أوَّل صدام بين حزبَي الاستقلال والتقدّم والاشتراكية بعد مذكّرة المُعارضة
آخر تحديث GMT 01:52:30
المغرب اليوم -

أكّد الفاسي أنّ العمل المُشترك يقتضي التمسُّك بمبادئ الالتزام والاحترام

أوَّل صدام بين حزبَي "الاستقلال" و"التقدّم والاشتراكية" بعد "مذكّرة المُعارضة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوَّل صدام بين حزبَي

نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية
الرباط - المغرب اليوم

وصف حزب الاستقلال، تصريحات نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية  بـ”المفاجئة وغير المفهومة”، معبرا عن “استغرابه واندهاشه، مما أسماه “تنصل أحد أطراف هذا التنسيق الفتي من بعض المقترحات المشتركة الواردة فيها، لا سيما بعد الالتزام الأخلاقي والسياسي الذي تم الإعلان عنه أمام الرأي العام".

وندّد حزب علال الفاسي بـ“إقحام حزب الاستقلال في التصريحات الإعلامية ذاتها، وهو تعبير غير ودي تجاه الحزب لا يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة، وتعتبر أن ما تم التصريح به لا يلزم إلا صاحبه”، وأكد الحزب أن “العمل المشترك يقتضي التمسك بمبادئ الالتزام والاحترام والاحترام المتبادل”.

وعبر الحزب عن اعتزازه بـ”المضامين الديمقراطية والعمق الإصلاحي التي حملتها المذكرة المشتركة في شأن الإصلاحات السياسية والديمقراطية والانتخابية، والتي قدمتها أحزاب المعارضة الثلاثة”.

وأبرز البيان، أن المذكرة المشتركة بين حزب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتقدم والاشتراكية “قيمة مضافة للعمل الحزبي ببلادنا، وتجديد لروح المطالب التاريخية في شأن الإصلاحات السياسية التي ظل ولا يزال حزب الاستقلال يطالب بها من أجل التثبيت النهائي للديمقراطية ببلادنا”.

يُذكر أن نبيل بن عبد الله قدم باسم حزبي الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، في حوار نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، الجمعة الماضية، اعتذاره بسبب مقترح “اعتبار التصويت شرط ترجيحي عند تساوي المرشحين في الولوج إلى الوظيفة العمومية أو التعيين في المناصب العليا، واعتبار التصويت شرطا ترجيحيا للاستفادة من الخدمات والبرامج الاجتماعية، كالسكن الاجتماعي، الإنعاش الوطني، الدعم والتكافل الاجتماعي”.

وأكد حزب علي يعتة أن “المقترح لم يكن في محله، وهذا نقد ذاتي أقوم به باسم الأحزاب الثلاثة، وإدراجه خطأ لأنه يضرب حقوق الناس، ونحن ضد التصويت الإجباري”، وعبر في حديثه بأنه “شخصيا ضد لائحة الشباب”.

موقف حزب الاستقلال، سبقه انتقاد الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، عثمان الطرمونية، السبت الماضي، للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، بأن تصريحاته انقلاب جذري على كل ما تم الاتفاق عليه، ولا يمكن اعتبار الشباب مجرد حطب معركة سياسية، ولا حق له للحديث بإسم المعارضة، وتنصيب نفسه ناطقا رسميا بها.

قد يهمك أيضَا :

"بنعبد الله" يقصف حليفه السابق "العثماني" بسبب إلغاء التوظيفات

حزب التقدم والاشتراكية يدعو إلى عدم تأجيل انتخابات 2021 في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوَّل صدام بين حزبَي الاستقلال والتقدّم والاشتراكية بعد مذكّرة المُعارضة أوَّل صدام بين حزبَي الاستقلال والتقدّم والاشتراكية بعد مذكّرة المُعارضة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib