدار البلاغ الذي يتم الاتفاق عليه مع الطلبة".

   أقرأ أيضا :

دعوى قضائية ضد الحكومة المغربية بسبب تغيير الساعة

وأكد الصمدي أن زارة التعليم لن ترخص لأي كلية طب خاصة إن لم تكن تابعة لمستشفى خاص، كي لا يكون هناك خلط في فضاءات التدريب بين طلبة التعليم العمومي ونظرائهم في الخصوصي، وبعد منح الاعتراف تتابع الوزارة مدى تنفيذ دفتر التحملات.

وكانت وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي و الصحة،  قد تعهدت بالاستجابة لمطالب طلبة كلية الطب والصيدلةوطب الأسنان، عقب مقاطعة الامتحانات ومواصلة الاحتجاجات التي دامت لأسابيع.

وكشفت الوزارتين عن تقديم عرض تم تثمينه من طرف الحكومة المغربية، يستجيب لكل النقاط المشروعة الواردة في الملف المطلبي للطلبة، مشيرة إلى أن هذا العرض عرف تقدما ملموسا بالنسبة للنقطتين موضوع الخلاف، والمتعلقتين بمباراة الإقامة والسنة السادسة من طب الأسنان، علما أن هاتين النقطتين اللتين لم تكونا مدرجتين في الملف المطلبي الأولي للطلبة لا تكتسيان الصبغة الآنية لكون أجرأتهما لن تتم إلا بعد سنتين.

وأكدت الوزارتين أنهما استجابتا إلى مبادرات الوساطة التي تقدم بها كل من رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس النواب، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، وجمعيات أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، لإيجاد حل لهذه الوضعية.ودعت الوزارتان طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان إلى الالتحاق بمؤسساتهم وإجراء امتحانات الفصل الثاني وفق البرمجة المحددة لذلك، مذكرتين بأنهما عملتا على اتخاذ كل التدابير اللوجيستيكية الضرورية من أجل تأمين اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف.

وكان وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي،  قد نفى أن يكون هدد طلبة الطب في البرلمان المغربي، بخصوص اجتياز الامتحانات .وأوضح الوزير أمزازي موقفه بتأكيده أنه دعا الطلبة لاجتياز امتحاناتهم، مشيرا إلى مطالبته بتوفر ظروف أحسن لاجتياز الامتحانات، قبل أن يستدرك كلامه ويحملهم عواقب قراراتهم بقوله" لا أظن أنهم يريدون الحل، لكنهم يريدون استمرار الأزمة لظروف أخرى لا علاقة لها بالأمور البيداغوجية والسنة البيضاء خطاب يتم ترويجه  لترويع المواطنين".

ووجه الوزير انتقادات قوية بقوله " السلطة تقريرية لهم، يبررون مواقفهم  بالعودة للجمع العام لكن لا يتم عرض مقترحاتنا على الجموع العامة"، متسائلا "من يضمن أن مخرجات اللقاءات معهم سيترتب عنها الحل، اليوم طلبوا مني لقاء جديدا للحوار، وأنا مستعد لكن بأي حل ".

وكان طلبة كليات الطب قد صوتوا بالأغلبية الساحقة على الاستمرار في مقاطعة الامتحانات وتمديد الإضراب حتى تحقيق ملفهم المطلبي، وذلك بعد دخول إضرابهم أسبوعه الثامن على التوالي وتدخل عدد من النقابات من أجل مطالبة وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لإيجاد مشاكل طلبة الطب من أجل إنقاذ الموسم الدراسي من سنة بيضاء.

وأعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان، عن تصويت الطلبة في الجموع المنعقدة، بأغلبية ساحقة على رفض مشروع الاتفاق المقدم من قبل وزارتي  الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، متشبثين بمقاطعة الامتحانات.وسجلت أكبر نسب المصوتين على الاستمرار في المقاطعة بكلية طب الأسنان بالدار البيضاء ب98.2 في المائة، متبوعة بطلبة كلية الطب بمراكش بنسبة 97.9 في المائة، ثم طلبة كلية طب بأكادير بنسبة 97.81 في المائة، مقابل 96.4 في المائة لطلبة طب كلية الطب بوجدة؛ 95.48 في المائة بكلية الطب بالدار البيضاء؛   93.76 في المائة ل وطلبة  كلية الطب بفاس؛  وطلبة كلية الصيدلة بالدار البيضاء بنسبة 92.6 في المائة.

وصوت طلبة الطب على مواصلة الإضراب ومقاطعة الامتحانات بنسبة 88.88 في المائة بكلية الطب بطنجة، أمام 86 في المائة لطلبة كلية طب الأسنان بالرباط و80 في المائة لطلبة  كلية الطب الرباط  و67 في المائة لطلبة كلية الصيدلة بنفس المدينة.ويطالب طلبة الطب بعدم إدماج طلبة القطاع الخاص في التداريب بالمستشفيات العمومية بالإضافة إلى رفضهم اجتياز طلبة الكليات الخاصة للمباراة الداخلية وللإقامة إلى جانب طلبة الكليات العمومية لما فيه من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص، وازالة الضبابية عن النظام الجديد للدراسات الطبية وإشراك الطلبة في صياغته خصوصا في الجزء المتعلق بالسلك الثالث وإعادة النظر في المرسوم المنظم لعمل طلبة السنة السابعة في المستشفيات الجهوية والمحلية المستعمل لسد الخصاص، دون مراعاة التكوين البيداغوجي للطالب، بالإضافة لتعميم التغطية الصحية على جميع الطلبة.

وقد يهمك أيضاً :

"العثماني" يُمثل العاهل المغربي في إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس عمر بونغو

العثماني يؤكد يؤكد أن المغرب يتعامل بشكل إيجابي مع منظومة المعايير الدولية في العمل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء الإقامة الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء الإقامة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib