تمديد الطوارئ يُكسر الإجماع الوطني ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي
آخر تحديث GMT 19:51:53
المغرب اليوم -
تحطم طائرة صغيرة على متنها ستة أشخاص في المحيط الهادئ بالقرب من سان دييجو بولاية كاليفورنيا إصابة صحفية برصاصة مطاطية في ساقها بلوس أنجلوس جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على جثة القيادي محمد السنوار داخل نفق يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس قصف الإسرائيلي على خان يونس في قطاع غزة، يتسبب في استشهاد 13 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء إسبانيا تستدعي دبلوماسيا إسرائيليا بسبب احتجاز السفينة مادلين دونالد ترامب يأمر بإنزال القوات الأميركية ويطالب باعتقال أصحاب الكمامات وزارة الدفاع الروسية تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا الجامعة الملكية تكرم قدماء المنتخب المغربي في فاس وتُعزز جسور التواصل بين الأجيال وفاة مشجع إثر سقوطه من المدرجات خلال المباراة النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية التي جمعت بين منتخبي البرتغال وإسبانيا الغاء المباراة الودية بين منتخبي تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى
أخر الأخبار

"الأصالة والمعاصرة" يسحب موقف مساندة الحكومة في الحالة الاستثنائية

"تمديد الطوارئ" يُكسر "الإجماع الوطني" ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

نقطة نهاية وضعها وقوف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أمام البرلمان، أمس الأربعاء، لحالة "الإجماع الوطني"، التي رافقت الشهور الأولى من محاربة تفشي فيروس كورونا؛ فقد تفرقت السبل مجددا إلى أغلبية ومعارضة، عقب "ارتباك" قرار تمديد الحجر.

ورسميا، سحب حزب الأصالة والمعاصرة (معارضة) موقف مساندة الحكومة، في السياق الاستثنائي الحالي؛ فيما وجه برلمانيو حزب الاستقلال (معارضة) انتقادات حادة إلى رئيس الحكومة وخرجاته المتكررة، دون إطلاع المغاربة على المستجدات.

وعلى امتداد الشهرين الماضيين، تفادت قيادات أحزاب المعارضة التعليق على خيارات الحكومة بدعوى "الإجماع الوطني"؛ وهو ما حصل غير ما مرة، لكن في المقابل يرى كثيرون أن الإجماع بات مشجبا تعلق عليه الأحزاب ضعف قدراتها على تقديم الإضافة.

عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قال إنه في لحظة الكوارث والأوبئة التي لها تداعيات صعبة المؤسسات لا تدبرها بالشكل العادي وعبر الآليات المنظمة التي يوفرها الدستور.

ويوضح الشرقاوينية، أن تراجع دور المؤسسة التشريعية في نصوص متعلقة بمحاربة كورونا لفائدة الإجماع الوطني أمر إيجابي؛ لكنه في سياقات أخرى تحول إلى مشجب يختبئ وراءه السياسيون والبرلمانيون.

وسجل الأستاذ الجامعي أن قوانين تتطلب الإجماع تبقى موجودة، مثل مرسوم حالة الطوارئ؛ لكن باب التعديل يبقى مفتوحا، فالإجماع هو الاتفاق الأخير، لكن مع الأسف حتى المبادرة إلى التعديلات لم تقدمها المعارضة، وهنا تطرح أسئلة كبرى.

وفي مقدمة الأسئلة، توجد الجدوى، حسب الشرقاوي؛ ففي الدستور المغربي، هناك طرح لإمكانية تفويض الاختصاصات التشريعية للحكومة، مشددا على أن الإجماع أيضا شرعن أوضاعا غير عادية في المؤسسة البرلمانية.

أوضح هذه الأوضاع، يورد أستاذ العلوم السياسية ، هي التمثيلية التي أصبحت بعضوين أو ثلاثة؛ وهو ما يلغي المعارضة والأغلبية تماما، مؤكدا أن استمرار الإجماع في حال انقضاء الأزمة الحالية سيكون كسلا واختباء.

وقد يهمك ايضا:

"الأصالة" يطعن في مسطرة التصويت على قانون تجاوز سقف التمويلات الخارجية

مجلس النواب المغربي يصادق على مشروعي قانونين يتعلقان بسقف التمويلات الخارجية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمديد الطوارئ يُكسر الإجماع الوطني ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي تمديد الطوارئ يُكسر الإجماع الوطني ويعيد القطبية إلى مجلس النواب المغربي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 12:53 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
المغرب اليوم - لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib