توسيع نمط الاقتراع الفردي بالجماعات يزكي فرضية استعمال الأموال
آخر تحديث GMT 20:21:01
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

توسيع نمط الاقتراع الفردي بالجماعات يزكي فرضية "استعمال الأموال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توسيع نمط الاقتراع الفردي بالجماعات يزكي فرضية

وزارة الداخلية المغربية
الرباط _المغرب اليوم

رفع مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية من عدد الجماعات التي تعتمد نمط الاقتراع الفردي، على حساب اللائحة، معلنا أن اعتماده سيكون في الجماعات التي لا يتجاوز سكانها 50 ألف نسمة. ويترتب عن هذا الإجراء، الذي جاء ضمن التعديلات التي جاءت بها وزارة الداخلية في مشروع القانون التنظيمي للجماعات، تقليص عدد الجماعات التي ينتخب أعضاء مجالسها عن طريق الاقتراع باللائحة من 121 جماعية حاليا إلى 81 جماعة خلال انتخابات 2021. عبد المنعم لزعر، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة محمد الخامس بالرباط، يرى في حديث مع هسبريس أن “أي صيغة انتخابية ينظر إليها كعرض معياري يحمل حوافز انتخابية وفرصا سياسية وقيودا قانونية للمعنيين بالتنافس الانتخابي، سواء تعلق الأمر بالمرشحين أو

الأحزاب السياسية أو الناخبين”، مسجلا أن “اقتراح توسيع العمل بنمط الاقتراع الأحادي على مستوى الانتخابات الجماعية المقبلة هو مقترح يولد تأثيراته وينتج تفاعلاته من خلال خصائص البيئة التي ستحتضنه وطبيعة بنية الأذهان التي ستحركه”. وفي هذا الصدد أكد الأستاذ الجامعي أن “البيئة الانتخابية قائمة على روابط القرب بما تحيل عليه من علاقات زبونية وشخصية”، مضيفا أن “توسيع نمط الاقتراع الأحادي يعتبر منسجما مع هذه البيئة ومغذيا لها”. “رأينا كيف أن الانتقال إلى نمط الاقتراع باللائحة في بعض الدوائر يجعل منطق الصراع والتنافس الانتخابي كان يتم في الميدان عبر منطق نمط الاقتراع الأحادي الاسمي”، يورد المتحدث نفسه. “في بعض الدوائر محددات التنافس تتم خارج نمط الاقتراع، فعندما يتم اعتماد نمط الاقتراع باللائحة تسجل الممارسة

سلوكيات منسجمة مع نمط الاقتراع الأحادي الاسمي”، يقول لزعر، الذي شدد على أنه “عندما يتم اعتماد نمط الاقتراع الأحادي الاسمي تسجل الممارسة سلوكيات منسجمة مع نمط الاقتراع اللائحي”، مستدلا على ذاك بـ”تسويق بعض الأحزاب لائحة تضم كافة مرشحيها على صعيد دوائر الجماعة لدفع الناخب إلى بلورة قرار انتخابي بناء على تقييم لمجموع المرشحين وليس مرشح واحد”. وأوضح الباحث في الشأن الحزبي المغربي أن “توسيع نمط الاقتراع الأحادي الاسمي يختلف حسب ما إذا كانت الجماعة المعنية بهذا النمط ذات طبيعة حضرية أو قروية”، مضيفا: “على مستوى القروي يقوي نمط الأحادي مبدأ التمثيلية ويجعله حاضرا بشكل قوي من خلال مبدأ لكل دائرة مقعد ومرشح وفائز، على عكس الجماعات ذات الطبيعة الحضرية، حيث يمكن لنمط الاقتراع  الأحادي الاسمي أن يفتت وحدة المدينة وينقلها من تمثيلية كاملة إلى تمثيلية مجزأة”. وحول علاقة المال بنمط الاقتراع، يجيب لزعر بأن “حضور المال من عدمه في الممارسة الانتخابية يرتبط بمتغيرات خارجة عن نمط الاقتراع”، مبرزا أنه “ليست هناك مؤشرات تحيل على أن اعتماد صيغة نمط الاقتراع باللائحة ساهم في الحد من استعمال ورقة المال، لأن المرشحين الذين يستثمرون في المال يقومون بذلك بغض النظر عن نمط الاقتراع وطبيعة الدائرة”.

قد يهمك ايضا

أعضاء "التجمّع الوطني" يطالبون بتعديل القانون التنظيمي للمالية

أحزاب المعارضة المغربية تطلب دعمًا ماليًّا إضافيًّا مقابل "تأطير المواطنين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توسيع نمط الاقتراع الفردي بالجماعات يزكي فرضية استعمال الأموال توسيع نمط الاقتراع الفردي بالجماعات يزكي فرضية استعمال الأموال



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

البورصة الأردنية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:09 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

اقتراب محمد صلاح من تجديد عقده مع ليفربول

GMT 19:05 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

فينيسيوس يتوعد أرسنال فى دوري أبطال أوروبا

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 16:16 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

كشف الميزة الرئيسية للجيش الروسي في الشتاء

GMT 12:24 2023 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

درّة تتألق بإطلالات راقية من دار أزياء "Fendi"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib