إدريس لشكر يؤكّد أنّ كورونا منع اجتماع الاتحاديين وحزب الوردة ليس زاوية
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

عادو "الاتحاد الاشتراكي" مُجدّدًا مُطالبته بتفسيرات بشأن "20.22"

إدريس لشكر يؤكّد أنّ "كورونا" منع اجتماع الاتحاديين و"حزب الوردة" ليس زاوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس لشكر يؤكّد أنّ

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

مرور الأيام لا يزيح النقاش عن حدته داخل الاتحاد الاشتراكي؛ فقد عاود أعضاء الحزب بجهة سوس مجددا مطالبتهم بتفسيرات بخصوص قانون 20.22، لكن هذه المرة انضم إليهم 11 عضوا من المكتب السياسي، ليصير الأمر وطنيا.

تحدث حسن نجمي، عضو المكتب السياسي، عن "مبادرة 11 عضوا" لعقد اجتماع للتداول في مضمون قانون تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، لكن دون تفاعل من القيادة إلى حدود اللحظة، ليلجأ إلى عبد الواحد الراضي، رئيس لجنة التحكيم والأخلاقيات، للنظر في الأمر، ولم تعد الأزمة التنظيمية الحالية حبيسة أجهزة ربوع البلاد؛ فقد شدد اتحاديو فرنسا على ضرورة تقديم القيادة الحزبية لتوضيحات بخصوص أسباب التعاطي مع القانون 22.20 بهذا الشكل، مثمنين ردود فعل القواعد وكذلك المواطنين تجاهه.

وبالنسبة لإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فالأمور عادية داخل الحزب، وكل ما يصدر الآن هو نتاج نقاش داخلي، مسجلا أن تنظيمه ليس زاوية تمنع الناس من التعبير عن آرائهم بكل حرية.

وقال لشكر إن ما عبرت عنه جهة سوس شيء عادٍ، خصوصا أنها خرجت بقرارات أقوى في محطات سابقة، لكن دون الحجر على أعضائها كما يقوم بذلك عدد من الأحزاب التي جمدت عضويات وأجهزة ومنظمات.

وأضاف الكاتب الأول للاتحاديين أن "الكل يعبر عن وجهة نظره باحترام"، مرجعا سبب غياب اجتماعات أو مؤتمرات استثنائية أو مجالس وطنية إلى تفشي الجائحة وقرارات السلطات، مستغربا كون البعض يتصور ما يجري وكأنه نزهة.

وأورد لشكر أن "الاتحاد وضع منصة يعبر فيها أعضاء المكتب السياسي عن مواقفهم، يقال ضمنها أكثر مما ورد في تدوينة حسن نجمي"، مسجلا أنه "رغم التعسف الذي حصل، تبقى الآراء كلها محترمة ومطروحة للنقاش داخل الحزب"، وعن مبادرة 11 عضوا من المكتب السياسي، أوضح الكاتب الأول للاتحاد أنه تحدث إلى بعضهم، وأن الموقف ليس بالحدة نفسها التي عبر عنها حسن نجمي، مشيرا إلى وجود "اختلافات حول صيغة تصريف الموقف من قانون 22.20؛ فهناك من يطالب ببيان أو افتتاحية بجريدة الحزب، أو الاكتفاء بتصريحات القيادة".

قد يهمك أيضَا :

إدريس لشكر يؤكد أن هناك "ديناصورات انتخابية لها إمكانيات كبيرة لاستغلال الدين

إدريس لشكر يُثير نقاش وحدة المكوّن اليساري داخل المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر يؤكّد أنّ كورونا منع اجتماع الاتحاديين وحزب الوردة ليس زاوية إدريس لشكر يؤكّد أنّ كورونا منع اجتماع الاتحاديين وحزب الوردة ليس زاوية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib