حزب العدالة والتنمية المغربي يؤكد أن مواقفه بشأن مشروع القانون الإطار تعرضت للتشويه
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

خلال التصويت عليه في مجلس النواب الثلاثاء

حزب العدالة والتنمية المغربي يؤكد أن مواقفه بشأن مشروع القانون الإطار تعرضت للتشويه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب العدالة والتنمية المغربي يؤكد أن مواقفه بشأن مشروع القانون الإطار تعرضت للتشويه

حزب “العدالة والتنمية”
الرباط - المغرب اليوم

أكد حزب “العدالة والتنمية” أن مواقفه، بخصوص مشروع القانون الإطار، المثير للجدل، تعرضت للتشويه والتغليط من طرف البعض.

 وأضاف الحزب في المداخلة التي قدمها نائبه البرلماني حسن لعديلي أثناء التصويت على مشروع القانون الإطار، ليلة اليوم الثلاثاء، أن هذه المحاولات وأجهها الحزب بالمحاججة العلمية الهادئة والتدافع السياسي الرشيد، والصبر الجميل، مستحضرا المصالح العليا لبلادنا.

  وأوضح الحزب أن العمل الجاد الذي قامت به المكونات السياسية لمجلس النواب، مكن من حسم الموضوع المرتبط بمجانية التعليم، حيث تم الاتفاق بين كل المكونات على تكريس مبدأ المجانية لأنها مكسب تاريخي للمدرسة المغربية.

 وأكد “البيجيدي” أن كل ما أثير ولازال يثار حول التخلي عن المجانية لا أساس له من الصحة، مشيرا أن “البعض لازال إلى اليوم مع الأسف الشديد يروج أخبارا زائفة عن إجهاز هذا القانون على مبدأ المجانية”.

 وشدد “البيجيدي” أن التناوب اللغوي كان مسألة خلاف جوهري ولا بد من التنويه على تنصيص القانون على اعتماد اللغة العربية كلغة أساسية في التدريس، وعلى تطوير وضعية اللغة الأمازيغية وعلى اعتماد مبدأ التدرج والتوازن في إرساء التعددية اللغوية، وإلزام المؤسسات الأجنبية العاملة في المغرب بتدريس العربية والأمازيغية لكل الأطفال المغاربة.

 ودعا الحزب إلى فتح مسالك للتدريس باللغتين العربية والانجليزية في مختلف الأسلاك والتخصصات العلمية في الطب والهندسة والرياضيات والكمياء.

 وعبر “البيجيدي ” عن أسفه الشديد لما وقع من انزياح لأحد مبادئ الهندسة اللغوية على اعتبار أنها نسق مترابط، موضحا أن الخلل الذي أصاب الهندسة اللغوية في القانون قد أصاب مبدأ التناوب اللغوي، حيث تحللت الصيغة التعديلية للتعريف الوارد في المادة الثانية عن ما ورد في الرؤيا الاستراتيجية التي تبناها المجلس الأعلى للتربية والتكوين.

 وأشار الحزب أن المسار كان عاديا وجرى التقدم لأشواط كبيرة لولا ما طرأ على المادة الثانية من تعديل حاد بها عن الصيغة الأصلية للرؤية الاستراتيجية.

 وأبرز الحزب أن “هذا الانزياح أدخلنا في مسار كنا جميعا في غنى عنه، اختلط فيه الحابل بالنابل والصواب بالخطأ”.

 وأكد حزب “العدالة والتنمية” أنه لا توجد دولة من الدول حققت التقدم في نظامها التعليمي بالاعتماد على لغات غيرها  وشدد “البيجيدي” على أن المجلس الأعلى للتعليم مؤسسة استشارية لتقديم الرأي في إطار النقاش الرزين الذي يحترم جميع الآراء، و يثمن التقديرات والمواقف ولا يصنف أو يبخس، ويتوجه بلغة منحازة تنصف المجتمع بين قوى تريد الإصلاح وأخرى تعاكسه.

وبغض النظر عن من صنفهم المجلس يضيف الحزب، فإن المجلس انزاح عن دوره لأن المواقف والتصنيفات لا تنسجم مع مكانة المجلس، ولا تستقيم مع دوره وموقعه، ولا يمكن أن يصدقها عاقل في قطاع يجمع الكل على مدى أهميته ومكانته الاستراتيجية في بناء الإنسان المغربي الوفي لثوابته.

وقد يهمك أيضاً :
  رئيس مجلس النواب المغربي يدعو إلى تعزيز التعاون مع أميركا

سعد الدين العثماني يمثل أمام مجلس النواب المغربي في جلسة المساءلة الشهرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية المغربي يؤكد أن مواقفه بشأن مشروع القانون الإطار تعرضت للتشويه حزب العدالة والتنمية المغربي يؤكد أن مواقفه بشأن مشروع القانون الإطار تعرضت للتشويه



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib