المغرب يحتل المرتبة 62 عالميًا بمؤشر شفافية الميزانية في المغرب
آخر تحديث GMT 12:58:30
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

يتعلق بمدى وصول الجمهور إلى معلومات حول الحكومة

المغرب يحتل المرتبة 62 عالميًا بمؤشر شفافية الميزانية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحتل المرتبة 62 عالميًا بمؤشر شفافية الميزانية في المغرب

البرلمان المغربي
الرباط - المغرب اليوم

احتل المغرب المرتبة 62 من بين 177 دولة في مؤشر شفافية الميزانية، الصادر الأسبوع الجاري، والذي يقيس مدى احترام الحُكومات لتبيان الضرائب التي سيتم فرضها والخدمات التي يتعين توافرها وحجم الديون التي يتعين عليها تكبدها، ويصدر هذا المؤشر عن مؤسسة شراكة الموازنة الدولية (IPB) ، ويوجد مقرها في واشنطن، ويُعد الأداة البحثية الوحيدة في العالم المستقلة والمقارنة والقائمة على الحقائق التي تستخدم المعايير المقبولة دولياً في تقييم "الشفافية" و"المشاركة" و"الرقابة" في ما يتعلق بالميزانية العامة للدول.ويتعلق مؤشر "الشفافية" بمدى وصول الجمهور إلى معلومات حول ميزانية الحكومة، أما "المشاركة" فهو مؤشر يقيس الفرص المتاحة للجمهور للمشاركة في عملیة الميزانية؛ في حين يهتم مؤشر "الرقابة" بدور مؤسسات الرقابة على الميزانية كالسلطة التشريعية والتدقيق في عملية الميزانية.

وحصل المغرب على درجة 43 من أصل مائة في ما يخص مؤشر شفافية الميزانية المفتوحة، مقابل 45 سنة 2017، وهو ما يجعله ضمن الدول ذات الشفافية المحدودة؛ أما في ما يخص مؤشر مشاركة الجمهور فقد حصل على 6 من أصل مائة، ودرجة 44 من أصل مائة في ما يخص الرقابة على الموازنة.دولياً، جات نيوزيلندا في المرتبة الأولى عالمياً، تليها جنوب إفريقيا ثم السويد والمكسيك وجورجيا والبرازيل، أما أسفل الترتيب فكان من نصيب اليمن ثم فنزويلا وجزر القمر وقطر ثم السودان والجزائر.

وقدمت المؤسسة عدداً من التوصيات للمغرب ليستجيب للمعايير الدولية في ما يخص شفافية الميزانية، أولها نشر البيان التمهيدي للميزانية وتقرير نهاية السنة وإصدار ونشر المراجعة نصف السنوية على الإنترنت في الوقت المناسب، إضافة إلى إدراج سياسة إضافية ومعلومات الإنفاق في مقترح قانون المالية للسلطة التنفيذيةوفي ما يخص إشراك الجمهور، أوصت المؤسسة بضرورة إعمال مشاركة المجتمع المدني المغربي في صياغة الميزانية، كما دعت البرلمان إلى السماح للأفراد من الجمهور أو من منظمات المجتمع المدني بالإدلاء بقولهم أثناء جلسات الاستماع إلى مقترح قانون المالية قبل اعتماده.

وحسب التقرير فإن البرلمان المغربي يتوفر على رقابة محدودة أثناء مرحلة التخطيط ورقابة ضعيفة أثناء مرحلة التنفيذ المتعلقة بقانون المالية. ولتحسين كل ذلك يتعين على اللجان التشريعية فحص مقترح الميزانية للسلطة التنفيذية ونشر التقارير وتحليلها على الإنترنت.دولياً، لاحظت المؤسسة أن هناك تحسناً متواضعاً في شفافية الميزانية برسم تقريرها الجديد 2019، لكنها أشارت إلى أن المستويات الحالية للمعلومات الميزاناتية المتاحة للجمهور تظل محدودة، إذ يصل متوسط درجة الشفافية العالمية إلى 45 من أصل 100.

ويؤكد تقرير المؤسسة على أن الميزانيات المفتوحة والشفافية مهمة للغاية لأنها تُساهم في استعادة الثقة في الحكومات وتعزيز العلاقات المتوترة بين المؤسسات العامة والأشخاص؛ ناهيك عن فتح الفرصة أمام المنظمات المدنية والأفراد لتقديم مقترحات يرونها ضرورية.وقدم التقرير مثال حكومة نيوزيلندا في مؤشر المشاركة العامة، حيث قامت بتجربة جريئة حين طلبت من عامة الناس مقترحات أثناء تطوير "ميزانية الرفاهية" الأولى، والموجهة نحو خمسة أهداف: الصحة العقلية وتحسين رفاهية الأطفال، ودعم الشعوب الأصلية، وبناء دولة منتجة، والاستثمار في البلاد.

قد يهمك ايضا

البرلماني بلافريج يُطالب العثماني بتوفير الكمامات والمطهرات لشعب الجزائر

حزب "الاشتراكية" المغربي يدعو إلى استخلاص الدروس مِن أزمة "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحتل المرتبة 62 عالميًا بمؤشر شفافية الميزانية في المغرب المغرب يحتل المرتبة 62 عالميًا بمؤشر شفافية الميزانية في المغرب



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib