الاتحاد المغربي يندّد بجشع بعض أرباب العمل في زمن كورونا
آخر تحديث GMT 09:10:38
المغرب اليوم -

أّكّد أنّهم يٌغلّبون مصالحهم الشخصية على حساب الوطن والمواطنين

"الاتحاد المغربي" يندّد بجشع بعض أرباب العمل في "زمن كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فاطمة الزهراء اليحياوي ممثلة فريق الاتحاد المغربي للعمل
الرباط - المغرب اليوم

أكّدت فاطمة الزهراء اليحياوي، ممثلة فريق الاتحاد المغربي للعمل بمجلس المستشارين، إنه "في مقابل الزخم التضامني والتضحيات الجسام التي أبانت عنها مختلف فئات الشعب المغربي، ومنها الطبقة العاملة، أبان بعض أرباب العمل عن جشعهم، وتغليب مصالحهم الشخصية على حساب الوطن والمواطنين، في خرق سافر للقانون".المتحدثة، وخلال جلسة للإجابة عن الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس، عددت بعضا من تصرفات أرباب العمل التي تعبر عن "الجشع" حسبها، من بينها "تسريح العمال وتعويض الموقوفين بالمياومين، وإعادة تشغيلهم إما بشكل مباشر أو عن بعد دون تعويض، بدعوى أن الدولة هي التي تؤدي أجورهم، والاستفادة من دعم صندوق كورونا خارج شروط الاستحقاق، ما حرم آخرين أكثر استحقاقا من الاستفادة".وانتقدت اليحياوي كذلك ما أسمته الاستهتار بصحة وسلامة العمال والعاملات وعدم تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية؛ ما نتج عنه ظهور بؤر وبائية داخل العديد من المصانع والمساحات التجارية.

وقالت المتحدثة في كلمة موجهة إلى الحكومة: "بدل الانكباب على مشروع قانون تكميم أفواه المغاربة على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها في الإسراع بإطلاق خطة وطنية للخروج من الأزمة بإشراك الفرقاء الاجتماعيين"، مشيرة إلى عدد من الإجراءات التي تستدعي الانكباب عليها خلال هذه الفترة، من قبيل الرفع التدريجي والسلس للحجر الصحي وإعادة كل الموقوفين إلى عملهم بصفة تدريجية، مع التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية، وتكثيف عمليات مراقبة الامتثال للتدابير الوقائية المعتمدة داخل المقاولات والمساحات التجارية والتعامل الصارم مع كل المخالفين.ونادت المستشارة كذلك بضرورة تقوية جهاز مفتشية العمل والارتقاء بدوره في مجال الصحة والسلامة للرفع من مستوى الوقاية من المخاطر المهنية، وتشجيع الحوار القطاعي لتجويد العلاقات المهنية وحماية الحقوق، بما يضمن تعزيز السلم الاجتماعي والرفع من المردودية والإنتاجية؛ مع التأكيد على ضرورة إقرار نظام شامل للتغطية الاجتماعية، بما يشمل العاملين في القطاع غير المهيكل.

قد يهمك أيضَا :

الفريق الاستقلالي في البرلمان يطالب بدراسة عن تداعيات "كورونا"

" النواب" يستجوب أحمد رضا الشامي حول أزمة"كورونا" على الاقتصاد المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المغربي يندّد بجشع بعض أرباب العمل في زمن كورونا الاتحاد المغربي يندّد بجشع بعض أرباب العمل في زمن كورونا



ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 04:21 2025 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

جورجينا تستعرض خاتم خطوبتها في مهرجان فينيسيا 2025
المغرب اليوم - جورجينا تستعرض خاتم خطوبتها في مهرجان فينيسيا 2025

GMT 12:50 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السياحة المغربية تسير على طريق التعافي من الجائحة

GMT 08:37 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الهدّاف المغربي يوسف العربي يحطم "رقما صامدا" منذ نصف قرن

GMT 08:49 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

فضاء سيدي بوغابة يقاوم سلبيات الزمان والإنسان

GMT 17:26 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام مستغانمي تكشف عن أحدث مؤلفاتها الروائية المستقبلية

GMT 04:37 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد ارتداء إكسسوارات رجالي لليد لمظهر كلاسيكي جذاب

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

أفكار ديكور تحول غرفة النوم إلى جناح فندقي

GMT 20:47 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تساقطات ثلجية على المدن المغربية حتى يوم الأربعاء

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib